اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة بنت المسيح
يااسد كلمنى من الكتاب المقدس
انا ممكن اجيبلك كل اقوال الاباء البطاركة هل هتقبلها زي ما قبلت كلام البابا شنودة
الاب هو الله ولما سالو المسيح هل انت ابن الله قال انت قلت
تاكيدا وليس نفيا والدليل انه هتف فى وجهه وقال قد جدف على الله
عندك دليل نفى هاته
معندكش وهتفضل تدور يمين وشمال يبقى نخش فى المحور الاسلامى
سيبك من المحور الإسلامي الآن و ركزي معي.. ألستِ هنا لكي تنقذينا من الضلال كما قلتِ؟؟
و قلت لك بلاش التعليقات الصبيانية لأنها تدل على توتر أعصابك ..
طيب ... نفهم من ردك أن كلام البابا شنودة يُطرح جانباً
حسناً، نطرحه جانباً...
ثانيا أنت الآن تستنتجين الألوهية لا أكثر.. و تحاولين تأويل النصوص و لي أعناقها لإثبات شيء لا وجود له..
إذن فألوهية المسيح عندكم ليست أكثر من استنتاج، لأنه لو وجد لديك نص صريح يقول فيه المسيح بأعلى صوت أنا ربكم فاعبدوني، لما انتظرتِ طويلاً لوضعه. هذا من جهة.
من جهة أخرى .. أنت تقولين أنهم لما سألوا المسيح هل أنت ابن الله قال "أنت قلت" تأكيداً و ليس نفياً ..
و هل ابن الله دليل ألوهية؟
إذا كانت ابن الله دليل ألوهية فاليهود كلهم آلهة ...لأنهم كلهم أبناء الله بدليل قول المسيح
يوحنا20: 17
قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم
كيف يكون يسوع هو الإله و في نفس الوقت يقول إلهي و إلهكم؟؟!!
نُكمل:
"
فانك انت ابونا وان لم يعرفنا ابراهيم وان لم يدرنا اسرائيل انت يا رب ابونا ولينا منذ الابد اسمك"
إشعياء63 عدد 16
"
بالبكاء يأتون وبالتضرعات اقودهم.اسيّرهم الى انهار ماء في طريق مستقيمة لا يعثرون فيها.لاني صرت لاسرائيل ابا وافرايم هو بكري"
إرميا 31 عدد 9 .
"
قدموا للرب يا ابناء الله قدموا للرب مجدا وعزّا"
مزمور 29 عدد 1
"
انا اكون له ابا وهو يكون لي ابنا"
صموئيل الثاني 7 عدد 14
"
طوبى لصانعي السلام لأنهم ابناء الله يدعون"
انجيل متى 5 عدد 9
و الأمثلة كثيرة ...
فإذا كان المسيح إلهاً بدليل أنه الإبن، فاليهود آلهة بشهادة العهدين بأنهم أبناء الإله أيضاً..
فإما أن اليهود أيضاً آلهة، أو أن لفظ الإبن تعبير مجازي لا أكثر.
وبما أن اليهود ليسوا آلهة، فإن إبن الله ليست دليل ألوهية.
ثم إن هذا الابن لا يستطيع أن يفعل من نفسه شيئاً فيقول :
أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئاً، كما أسمع أدين" (يوحنا 5/30)
بل يطلب مشيئة الآب الذي أرسله :
ودينونتي عادلة لأني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني
و هنا نرى المسيح يفرق بينه و بين الآب الذي أرسله فيقول مخاطباً إياه:
وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته
فمن خلال هذا النص يتبين لنا أن الآب هو
الإله الحقيقي وحده ..
وحده ...
بينما يسوع ليس أكثر من مُرسل من الآب .. و بالتالي فالأمر يتعلق بشخصيتين ...
و إذا رجعنا إلى العهد القديم لكي نبحث عن أقوال الإله سوف نجده يقول صراحة :
-سفر إشعياء الإصحاح 44 : 24 "
أنا الرب صانع كل شيء "
-سفر إشعياء الإصحاح 45 : 5 "
أنا الرب وليس آخر. لا إله سواي "
-سفر إشعياء الإصحاح 46 : 9 "
لأني أنا الله وليس آخر.الإله وليس مثلي "
و قال يسوع في يوحنا 5:
32
الذي يشهد لي هو آخر وانا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق.
فمن الذي يشهد ليسوع؟
إنه آخر ... فمن هو هذا الآخر؟؟؟
إنه الآب :
37
والآب نفسه الذي ارسلني يشهد لي. لم تسمعوا صوته قط ولا ابصرتم هيئته
و جاء في كورنثوس الاولى 8 : 6 : "
لكن لنا اله واحد الآب الذي منه جميع الاشياء ونحن له.ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الاشياء ونحن به."
فالإله الواحد هو الآب .. بينما يسوع رب فقط
و رب كلمة مُترجمة عن الكلمة اليونانية Kurios = كيريوس
و التي تعني سيد Lord ، كما جاء في الترجمة الإنجليزية للنص :
yet to us there is one God, the Father, of whom are all things, and we unto him; and one Lord, Jesus Christ, through whom are all things, and we through him
فالسؤال الآن ..
إذا كان
الإله واحد و هو الآب كما جاء في كورنثوس الأولى و
ليس آخر كما جاء في العهد القديم و كما جاء على لسان يسوع نفسه و
لا أحد غيره، و لا أحد سواه، و لا أحد مثله كما جاء في العهد القديم كذلك، فــ
هل يسوع هو الآب؟؟
المفضلات