مفيش حاجة اسمها استنباط أو تخمين في الشرائع لأن التشريع يجب او يكون واضح .
اقتباس
و لكن ان الاستدلال على مبدا الخطأ كان في الايتين الاستعمال غير الطبيعي و قد وردت ثلاث مرات في الايتين
1 استبدلن الاستعمال الطبيعي
2-بالذي على خلاف الطبيعة
3-تاركين استعمال الانثى الطبيعي
ومن قال لكِ أن آتيان المرأة في الدُبر استعمال غير طبيعي .. أين جاء هذا الكلام في الكتاب المقدس ؟
اقتباس
اما بخصوص تفسير الذهبي الفم او غيره فهو يفسر ايات ولا يستنبط شرائع و لو سالته عن موضوعك لاستدل من هذه و اخر من الايات على مبدا الصحيح و غير الصحيح
ومن قال لكِ بأننا لم نسأل لرجال الكهنوت عن هذا السؤال ؟
عندما سألنا رجال الكهنوت عن المسموح والغير مسموح به في الزواج المسيحي من الناحية الجنسية بين الرجل وزوجته قالوا ان الكتاب المقدس لا يذكر أي شيء عن ما هو مسموح أو غير مسموح به في الزواج من الناحية ، فلا يوجد أي شيء في الكتاب المقدس غير مسموح به في الزواج – حالما تتم ممارسة العلاقة برضاء الطرفين واتفق الزوج أو الزوجة علي أي شيء كان فأن الكتاب المقدس لا يمانع.
إذن الكتاب المقدس لا يُمانع وطء الزوجة في الدُبر .. ولكنه يشترط الأتفاق بينهم .
فهل تملك المرأة المسيحية القدرة على الرفض ؟ ولو رفضت ، هل الكتاب المقدس يحميها ؟ ابدا ، لأن المرأة المطلقة لا يجوز لها الزواج مرة اخرى لأنها ستعتبر بزواجها الثاني زانية .
المصدر
http://www.netgawez.com/post_details...cat=18&scat=0&
http://www.gotquestions.org/Arabic/A...-marriage.html
إذن استنادك على القياس والاستنباط كلام باطل .. لأن كتابك المقدس لم يذكر أن الوطء المرأة في الدبر اثم أو فاحشة أو عيب أو حرام أو مكروه .. إلخ
اقتباس
الشذوذ الجنسي هو استعمال غير طبيعي للامور لهذا هو شاذ عن القاعدة و القاعدة هي رجل وامراة بما تملكه المراة من مقومات المراة مع رجل في ما يملكه من مقومات الرجل و ما شذ عن هذا شاذ و الشذوذ الجنسي هو فجور في كل الحالات و لا يستوجد تحدي ولا اي شئ لتثبته انه واضح وضوح الشمس لمن يريد ان يطيع اما لمن لا يريد فهذا شانه .
ومن قال لكِ أن وطء المرأة في الدُبر يقع تحت الشذوذ الجنسي .. أنا أعلنت لكِ التحدي بآتيان فقرة واحدة من الكتاب المقدس تقول ذلك .. وكل متابع الآن تأكد من خلال كلامك ان كتابك لا يملك دليل واحد يرفض وطء المرأة في الدُبر أو يعتبره حتى شذوذ جنسي كما تدعي .
اقتباس
الم تقرا سيدي الاية التي تقول العلم ينفخ و اذا كان هكذا فذكريا بطرس يعرف في الاسلام اكثر منكم جميع
هذا من وجهة نظرك .. ليس كل ما تظنيه صحيح فهو صحيح .. فالمستشرقين صمموا كتب طعناً في الإسلام .. فهل هذا يعني أنهم يعرفوا شيء في الإسلام (!) ... طالما أننا كمسلمين كشفنا ألاعيب ومخططات وتزوير المستشرقين وقمنا بالرد عليهم بالدليل والبرهان دون الإستعانة
بالقياس والاستنباط (!) فهذا يؤكد أنهم يجهلون الإسلام وعلومه لأن عقيدتنا نصوصها صريحة مباشرة ولا تحتاج لتخمين .. وأظن أن اعتناق الكثير من المستشرقين للإسلام يؤكد أنهم علموا الحق ولم يضحكوا على انفسهم .
فها أنا سألتك سؤال بسيط لحقوق المرأة في المسيحية حفاظاً على آدميها ولكنك تدعي أن الرد على سؤالي لا يأتي إلا من خلال الاستنباط علماً بأن رجال الكهنوت أكدوا بأنه لا يوجد مسموح وغير مسموح بين الرجل وزوجته ، فبالاتفاق يتم كل شيء .
تعالي أسألك عن وضع امرأة تعول أطفال وترفض هذه العلاقة .. ماذا تفعل ؟ هل ترفض ام تقبل ؟
فلو رفضت ، هل يمكنها أن تحافظ على زوجها أم أن زوجها سيهجرها ليمارس هذه العلاقة مع امرأة أخرى ؟ ولو تمكنت الزوجة من إثبات أن زوجها يزني كمحاولة لطلب الطلاق ... فهل يمكنها طلب الطلاق من الكنيسة ؟ ولو نالت تصريح الطلاق من الكنيسة ، هل يمكنها الزواج مرة أخرى دون أي مانع علماً بأن الأناجيل ذكرت أن المسيح اعتبر زواج المطلقة مرة اخرى زانية وزوجها ايضا زاني .؟
إذن المرأة لا تملك تشريع يُحرم هذه العلاقة وعليها أن تلجأ لكِ لإستنباط لها هذا التشريع أو أي تشريع أخر ليس له وجود صريح بالكتاب المقدس رغم أن رجال الكهنوت لم تعترف بها الإستنباط .
يا لها من عقيدة .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة theyasmina
و ستندم على انك اطلعت على الحق و عاندت وكابرت و فسرت كما يحلو لك
أين هو الحق ؟ أنا قرأت الأناجيل باكملها ولم أجد إلا إهانات موجهة للمسيح وتطعن في شرفه وشرف امه .
المسيح الذي أؤمن به أشرف بكثير من المذكور بالأناجيل .. على الأقل لم تقبله امرأة ولم تدهن ولم تدلك امرأة جسده بالطيب .... وأمه الطاهرة العفيفة التي طعنت الأناجيل في شرفها وزوجتها لأخيها الشرعي (يوسف هالي).
نحن نؤمن بالمسيح الطاهر الشريف العبد النبي الرسول عليه الصلاة والسلام .
ففارق كبير جدا بين مسيح المسيحية ومسيح القرآن .
ليتك تفهمي .
اقتباس
المسيح يقول الكتب تشير الي فان لم تصل الى المسيح كل هذه المعرفة ستكون للدينونة و ستندم علىانك اطلعت على الحق و عاندت وكابرت و فسرت كما يحلو لك
لا يصح إيمان المسلم برسول الإسلام :salla-s: فقط ، بل المسلم مُلزم بالإيمان بجميع الرسل والأنبياء بما فيهم المسيح بن مريم عليه السلام ... فلا نفرق بين احد من رسل الله لأن كلهم اخوة .
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة theyasmina
سيدي الفاضل ان في الايتين التين بين ايدينا تتكلم عن الشذوذ الجنسي بين امراة و امراة او رجل و رجل و لكن ان الاستدلال على مبدا الخطأ كان في الايتين الاستعمال غير الطبيعي
المقصود بالاستعمال الطبيعي هو أن الطبيعي زواج الرجل بامرأة ولكن الاستعمال الغير طبيعي هو علاقة أو زواج رجل برجل أو امرأة بامرأة .. هذا هو المقصود فقط .
وما هي العلاقة الجنسية التي قد تحدث بين امرأة وامرأة .. فلا ولن يوجد بينهما وطء ........... إذن رسالة رومية تتحدث عن مفهوم الزواج بين طرفين ولا تتحدث عن علاقة جنسية بين طرفين لأن بين النساء لا يوجد وطء .. وأنا كلام محصور حول الوطء فقط .
والأمر الغير طبيعي هو أن الرجل يتزوج برجل لأن الكتاب المقدس حرم هذه الزيجة .. ولكن الكتاب المقدس سمح وأباح وحلل زواج الرجل بامرأة ولكنه لم يضع ناموس ينظم هذه العلاقة الجنسية وما هو المسموح والغير مسموح ، وما هي أشكال الاثم وما شذ عن هذه العلاقة .. ولكن حضرتك نظمتي هذه العلاقة بالاستنباط فقط .
فلو طلب الرجل من زوجته أو يطئها في فمها ، أو اكتشفت الزوجة أن زوجها شاذ جنسياً وطلب منها أن تستخدم أداة جنسية وتطئه هي في دُبره بهذه الأداة .. هل على الزوجة طلب مساعدتك لإستنباط لها تشريع من خلال فقرات الكتاب المقدس تُحرم هذه الطريقة طالما أن الكتاب المقدس لم يتحدث عنها ؟
ولو اعتبرنا أن استباطك صحيح (وهذا محال وغير معترف به كهنوتياُ) ، هل هذا الاستنباط سينقذها من نار زوجها ؟ هل يمكنها أن تجد حريتها من خلال الكتاب المقدس لتحصل على الطلاق منه لتجرب حياتها مع رجل اخر ؟ ... لا لأن زواج المطلقة زنا .
أنظري للقضية بعين الحقيقة لأن يوم الدينونة ليس بهذه السهولة التي تتخيليها .
اقتباس
اما بالنسبة للشرط اولا ان لاتكون المحاور و القاضي في نفس الوقت بمعنى الحوار على ارض محايدة او نجعل هذه الارض محايدة
حواراتي كلها موجودة بالمنتدى ويمكنك مراجعتها وما في يوم اعتبرت نفسي قاضي ابداً ... لأن ليس لي أي مصلحة في اعتناقك للإسلام أم بقائك على عقيدتك .
يمكن اعتبار هذه الأرض هي الأرض المحايدة ولو وجدتي في يوم من الأيام أنني تحولت إلى قاضي فمن السهل جداً أن تنسحبي دون أي ضرر عليكِ .. فالمتابعين أكثر فهماً ونضوجاً يمكنهم التمييز بين الحق والباطل .
تفضلي
اتمنى ان يسير حوارنا بعيد عن الأستنتاج أو الاستنباط أو التخمين أو الرد من خلال وجهات نظر فردية لأن العقيدة عامة وليست عقيدة فردية ، وليس من المعقول أن كل فرد يُخمن تشريع على مزاجه لمجرد أن كتابه المقدس لم ينصره .
المفضلات