ان الآية جاءت وسط آيات تتحدث عن يوم القيامة بدليل ما قبلها وما بعدها
وان الأصل ثبات الأرض والجديد المحتمل هو حركتها
ونسأل اذا كان الله قال أولم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون الآية 30 سورة الأنبياء
واذا كانوا الآن يحاولون بشتى الطرق كما خادعوا من قبل في أول صعود مزعوم للقمر وكما كذبوا ليحتلوا العراق وكما يفعلون دائما ليكونوا أصحاب السبق ونحن التابعين
أن يجدوا الماء ومعه علية واحدة مطمورة في تربة المريخ المليئة بآثار النيازك الحارقة ومن فوقها غلافا شديد الأعاصير على مدار اليوم وكله الا قليللا ثاني أكسيد كربون لأنهم اكتشفوا بعد 14 قرن صدق القرآن
واذا كان الأرض وحدها بها الأنهار والمياه والاستقرار والبشر والأنبياء والكنب السماوية ولها ارسل خاتم الأنبياء الذي قال الله عنه وما أرسلناك الا رحمة للعالمين
وفيها دلالة أن الحياة لا توجد الا على الأرض
فلماذا بعد هذا كله نحتاج الى التأويل الذي وقع فيه الأشاعرة فضلوا
من أجل مسلمات لم تحسم بصور فيديو تصور الأرض والكواكب بتلك الحركات التي ظنوها أو تحاكى بنموذج مصغر يدور في الفضاء بنفس ابعاد المجموعة الشمسية
أم لأننا قبلنا بعض التفسيرات العلمية لآيات القرآن وظننا أنها اعجازا علميا
ان الدكتور زغلول النجار فرق بين التفسير العلمي الذي هو مقام اجتهاد وبين الاعجاز العلمي الذي هو مقام تحدي في لقاء له بالشباب المسلم أذيع بإذاعة القرآن الكريم المصرية منذو سنوات قليلة
فالأول قد يستند الى نظرية غالبة لو تبين خطأها يكون راجعا الى المفسر
والثاني لا يستند الا على حقيقة فقط
وان عين الاعجاز أن يكون الاسلام له السبق في اقرار حقيقة غابت رغم تقدم الغرب
وأنه يناسب عبر العصور الغالب على تفكير كل عصر
ولقد شاهدنا كيف جاءت آية سورة النمل عن الجبال وجاء حديث سجود الشمس بصيغة تقول وكأنما قال الله لها عودي طالعة من .... مما يمكن أن يناسب القائلين بحركة الأرض
ولكن كما قال الشيح أبو اسحاق في حديث رضاع الكبير اذا تعارض تصان أحدهما محكم أو قطعي الدلالة والآخر مشتبه أو محتمل الدلالة فإنه يقدم قطعي الدلالة
كما أننا لو جمعنا كل النصوص التي تتحدث عن الكون سنجد أنها توافق ثبات الأرض أكثر خاصة بعد التجربة العلمية التي أشرت إليها في ويكيبديا


وما زالت أدلتنا معتبرة وهى الموافقة لكل كتب التفسير والمطابقة لما يشاهده الانسان العادي كل يوم بعينه
ولقد دعوت الله كثيرا في الثلث الأخير من الليل وغيره أن يهدني الله للحق وتبين لي بعد ما كنت أقول بدوران الأرض أنها ثابتة على الأقل بالنسبة للناظر لها هى والسماء فهما مرتبطتان معا بحديث البيت المعمور وحديث الملك الذي قدمه في الأرض السابعة وكتفه في السماء العليا
ولقد نشرت موسوعة الأعجاز العلمي نفسها مقالا فيه نفي للصعود للقمر بل وامكانية الصعود أصلا له أو لغيره
http://www.55a.net/firas/arabic/prin...ow_det&id=2059

وقمت بمراسلته
ولكم صورة مما راسلته به والشيخ أبو اسحاق الحويني في شريط دور العلماء في احياء الأمة يؤكد نفي صعود القمر
وقد قال الله تعالى للجن والأنس بصيغة التحدي والتعجيز ان استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فاتفذوا لا تنفذون الا بسلطان برسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران سورة الرحمن
واعتبر هذه المقالة على موقع موسوعة الاعجاز بداية للإعتراف بثبات الأرض ولو بعد حين
ولا ننسى أن ظاهر كل النصوص
خاصة قول الله للشمس (ارتفعي ) بعد غروبها وسجودها هو حركة الشمس والقمر والنجوم والمتابع لكل الآيات والتفسير الخاص بها يشعر يقينا أنها الماحركة لا أننا نراها متحركة بل هى فعلا تتحرك وتسجد بينما لم ينسب للأرض ولا السماء سجود
فالجبال ذكر سجودها رغم ثباتها والسماء والأرض المتوقع حركتهما خاصة في الفضاء لم يذكر لهما أي سجود بل التسبيح فقط
لعموم قوله وما من شيء الا يسبح بحمده
وسجود الجبال قد يكون بسقوط أحجارها كما ذكر في سورة البقرة خشية من الله
وهو أقرب لسجود الشجر وقد يكون بسقوط أوراقها وتمايل أغصانها مع الريح
واليكم روابط لهذه المراسلات

http://www.4shared.com/file/14116268.../1_online.html

http://www.4shared.com/file/14116351.../2_online.html

http://www.4shared.com/file/14116412.../3_online.html

http://www.4shared.com/file/14116432.../4_online.html

حتى يعرف مدعي العاطفة العمياء أننا نبحث ونتحرى الدقة وان كنا على يقين من صدق الله أكثر بكثير جدا من صدق ما أسماها البعض علوم حديثة وهى التي ادعت صعود القمر وفشلت في منع انتشار انفلوانزا الخنازير وغيرها من الأوبئة رغما عن انفوهم بينما نجد ماء زمزم له أثر علاجي لبعض الحالات الميئوس منها وكذلك أخبر القرآن بأن الله يمحق الربا ويربي الصدقات ولم يصدقه البعض وقال لا أتصور حياة من غير بنوك ثم انهار النظام الاقتصادي الذي اقيم اصلا لصالح الأغنياء وأصحاب رأس المال وضخوا تريليونات الدولارات لانقاذ الموقف
ورابط لكتاب الكتروني للدكتور زغلول النجار تجدوا في اول موضوعاته التي تناقش قبول ومعارضة منهج الأعجاز العلمي والتفسير العلمي
بعنوان
موقف المفسرين من الآيات الكونية في القرآن الكريم 1 و 2
ولتقرأوا موضوع والسماء ذات البروج للفائدة
وبعض المقالات عن السماء مثل السماء ذات الحبك

حيث تجدون صدق ما قلته عن التفسير العلمي الذي قد يأخذ بالنظرية السائدة
http://www.4shared.com/file/141160891/d694d7f/____.html
فأرجوا التركيز على الجزئيات التي يقر فيها الدكتور بأنه يمكن الأخذ بالنظرية الغالبة

وهذا نص الرسالتين السابق الاشارة لهما في الموضوع اللاحق