24- ب
1- الذي يقرأ التيفلا ويمكن سماعه فانه يكون ضعيف الايمان ( ربما لانه يعتقد ان الله لايسمعه)
2- اما الذي يرفع صوته وهو يقرأ التيفلا فهو من الانبياء الكذبة
ففي سفر الملوك الاول 18-28 يصف الانبياء الكذبة بقوله
فَصَرَخُوا بِصَوْتٍ عَالٍ، وَتَقَطَّعُوا حَسَبَ عَادَتِهِمْ بِالسُّيُوفِ وَالرِّمَاحِ حَتَّى سَالَ مِنْهُمُ الدَّمُ.
3- واما الذي يتجشأ ويتثاءب وهو يقرأ التيفلا فهو متغطرس
4- واما الذي يعطس وهو يقرأ التيفلا فقال بعضهم ان ذلك علامة سيئة له
5- واما الذي يبصق وهو يقرأ التيفلا فانه كالذي يبصق في حضرة الملك
6- قال الراباي حمونا ان الذي يعطس في صلاته فانه علامة جيدة له لانه كما العطس يريح الانسان في الارض فانه يخفف عنه في السماء
7- قال الراباي جودا اذا كان الشخص واقفا يقرأ التيفلا وتجمع البصاق في فمه فانه يمسحه بثوبه فاذا كان الثوب رقيقا يمسحه في وشاحه
8- كان رابينا واقفا خلف الراباي اشي واراد ان يبصق فبصق خلفه
قال له اشي : الم يقل المعلم ان تمسح البصاق بوشاحك
فقال : انني رجل متحسس ( علي وشك الغثيان)
9- قال الراباي هونا ان الذي يقرأ التيفلا ويسمع صوته يكون ضعيف الايمان في حالة اذا كان قادرا علي التركيز في القرأة وهو يهمس اما اذا كان لايستطيع التركيز فيمكنه القرأة بصوت اذا كان يصلي منفردا اما اذا كان في جماعة فانه لايرفع الصوت لكي لايشوش علي الاخرين
10- قال الراباي هونا : اذا كان شخص يسير في شارع رائحته قذرة فانه يغطي فمه ويقرأ الشما
ويتعارض ذلك مع مانقله المعلمون عن الراباي هونا بانه منع الوقوف في الاماكن القذرة
وللتوفيق بين الروايتين قيل ان الحالة الاولي اذا كان الشخص يسير وهو يقرأ ثم قطع طريقه مكان قذر فانه يضع يده علي فمه ويستمر في القرأة اما اذا كان واقفا في مكان قذر فلا يبدأ القرأة
11- قال الراباي جوهانان (يونان) انه يجوز قراءة التوراة الا في الحمام والخلاء
12- كان الراباي اباهو يسير خلف الراباي جوهانان ويقرأ الشما ثم عندما وصلا الي مكان قذر توقف عن القراءة حتي غادرا المكان
13- والخلاصة ان هناك خلاف حول المكان القذر قال البعض يضع يديه علي فمه ويقرأ وقال اخرون يتوقف
المفضلات