الرد على خالد بلكين في مقطعه عن الكتاب النواة و الحروف المقطعة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

الرد على خالد بلكين في مقطعه عن الكتاب النواة و الحروف المقطعة

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الرد على خالد بلكين في مقطعه عن الكتاب النواة و الحروف المقطعة

مشاهدة المواضيع

  1. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    2,887
    آخر نشاط
    26-05-2024
    على الساعة
    12:35 AM

    افتراضي

    ثالثا : الرد على كلام خالد بلكين في ادعائه القران اقتبس الحروف المقطعة من كتب مسيحية عربية قبل الاسلام سماها الكتاب النواة .

    ادعى خالد بلكين ان القران اقتبس الحروف المقطعة من نظام الترقيم السرياني الذي كان موجودا في الكتاب النواة اذ استعمل حروفا سريانية لترقيم السور !!!

    و للرد على هذا الادعاء الفارغ :

    1. لا يوجد دليل على وجود صحف عربية مسيحية قبل الاسلام اصلا بل بالعكس فان القرائن تشير الى عدم وجود اي ادب مسيحي عربي قبل الاسلام .

    اقتبس من رد سابق لي
    اقتباس

    كلام خالد بلكين عن وجود صحف نصرانية عربية كلام لا دليل عليه بل ومخالف ايضا لواقع التراث الكتابي و الثقافي للجزيرة العربية وعرب القرن السابع و ذلك من عدة وجوه

    الوجه الاول : ان اقدم ترجمة عربية للعهد الجديد ترجع الى القرن الثامن الميلادي بعد ظهور الاسلام بمائة سنة وهذه قرينة تقوي ما قلناه من خلو فترة ما قبل الاسلام من اي عمل ادبي مسيحي من تاليف النصارى العرب في الشام .

    نقرا من كتاب مفتاح العهد الجديد للبابا تواضروس الثاني الجزء الاول الصفحة 27 :
    (( ترجمة الكتاب المقدس الى اللغة العربية : اول ترجمة عربية ظهرت اواخر القرن الثامن الميلادي ( بعد الاسلام باكثر من مائة عام) قام بها يوحنا اسقف اشبيلية في اسبانيا. كانت ترجمة محدودة و لم تشمل كل الكتاب و لم يكن لها الانتشار الكافي))

    و نقرا من كتاب Our Bible and the Ancient Manuscripts الصفحة 170 :
    ((Several arabic versions are known to exist some being translations from the greek some from syriac and some from coptic, while others are revisions based upon some ((or all of these. None is earlier than the seventh century perhaps none so early

    بينما اقدم ترجمة للعهد القديم هي ترجمة سعديا الفيومي
    و حتى من يحتج بحديث ورقة بن نوفل فهو لا يثبت الا ان نصارى الجزيرة العربية كان بعضهم يكتب بعض الاجزاء او القصاصات الصغيرة من العهد القديم او الحديد كبعض الامثال و الحكم في اسفار المزامير و الحكمة و الجامعة او بعض امثال و مواعظ المسيح عليه الصلاة و السلام المنسوبة اليه تماما كنوعية الجبل و ليس عمل ضخم كترجمة كتاب او حتى سفر او حتى اصحاح بكامله ! و يدل عليه نص رواية البخاري كتاب بدء الوحي (( وَكَانَ يَكْتُبُ الكِتَابَ العِبْرَانِيَّ، فَيَكْتُبُ مِنَ الإِنْجِيلِ بِالعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ" و لم تقل كتب الكتاب العبراني كاملا !!! ))

    نقرا من فتح الباري شرح صحيح البخاري كتاب بدء الوحي :
    (( وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعَرَبِيَّ وَيَكْتُبُ مِنَ الْإِنْجِيلِ بِالْعَرَبِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ هَكَذَا وَقَعَ هُنَا وَفِي التَّعْبِيرِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِيهِ فِي بَدْءِ الْوَحْيِ وَنَبَّهْتُ عَلَيْهِ هُنَا لِأَنِّي نَسِيتُ هَذِهِ الرِّوَايَةَ هُنَاكَ لِمُسْلِمٍ فَقَطْ تَبَعًا لِلْقُطْبِ الْحَلَبِيِّ قَالَ النَّوَوِيُّ الْعِبَارَتَانِ صَحِيحَتَانِوَالْحَاصِلُ أَنَّهُ تَمَكَّنَ حَتَّى صَارَ يَكْتُبُ مِنَ الْإِنْجِيلِ أَيَّ مَوْضِعٍ شَاءَ بِالْعَرَبِيَّةِ وَبِالْعِبْرَانِيَّةِ قَالَ الدَّاوُدِيُّ كَتَبَ مِنَ الْإِنْجِيلِ الَّذِي هُوَ بالعبرانية هَذَا الْكتاب الَّذِي هُوَ بالعربي))

    الوجه الثاني ان عرب الشام كانوا يعتمدون على الكنائس السريانية و الرومية في عباداتهم بل ان الدلائل تشير الى انه لم يتوفر في الشام كنيسة عربية
    نقرا ا من الموسوعة الكاثوليكية
    The above sketch clearly shows that Christian Arab tribes were scattered through all Syria, Phoenicia, and northern Arabia, having their own bishops and churches. But it is doubtful whether this North-Arabian Christianity formed any national Church, as many of their bishops were dependent on the Greek Metropolitans of Tyrus, Jerusalem, Damascus, and on the Patriarchs of Jerusalem and Antioch.

    و الاقوى من هذا و ذلك ان الموسوعة تصرح بعدم وجود اي دليل لاي ترجمة عربية للعهدين القديم و الجديد من قبل نصارى العرب بل ان نصارى العرب في الشام و العراق و الجزيرة العربية لم يتركوا اي اثر كتابي لاي مصدر نصراني !!
    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية
    Arabian Christianity was a seed sown on stony ground, whose product had no power of resistance when the heat came; it perished without leaving a trace when Islam appeared. It seems strange that these Christian Arabs, who had bishops, and priests, and churches, and even heresies, of their own apparently took no steps towards translating into their language any of the Old and New Testament books; or, if any such translation existed, it has left no trace. The same strange fact is also true in the case of the numerous Jews of Yemen (Margoliouth, op. cit., 35, and Harnack, Expansion of Christianity, II, 300). Of these Emmanuel Deutsch remarks that, "Acquainted with the Halachah and Haggada, they seemed, under the peculiar story-loving influence of their countrymen, to have cultivated the latter with all its gorgeous hues and colours" [Remains of Emmanuel Deutsch, Islam (New York), 92]. As to the Christians, at least the bishops, the priests, and the monks must have had some religious books; but as we know nothing of their existence, we are forced to suppose that these books were written in a language which they learned abroad, probably in Syria .
    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

    الوجه الثالث : ان قصص هود و صالح و شعيب عليهم الصلاة و السلام لا وجود لها في العهدين و لا عند نصارى الشام و لا دليل ان هذه القصص اعتمدت عليها اي من فرق النصارى الثلاثة في ذلك الوقت سواءا اليعقوبية او الملكانية او النساطرة !!
    و عرب نصارى الشام بلا شك لا يخرجون من احد ثلاثة
    ملكانيين ارثذوكس اصحاب الطبيعتين المتحدتين
    يعاقبة ارثذوكس اصحاب الطبيعة الواحدة
    نساطرة اصحاب الطبيعتين المنفصلتين وهم قلة في الشام بل يكادون ان ينعدموا فيها و اكثر تواجدهم في فارس و دولة المناذرة
    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية :
    (( Before the rise and spread of Nestorianism and Monophysitism, the Arian heresy was the prevailing creed of the Christian Arabs. In the fifth, sixth, and seventh centuries Arianism was supplanted by Nestorianism and Monophysitism, which had then become the official creeds of the two most representative Churches of Syria, Egypt, Abyssinia, Mesopotamia, and Persia.))
    https://www.newadvent.org/cathen/01663a.htm

    و نقرا من الموسوعة الكاثوليكية
    ((Christianity in Arabia had three in centres in the northwest, north-east, and southwest of the peninsula. The first embraces the Kingdom of Ghassan (under Roman rule), the second that of Hira (under Persian power), and the third the kingdoms of Himyar, Yemen, and Najran (under Abyssinian rule). As to central and south-east Arabia, such as Nejd and Oman, it is doubtful whether Christianity made any advance there.))
    https://www.newadvent.org/cathen/
    01663a.html

    الوجه الرابع : القرائن التاريخية تشير الى المعرفة السطحية لنصارى الجزيرة العربية و هذا و ان لم يكن له علاقة بالسلم الا انه يضيف لنا قرينة بضعف المعرفة الثقافية لنصارى الشام العرب بشكل عام و من ذلك خلو الحجاز من اي نشاط تبشيري نصراني عربي !
    نقرا من الموسوعة الكاثوليكية الجديدة الجزء الاول الصفحة 620
    ((The Hijaz. In speaking of Christians in the Hijaz one must limit the term to mean Mecca, Tayma ̄’, Khaibar, al-T: a ̄’if, and Medina. T he existing evidence refers to the time just before or during the lifetime of Muh: ammad. The Hijaz had not been touched by Christian preaching. Hence organization of a Christian church was neither to be expected nor found. What Christians resided there were principally individuals from other countries who re- tained some Christianity.
    Such were African (mainly Coptic) slaves; tradespeople who came to the fairs from Syria, from Yemen, and from among the Christian Arabs under the Ghassanids or Lakhmids; Abyssinian merce- nary soldiers; and miscellaneous others whose Christiani- ty was evidenced only by their names. The few native Christians whose names have come down to us furnish us with more questions than answers. This Christianity had the marks that go with want of organization. It lacked instruction and fervor
    . It is therefore not surprising that it offered no opposition to Islam. Finally it is to be borne in mind that it was the Christianity in Arabia, here briefly sketched, that projected the image of Christianity seen in the Qur’a ̄n.))

    نقرا من كتاب ريتشارد بيل The Origin of Islam in its Christian Environment الصفحة ٤٢
    ((From the northwest it spread into the northern center of the peninsula and southward to the shores of the Red Seabut - and this is important- in spite of traditions to the effect that the picture of Jesus was found on one of the pillars of the Ka’ba,there is no good evidence of any seats of Christianity in the Hijaz or in the near neighborhood of Mecca or even of Medina))

    ومن ذلك ما قاله علي رضي الله عنه في حق نصارى تغلب اذ كانت النصرانية بالنسبة لهم وسيلة لشرب الخمر فقط !!
    نقرا من تفسير الطبري رحمه الله للاية الخامسة من سورة المائدة :
    (( 11230- حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا ابن علية, عن أيوب, عن محمد, عن عبيدة قال، قال علي رضوان الله عليه: لا تأكلوا ذبائح نصارى بني تغلب, فإنهم إنما يتمسكون من النصرانية بشرب الخمر.(180).....
    قال أبو جعفر: وهذه الأخبار عن عليّ رضوان الله عليه, إنما تدل على أنه كان ينهى عن ذبائح نصارى بني تغلب، من أجل أنهم ليسوا على النصرانية, لتركهم تحليل ما تحلِّل النصارى، وتحريم ما تُحَرّم، غير الخمر. ومن كان منتحلا (182) ملّة هو غير متمسك منها بشيء فهو إلى البراءة منها أقرب منه إلى اللحاق بها وبأهلها. (183) فلذلك نهى عليٌّ عن أكل ذبائح نصارى بني تغلب, لا من أجل أنهم ليسوا من بني إسرائيل.))
    قال الشيخ احمد شاكر رحمه الله في تحقيقه لتفسير الطبري رحمه الله :
    (( (180) الأثر: 11230- رواه الشافعي في الأم 2: 196 ، والبيهقي في السنن 9: 284 ، وأشار إليه الحافظ ابن حجر في (الفتح 9: 549) ، وقال: "أخرجه الشافعي وعبد الرزاق بأسانيد صحيحة".))

    الوجه الخامس امية النبي عليه الصلاة و السلام

    قال تعالى : ((وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ(48) بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49)))

    و نقرا في صحيح البخاري كتاب الصوم باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا نكتب ولا نحسب
    ((1814 حدثنا آدم حدثنا شعبة حدثنا الأسود بن قيس حدثنا سعيد بن عمرو أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين))

    و نقرا في صحيح بن حبان كتاب السير باب الموادعة و المهادنة رقم الحديث: 4982
    (حديث مرفوع) أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعِجْلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنِ الْبَرَاءِ ، قَالَ : " اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ ، فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهَ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ، فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالُوا : لا نُقِرُّ بِهَذَا ، لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ شَيْئًا ، وَلَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَنَا رَسُولُ اللَّهِ ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ لِعَلِيٍّ : امْحُ رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : وَاللَّهِ لا أَمْحُوكَ أَبَدًا ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكِتَابَ وَلَيْسَ يُحْسِنُ يَكْتُبُ ، فَأَمَرَ ، فَكَتَبَ مَكَانَ رَسُولِ اللَّهِ مُحَمَّدًا ، فَكَتَبَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنْ لا يَدْخَلَ مَكَّةَ بِالسِّلاحِ إِلا السَّيْفَ ، وَلا يَخْرُجُ مِنْهَا بِأَحَدٍ يَتْبَعُهُ ، وَلا يَمْنَعُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ إِنْ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ بِهَا ، فَلَمَّا دَخَلَهَا وَمَضَى الأَجَلُ أَتَوْا عَلِيًّا ))
    2. انه لا يوجد دليل على وجد نظام ترقيم سرياني بهذا الشكل في القرن السابع فحتى المخطوطة التي استشهد بها خالد بلكين هي مخطوطة من القرن الثامن بشهادته
    ونقرا ما قاله خالد بلكين نفسه في نفس المقطع كملاحظة تحت المقطع :
    (( سأل عدد من المعلقين ما إذا كان يوجد مخطوط يثبت وجود تقنية الترقيم بالحروف لترتيب فصول كتاب ما قبل الإسلام. هذا مخطوط سرياني لا يعود إلى ما قبل الإسلام, إنما من القرن الثامن / الثاني الهجري, لكن لعله يكون كافيا عند البعض لإثبات وجود تلك التقنية في ترتيب فصول الكتب في فترة الأنتيك المتأخر. لذلك قمت بـ " إقحام " هذا المخطوط في شريط كنت عرضتُهُ سابقا, ثم رفعه مرة أخرى للمهتمين بالموضوع, رغم أني لا أحب التكرار. لكن لا بأس بذلك بما أن عددا من المتابعين الجدد للقناة لم يشاهدوا شريط الحروف المقطعة. ))

    و هذا عجيب اذ يؤكد لنا انه مخطوط من القرن الثامن لكنه يجيب على هذا الاشكال بمنطق "لعل" !!!!!! و هل تقوم الادلة ايها الجهبذ العلامة على الاحتمال و الظنون !!! اليست البينة على المدعي و هل منطق "لعل" الذي تستعمله يسير على خطى المنهج العلمي ؟؟!!!! هل هذا هو اسلوب المحاججة و الاستدلال عندك ؟ ان تبني الكلام على الاحتمالات و الظنون ثم تستند عليها لتدعيم فرضياتك و استنتاجاتك ؟؟؟ وعجبي !!!

    قال تعالى ((و ان الظن لا يغني عن الحق شيئا ))

    3. ان هذه الحروف المقطعة في القران على الاصح ـ و ان لم يثبت فيها حديثا واحدا صحيحا - تشير الى اعجاز القران حيث انها بيان للسامع ان هذا القران مكون من حروف العربية التي تتكلمون بها و مع ذلك تعجزون عن معارضته وهذا الراي يؤيده ما يذكر بعد الحروف المقطعة من وصف للقران .
    نقرا من تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة البقرة :
    ((قلت : مجموع الحروف المذكورة في أوائل السور بحذف المكرر منها أربعة عشر حرفا ، وهي : ا ل م ص ر ك ي ع ط س ح ق ن ، يجمعها قولك : نص حكيم قاطع له سر . وهي نصف الحروف عددا ، والمذكور منها أشرف من المتروك ، وبيان ذلك من صناعة التصريف .[ قال الزمخشري : وهذه الحروف الأربعة عشر مشتملة على أنصاف أجناس الحروف يعني من المهموسة والمجهورة ، ومن الرخوة والشديدة ، ومن المطبقة والمفتوحة ، ومن المستعلية والمنخفضة ومن حروف القلقلة . وقد سردها مفصلة ثم قال : فسبحان الذي دقت في كل شيء حكمته ، وهذه الأجناس المعدودة ثلاثون بالمذكورة منها ، وقد علمت أن معظم الشيء وجله ينزل منزلة كله ] .
    ومن هاهنا لحظ بعضهم في هذا المقام كلاما ، فقال : لا شك أن هذه الحروف لم ينزلها سبحانه وتعالى عبثا ولا سدى ؛ ومن قال من الجهلة : إنه في القرآن ما هو تعبد لا معنى له بالكلية ، فقد أخطأ خطأ كبيرا ، فتعين أن لها معنى في نفس الأمر ، فإن صح لنا فيها عن المعصوم شيء قلنا به ، وإلا وقفنا حيث وقفنا ، وقلنا : ( آمنا به كل من عند ربنا ) [ آل عمران : 7 ] .
    ولم يجمع العلماء فيها على شيء معين ، وإنما اختلفوا ، فمن ظهر له بعض الأقوال بدليل فعليه اتباعه ، وإلا فالوقف حتى يتبين . هذا مقام .
    المقام الآخر في الحكمة التي اقتضت إيراد هذه الحروف في أوائل السور ، ما هي ؟ مع قطع النظر عن معانيها في أنفسها . فقال بعضهم : إنما ذكرت لنعرف بها أوائل السور . حكاه ابن جرير ، وهذا ضعيف ؛ لأن الفصل حاصل بدونها فيما لم تذكر فيه ، وفيما ذكرت فيه بالبسملة تلاوة وكتابة .
    وقال آخرون : بل ابتدئ بها لتفتح لاستماعها أسماع المشركين - إذ تواصوا بالإعراض عن القرآن - حتى إذا استمعوا له تلي عليهم المؤلف منه . حكاه ابن جرير - أيضا - ، وهو ضعيف أيضا ؛ لأنه لو كان كذلك لكان ذلك في جميع السور لا يكون في بعضها ، بل غالبها ليس كذلك ، ولو كان كذلك - أيضا - لانبغى الابتداء بها في أوائل الكلام معهم ، سواء كان افتتاح سورة أو غير ذلك . ثم إن هذه السورة والتي تليها أعني البقرة وآل عمران مدنيتان ليستا خطابا للمشركين ، فانتقض ما ذكروه بهذه الوجوه .
    وقال آخرون : بل إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكرت فيها بيانا لإعجاز القرآن ، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله ، هذا مع أنه [ تركب ] من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها .
    ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته ، وهذا معلوم بالاستقراء ، وهو الواقع في تسع وعشرين سورة ، ولهذا يقول تعالى : ( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه ) [ البقرة : 1 ، 2 ] . ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه ) [ آل عمران : 1 - 3 ] . المص كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه ) [ الأعراف : 1 ، 2 ] . الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم ) [ إبراهيم : 1 ] ( الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ) [ السجدة : 1 ، 2 ] . ( حم تنزيل من الرحمن الرحيم ) [ فصلت : 1 ، 2 ] . ( حم عسق كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم ) [ الشورى : 1 - 3 ] ، وغير ذلك من الآيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤلاء لمن أمعن النظر ، والله أعلم .))

    ملاحظة طريفة :
    ذكر خالد بلكين ان بعض السور التينية التي فتحت بكلمة " سبح " هي في الحقيقة تصحيف اذ انها لا تعني سبح و لكن حرف السين يمثل العدد ستين !! و هذا فعلا طريف اذ اننا لو طبقنا هذا المفهوم على تلك الايات لاصبحت بدايات السور غير مفهومة .

    مثال : سورة الحشر
    قال تعالى ((سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1))

    حسب قراءة خالد بلكين تصبح الاية هكذا :
    (( بح لله ما في السماوات و ما في الارض و هو العزيز الحكيم )) !!!!

    ملاحظة طريفة 2 :
    ذكر خالد بلكين ان بعض السور في اخر المصحف و التي تبدا ب "قل" هي في الحقيقة " على ما يبدو" ( حسب تعبيره) تصحيف لحروف ترقيمية ك "قيج" الدالة على العدد 113 (يقصد بها سورة الفلق ) و هذا مضحك فعلا لعدة اسباب
    :
    1. انه لم ياخذ بعين الاعتبار ان الناسخ ان اخطا فانه يخطئ في جعل الياء لاما لكن لم يشرح لنا خالد بلكين لماذا اهملت الجيم ؟؟؟
    2. ان سورة الناس بدات ب" قل " ايضا و كذلك سورة الكافرون و ترقيم سورة الناس 114 بينما سورة الكافرون ترقيمها 109 و لا يمكن هنا استخدام منطق التصحيف لان كلا السورتين لا يمكن تطبيق ترقيم ال"قيج " (115) عليها و هذا يعني ان ابتداء السور الاخيرة بكلمة "قل" ليس الا اسلوبا قرانيا و لا علاقة له بتصحيف لنظام ترقيم سرياني .
    3. انه يعترف ضمنيا بان سورة الفلق من المصحف
    .

    خاتمة :
    ما ذكرته في الاعلى هو كفيل بالرد على بقية كلامه بخصوص الترقيم بالحروف السريانية حيث انني قررت عدم الخوض في بقية امثلته التي تكلم فيها عن الترقيم السرياني و الحروف المقطعة في فواتح السور اذ ساكتفي بهذا القدر لسببين :
    1. عدم امتلاكي الخبرة و العلم الكافيين للخوض في امور تتعلق باللغة و الخط السرياني .
    2. اكتفائنا باثبات عدم صحة دعوى وجود صحف عربية قبل الاسلام و نقلنا لاعتراف خالد بلكين بان هذا النظام للترقيم لا يوجد في اي مخطوطة سريانية قبل الاسلام
    .

    هذا وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سني 1989 ; 04-07-2022 الساعة 02:05 AM
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الرد على خالد بلكين في مقطعه عن الكتاب النواة و الحروف المقطعة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 14-09-2013, 10:36 PM
  2. ارجو الرد:معني الحروف المقطعة
    بواسطة حسين دوكي في المنتدى شبهات حول القران الكريم
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 28-08-2012, 10:17 PM
  3. الحروف المقطعة في الكتاب المقدس- مفاجأة للنصارى
    بواسطة Abou Anass في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-05-2010, 11:47 PM
  4. الرد على شبهتى الوهية المسيح فى الحروف المقطعة ووحش سفر الرؤيا
    بواسطة عماد الدين يتسائل في المنتدى حقائق حول الكتاب المقدس
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 24-01-2010, 09:11 PM
  5. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-06-2006, 03:34 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

الرد على خالد بلكين في مقطعه عن الكتاب النواة و الحروف المقطعة

الرد على خالد بلكين في مقطعه عن الكتاب النواة و الحروف المقطعة