دقائق من التفكير

لكننا لو فكرنا في هذه المسألة ببعض العمق والشمول سنجد التضحية التي قدمت قدمها في الحقيقة اللاهوت واللاهوت فقط ومع إنها تضحية فإنها لا تصلح مطلقاً لحل مشكلة آدم والبشر حيث أن اللاهوت لم يتخطى الخطوط الحمراء التي وضعتها النصوص وحافظ على سرمديته ومع ذلك قدم تضحية أكبر وأعظم من سفك الدم وهي الحكم على نفسه بالسجن الدائم داخل الجسد أما الناسوت فهو الفائز الوحيد في هذه اللعبة وإذا قارنا ما أعطى وما أخذ سنمسح اسمه حتماً من سجل المضحين.