حفظك الله كم اتمنى ان تنشر ما تكتبه استاذنا في مواقع غير اسلامية لعلهم يقراون
حفظك الله كم اتمنى ان تنشر ما تكتبه استاذنا في مواقع غير اسلامية لعلهم يقراون
هل تسمح لي بعد ان تكمله بنقله استاذي او بنسخه على جهاز
الاخت الكريمة /سمر 1
1- انا والحمد لله ممنوع من الدخول منذ سنوات علي اغلب المواقع المسيحية ولازال اسمي عندهم في قوائم الممنوعين رغم مرور الوقت
2- هم لايستمعون وحين لايجدون ردا يلجأون لاغلاق الابواب
3- كل مانكتبه هو وقف لله تعالي ( ندعو الله ان يتقبله منا) ولك ان تفعلي به ما تشائين
شكرا علي مرورك
دعواتك
المقدمة
1- يؤكد الاب متي ان سر الافخارستيا لايمكن علي البشر فهمه فيقول :
أن سر الإفخارستيا ينبع من مصادر أعمق من التاريخ وأعمق من القوانين وأعمق من كل القدرات البشرية ومحدودية الفكر البشري.
2- ويؤكد ان الافخارستيا هي سلوك مرعب فيقول :
وكم تتعجب عندما يقص عليك البابا القديس ديونسيوس الكبير البابا الرابع عشر (241-264م.) قصة الرجل الذي توسَّل إليه البابا كثيراً أن يتشجَّع ويتناول وهو محجم من رهبة المذبح ومخافة الجسد والدم!
3- ويؤكد تخلف علم اللاهوت في مصر فيقول :
ببزوغ القرن العشرين بدأت حركة انبعاث في
الوعي الكنسي عموماً لدى كل علماء الغرب والشرق ما عدا مصر.
4- ويؤكد عدم وضوح المضمون اللاهوتي لعبادات الكنيسة ( الليتورجيا) فيقول :
ولكن يلزمنا أن نعرف أن » اللاهوت الليتورجي «ليس مجرد نهضة روحية للعبادة داخل الكنيسة، ولكنه يختص أيضاً بإعطاء الخدمات الدينية مفهومها الصحيح بحيث لا تكون خدمة قائمة في الكنيسة قط إلاَّ ومضمونها اللاهوتي قائم معها، إن لم يكن في أذهان الشعب عموماً فلا أقل من أن يكون في أذهان القائمين بالخدمات والتعليم
5- ثم يعرف علم اللاهوت الليتورجي فيقول :
أ- إذا كانت الليتورجيا هي الخدمة الإلهية العملية التي تقوم بها الكنيسة بكل كيانها الكهنوتي والشعبي، وإذا كان علم اللاهوت هو فهم كل ما يخص طبيعة الله الفعَّالة في الكنيسة وفي الإنسان عامةً، في عبارات إيمانية قانونية،
ب- فهذا ينتهي بنا إلى أن تعريف اللاهوت الليتورجي ينبغي أن ينقسم إلى قسمين:
الأول: هو شرح الليتورجيا شرحاً إيمانياً يوضِّح معنى الطقوس والصلوات في العبادة ليعطيها قيمتها الروحية الصحيحة، وبالتالي يُظهر أهميتها ومدى صحة التزام الإنسان بها كتقليد.
والثاني: رفع هذه المفهومات وهذه الإيضاحات إلى مستوى الإيمان والعقيدة التي تربطنا بطبيعة الله.
6- ولانه يعرف ان احدا لم يفهم شيئا مما قاله يحاول ايضاحه بمثال فيقول :
فمثلاً، نحن في القداس نسبِّح » تسبحة الشاروبيم «بصوت مُدوٍّ. فالمطلوب بحسب مستلزمات علم اللاهوت الليتورجي أن يكون الإيضاح كالآتي:
أولاً: من جهة الليتورجيا بحد ذاتها:
( أ ) ما هي هذه التسبحة وما هو تاريخ استخدامها في القداس ومدى علاقتها بالتقليد القبطي أولاً ثم بالتقليد الكنسي عامةً.
(ب) ما قيمة هذه التسبحة روحياً بالنسبة للقداس عامةً وبالنسبة لتقديس القرابين بوجه خاص.
( ج ) هل أهمية هذه التسبحة تبلغ إلى حد الالتزام بها كتقليدٍ هام ينبغي أن نتمسَّك به جداً ونشترك
فيها بكل روحنا وكياننا؟
ثانياً: من جهة علم اللاهوت بحد ذاته:
ما هي علاقة طبيعة الله بتسبحة الشاروبيم؟ وهل الله يطلب منَّا أن نشترك فعلاً في تسبحة الشاروبيم في هذه اللحظات؟ إذاً، ما هو النص الإيماني الذي يمكن وضعه لتحديد القيمة الإيمانية لتسبحة الشاروبيم في الليتورجيا حتى تصير مقولة قانونية ليتورجية في اللاهوت الأرثوذكسي؟ حتى نعرفها نحن أولاً لأنفسنا ثم يعرفها عنَّا العالم كله ثانية!
7- وهذا يعني ( بقدر مااستطعنا ان نفهم ) ان الاب متي يطالب ان تكون العبادات علي اسس عقائدية ونصية ، والمسلم سيتعجب من هذا الطلب الغريب ، اذ انه معروف لدينا نحن المسلمين ان العبادات نصية ، ولكن العبادات الكنسية اسسها اباء الكنيسة وتسمي بالتقليد واغلبها لم يفعله المسيح ولم يرد في الانجيل
8- ويضرب لذلك مثال بتسبحة الشاروبيم ( من الذي اضافها للقداس ، ومافائدة تلك الاضافة وماعلاقة ذلك بالله ؟
9- ويؤكد انه يجب الاسراع في توضيح الاسس العقدية لتلك العبادات قبل ان يثور الناس ضد تلك العبادات فيقول
فالتاريخ الكنسي له حتمياته والزمن يطالبنا، وعلينا أن نستجيب قبل أن يصرخ الشعب في وجهنا عندما يستبد به الجوع والعطش إلى المعرفة، بل وينسب إلينا التقصير والجهل، وقبل أن يطالبنا العالم علانيةً بتقديم عقيدتنا وإيماننا الليتورجي موقَّعاً على مقولات لاهوتية واضحة يسندها إيمان حقيقي، وليس كلاماً ومحاجاة، بل وحياة وسيرة وحقًّا إلهياً، تنبثق من عمق التقليد الصميم الذي ورثناه، وتشرحه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسجيل متابعة لكم اخي الحبيب في الله بن حلبية
بارك الله فيكم ونفعنا بعلمكم واعزنا بكم
وفقكم الله وسدد خطاكم
10 - يؤكد الاب متي علي نمو أي زيادة حجم العبادات الكنسية وذلك بالحذف والزيادة منها علي مر العصور فيقول :
والذي يتابع تاريخ الليتورجية ....يجد تحرُّكاً في الليتورجية يتجه ناحية النمو بشكل واضح. ......
11- ويؤكد عدم تناسق تلك العبادات وتعدد مصادرها لدرجة ان بعضها منقول من كنائس اخري فيقول :
ولكن الصعوبة والأهمية القصوى أن ندرس هذه الإضافات والمطوَّلات والمعدَّلات والمحذوفات حتى نعرف:
أولاً: الدوافع التي حتَّمت بهذا
أ- إن كانت لاهوتية نتيجة الصراعات العقائدية لمقاومة البدع
ب- أو إن كانت بيئية نتيجة التطوُّر الطبيعي والفكري والحضاري
ت- أو هي مجرد استعارات من تقاليد أخرى لأقطار مجاورة كان لها تأثير ما في وقت ما مثل تأثير تقليد سوريا على مصر وتقليد الإسكندرية على روما.
12- ويحاول معرفة تأثير تلك العبادات علي عقيدة الكنيسة ومدي تناسقها مع بعضها ومع عقيد الكنيسة فيقول :
نكتشف مدى خضوع هذا النمو وهذا التطور لقانونٍ ما؟ ثم مدى ارتباط هذا القانون بالتقليد اللاهوتي العام أو العقيدة الإيمانية العامة التي تعيشها الكنيسة.
ندرس الأثر الذي نجم عن هذه الإضافات، على المدى البعيد والقريب، على إيمان الشعب.
ندرس مدى انسجام حركة هذا النمو وهذا التطور وهذه الزيادة أو النقصان الحادث الآن.
13- ويؤكد علي ضرورة قيام الكنيسة باعادة تقيم تلك العبادات بحذف مالم يعد صالحا منها ، وهو مايعني ان اجزاء من العبادات الكنسية حاليا غير صالح فيقول :
ثم مدى إمكانياتنا في التحكُّم فيها فإن كان لها ضرورة مُلحَّة لصالح العبادة وملاءمة البيئة وتطوُّرها نستزيدها، لأنه معروف قطعاً لدى كل علماء اللاهوت والتقليد والدراسات الكنسية بوجه عام أن النمو صفة طبيعية في التقليد الكنسي بكل صوره.
14- يؤكد ان هناك عبادات اسقطتها الكنيسة علي مر العصور وعبادات اهملت فيقول :
ندرس أيضاً ما سقط من التقليد الليتورجي عبر القرون، وما تقلَّص عنه فتجمَّد وتوقَّف سواء كان عن إهمال أو عدم دراية أو بحكم التغيير والانتقال من حكمٍ إلى حكم ومن لغةٍ إلى لغة ومن بيئة إلى بيئة، فنكشفه ونوضحه ونشرحه.
15- ويؤكد ان العبادات الكنسية في حاجة الي اعادة تقيم لاهوتي واعادة تقنين فيقول :
وفي النهاية توضع هذه الأمور كلها تحت التقييم اللاهوتي، وبعد أن تُفحص فحصاً مخلصاً بالنسبة لأهميتها في العبادة والإيمان تُقنَّن كنسياً حتى تأخذ طابعها الإيماني العام.
خلاصة
أ - يؤكد الاب متي ان العبادات والصلوات الكنسية بعضها مبهم وبعضها بلا معني وبعضها عشوائي فيقول :
1- ومن هنا يتضح مبلغ أهمية اللاهوت الليتورجي، فهو المسئول عن نقل واقع العبادة والصلاة إلى واقع إيماني واضح ومحدد وحي ونامٍ، حتى لا يبقى شيء قط في العبادة مبهماً أو بلا معنى أو مجرد تسليم عشوائي غير معروف تاريخه وأهميته. هذا أمر مستحيل لأن كل ما لا تاريخ له فلا معنى له، ويبقى في مفهوم العبادة النافلة.
2- على أنه توجد قوانين كنسية كثيرة وتحذيرات بلا عدد لا يبدو مفهوماً سببها ولا معروفاً تاريخها، فتبدو وكأنها نافلة وليست بذات أهمية، ولكن بمجرد دراستها دراسة تاريخية صادقة يُعرَف أصلها ويُعرَف سببها وتتضح قيمتها الروحية اللاهوتية وتبدو على أقصى ما يمكن من الأهمية، بل وربما تكون هي أحد المعايير الهامة في تحديد معالم أرثوذكسية الليتورجية القبطية!
ب- يؤكد الاب متي علي جهل اباء الكنيسة فيقول
1- وكمَثَل من هذه الأمثلة، خُذْ موضوع الثلاث الصلوات (الأواشي) التي تُقال بعد قراءة الإنجيل. فكثير من الكهنة، بل ربما معظمهم يحذفها لأنها تبدو أمامه وكأنها تكرار ونافلة لا لزوم لها، أو يقولها الكاهن بمنتهى السرعة حتى يتفرغ للتطويل في ألحان قداس التناول
2- فلو علم الكاهن أو الأسقف أنها تكوِّن صُلْبَ القداس الأول المسمَّى بقداس الكلمة أو قداس الموعوظين، وأنه بحذفها يكون قد حذف قدَّاساً بأكمله من الطقس الكنسي
3- ثم هو بهذا العمل يكون قد حرم قطاعاً كبيراً من الشعب (الذين لا يحضرون قداس المتناولين) من نوال بركة هذه الصلوات قبل أن يخرج من الكنيسة
4- ثم لو علم أن هذه الصلوات هي أقدم أجزاء الليتورجيا عامةً وهي من وضع الرسل ومسجَّلة في النصوص الليتورجية منذ القرن الثاني، ولها وزنها اللاهوتي العالي لَمَا تجرأ الكاهن قط على أن يحذفها.
ت- ويؤكد علي جهل الشعب بالعبادات فيقول
ولو علم الشعب هذا كله لأقبل عليها وتفهَّمها واشترك فيها بكل قلبه وطالب بها بكل حزم لنوال قوة وبركة القداس الخاص بالكلمة أو بالموعوظين
هكذا نجد عبادات متضاربة مع بعضها ومع العقيدة الارثوذكسية واباء جهلة وشعب لايفهم
هذا هو حال الكنيسة المصرية كما يصفه ابو الرهبنة ومعلم البابا شنودة !!!!!!!!!!!!!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم استاذنا الفاضل بن حلبية
موضوع فى غاية الاهمية و عرض فى غاية الروعة
متابع بكل شغف
اقبلوا مرورى
بداية
1- قبل ان نخوض في متاهات اللاهوت دعنا نفصل للاخوة ماذا يحدث ؟ هذه صورة للادوات المستخدمة
2- الي يمين الصورة الكأس التي يتم ملؤها بالخمر (دم المسيح) وفي الوسط صينية بها قطعة من القربانة (تسمي تلك القطعة بالحمل - أي ولد الخروف ) ولليسار القربانة ، لاحظ الحربة التي سيتم طعن الحمل بها ، وملابس الكاهن .....
3- تختلف الطقوس من كنيسة لاخري وان كان اغلبها مشترك في العناصر السابقة
4- الان ماهي القربانة ؟
كما هو واضح في الصورة
1- هي عبارة عن خبزة مستديرة كقرص الشمس و ترمز إلى شمس البر الرب يسوع المسيح كما أنها في إستدارتها لا يوجد لها بداية ولا نهاية كما أن الله ليست له بداية ولا نهاية.
2- والختم الأوسط عبارة عن دائرة كتب على حافتها باليونانية "قدوس الله، قدوس القوي، قدوس الحي الذي لا يموت"
3- و في مركز الدائرة يوجد صليب كبير محاط باثني عشر صليباً و يرمز للسيد المسيح و الاثني عشر رسولاً و هذا الصليب الكبير يسمى باليونانيةdecpotikon وتعرب إسباديكون ومعناها "السيدي".
4- وتضاف للقربانة خمسة ثقوب ثلاثة عن يمين الاسباديقون و إثنين عن يساره و تشير إلى ثقوب المسامير في جسد السيد المسيح إلى جانب طعنة الحربة و إكليل الشوك
5- و يُصنع عجين القربان من دقيق القمح الأبيض رمز النقاء و الطهارة ويضاف إلى العجين خميرة والتي ترمز للخطية التي حملها السيد المسيح في جسده. كما أن الخميرة تموت بدخولها النار كذلك ماتت الخطية في جسد السيد المسيح.
6- لا يضاف ملح إلى عجين القربان لأن الملح يضاف للطعام لإصلاح طعمه ولحفظه من الفساد و لكن جسد السيد المسيح غير قابل للفساد كما إنه لا يحتاج أن يُصلح بملح.
7- وقد جرت العادة على قراءة ال150 مزموراً وقت صناعة القربان لأنها تحوي الكثير من النبوات عن تجسد السيد المسيح.
8- وعدد القرابين المقدمة في كل قداس يكون دائماً بالفرد كأن يكون 3،5،7 و لهذه الأرقام رموز خاصة :
أ- رقم 3 يشير للثالوث القدوس واختيار واحدة منها أثناء القداس يشير إلى تجسد السيد المسيح أقنوم الابن ليصير حمل الله الذي يرفع خطية العالم.
ب- رقم خمسة يشير إلى ذبائح العهد القديم والتي كانت من خمسة أنواع، الغنم والبقر والمعز والحمام واليمام.
ت- رقم 7 يشير إلى الذبائح السابقة مضافاً إليها العصفوران الخاصان بتطهير الأبرص.
ث- وبالطبع جميع ذبائح العهد القديم كانت تشير إلى ذبيحة العهد الجديد والتي قُدمت على الصليب.
5- هذه صورة لشنودة مع القربانة ( وبقدر ما استطيع الرؤيا - وانا رجل متقدم في العمر) ليست القربانة تشبه التي في الصورة باعلي ، نرجو من الشباب اصحاب النظر القوي التدقيق في الصورتين واخطارنا ولهم الشكر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)
المفضلات