فقد سمي بولس وبرنابا آلهة لما أتيا ببعض المعجزات " فالجموع لما رأوا ما فعله بولس رفعوا أصواتهم قائلين: إن الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا إلينا." (أعمال 14/11)، فقد كان من عادة الرومان تسمية من يفعل شيئاً فيه نفع للشعب :إلهاً، ولا تغير التسمية في الحقيقة شيئاً , ولا تجعل من المخلوق إلهاً، ولا من العبد الفاني رباً وإلهاً.

وقد سمي إسماعيل باسمه العبراني معناه: "الله يسمع"، ومثله يهوياقيم أي: "الله يرفع"، ويهوشع "الرب خلص"، وغيرهم … ولم تقتض أسماؤهم ألوهيتَهم.

وجاء في سفر الرؤيا:
"من يغلب فسأجعله في هيكل إلهي، ولا يعود يخرج إلى خارج، وأكتب عليه اسم إلهي واسم مدينة إلهي- أورشليم الجديدة -النازلة من السماء من عند إلهي واسمي الجديد" (الرؤيا 3/12)، وجاء في التوراة: "فيجعلون اسمي على بني إسرائيل" (العدد 6/27) ومع ذلك فليسوا آلهة.

فكما أطلق إرمياء على المسيح
"الرب برنا" (إرمياء23/6) أطلقه أيضاً على أورشليم في (إرمياء 33/14-16)، وسماها حزقيال: "يهوشمة" (حزقيال 48/35)، وهي كلمة عبرانية معناها:"الرب برنا"، وترجمها قاموس الكتاب المقدس:"الرب هناك". ( قاموس الكتاب المقدس، لمجموعة من العلماء اللاهوتيين، ص1097)