البنوة الحقيقية تعنى بنوة من نفس الطبيعةاقتباسأفهم مما سبق أنك تحاول أن تفرق بين بنوتكم لله وبين بنوة يسوع لله فما هي الفروق التي بينتها من وجهة نظرك ؟؟
يبدوا أنه عندك خلط كثير يا عزيزي أبولوجيست فدعنا نضع النقاط على الحروف البنوة لا تكون إلا بمعنيين لا ثالث لهما هكذا :
1- بنوة حقيقية : ويكون فيها الإبن إبن بالتناسل والبنوة الحقيقية لا تكون إلا بعملية جنسية بين ذكر وأنثى فإن كان هناك عقد نكاح يكون إبن شرعي وإن لم يكن كان الإبن غير شرعي وفيها يقال أنت من نسل أبيك .
2- بنوة غير حقيقة ( مجازية ) : ويكون فيها الابن بالتبني أو الرعاية وفيها يقال فلان إبن فلان ( مجازياً ) لا على سبيل الحقيقة .
وقد وضحت أنكم أبناء بالتبني كما تدعي ثم بينت أنك تعتقد أن بنوة يسوع لله تختلف عن بنوتكم لله فلم يبقى إلا أن يكون يسوع إبن الله حقيقة !!!! وليس هناك إختيار ثالث نركن إليه والبنوة الحقيقية قد بينا معناها أعلاه فهل أفهم من كلامك أن يسوع هو إبن الله تناسلاً ؟؟
بمعنى أن الانسان يلد انسان و الحيوان يلد حيوان و هكذا
لكن ليس التناسل من ذكر و أنثى شرطا لها
و لو بحثت فى علم الحيوان ستجد مثلا أن هناك كائنات تحمل كلا النوعين " ذكر و أنثى " و تكاثر ذاتيا
بل و النبات كمثال ... هل تجد نباتا مذكرا و نباتا مؤنثا ؟ ؟ ؟
اذن كيف يتوالد النبات أو كيف يتكاثر ؟ ؟ ؟
عموما ما أقصده أن التناسل من ذكر و أنثى هو وسيلة
و ليس هو المعنى الحرفى لكلمة الولادة
و عندما نتكلم عن ولادة المسيح من الله الآب فنحن نعنى أن له ذات الطبيعة الالهية
اله حق مولود من اله حق . . . كولادة النور من النور
و ليس الولادة التناسلية كما تقول
هو ابن الله بالطبيعةاقتباسأنت ترفض أن يكون يسوع إبن الله مجازاً فلم يبق أمامك إلا أن يكون إبن الله تناسلاً !!!!!
له ذات الطبيعة الالهية و لست أنا من قال هذا
+ انه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا (كولوسي 2 : 9)
المفضلات