هذه احد مظاهر الوثنية و عبادة الأوثان عند البروتستانت النصارى المسيحية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

هذه احد مظاهر الوثنية و عبادة الأوثان عند البروتستانت النصارى المسيحية

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 23

الموضوع: هذه احد مظاهر الوثنية و عبادة الأوثان عند البروتستانت النصارى المسيحية

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    358
    آخر نشاط
    24-06-2016
    على الساعة
    03:38 PM

    افتراضي

    هذه مقارنة بين ما قاله الهنود عن إلاههم كرشنا وما قاله ‏وافتراه النصارى عن عيسى عليه السلام .وذلك بمقابلة النص الصريح ‏بين الكتاب المقدس وكتب الوثنيين، مع ذكر المصدر والصفحة .

    مايقوله الهنود عن الههم مايقوله النصارى عن المسيح

    ولد كرشنة من العذراء ديفاكي التي اختاراها الله والدة لابنه كذا ‏بسب طهارتها.
    كتاب خرافات التوراة والإنجيل وما يماثلها من الديانات الأخرى ،للعلامة دوان 278
    ولد يسوع من العذراء مريم التي اختارها الله والدة لابنه بسبب ‏طهارتها وعفتها.
    (انجيل مريم الاصحاح السابع)

    قد مجد الملائكة ديفاكي والدة كرشنة بن الله وقالوا : يحق للكون ان ‏يفاخر بابن هذه الطاهرة.
    كتاب تاريخ الهند المجلد الثاني ص 329
    فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيها المنعم عليها الرب معك.
    (لوقا الإصحاح الثالث الفقرة 28 و29.)

    عرف الناس ولادة كرشنة من نجمه الذي ظهر في السماء .
    (تاريخ الهند ، المجلد الثاني، ص317و236) لما ولد يسوع ظهر نجمه في المشرق وبواسطة ظهور نجمة عرف ‏الناس محل ولادته.
    (متى الإصحاح الثاني ، العدد 3)


    لما ولد كرشنة سبحت الأرض وأنارها القمر بنوره وترنمت الأرواح ‏وهامت ملائكة السماء فرحا وطربا ورتل السحاب بأنغام مطربة.
    كتاب فشنوا بوراناص502 (وهو كتاب الهنود الوثنيين المقدس)
    لما ولد يسوع المسيح رتل الملائكة فرحا وسوروا وظهر من ‏السحاب أنغام مطربة.
    (لوقا الاصحاح الثاني العدد 13)


    كان كرشنة من سلالة ملوكانية ولكنه ولد في غار بحال الذل ‏والفقر.
    (كتاب دوان السابق ص379)
    كان يسوع المسيح من سلالة ملوكانية ويدعونه ملك اليهود ‏ولكنه ولد في حالة الذل والفقر بغار.
    (كتاب دوان ص279)

    وعرفت البقرة أن كرشنة إله وسجدت له .
    (دوان ص 279)
    وعرف الرعاة يسوع وسجدوا له.
    (إنجيل لوقا الاصحاح الثاني من عدد 8 إلى 10)

    وآمن الناس بكرشنة واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من ‏صندل وطيب.
    (الديانات الشرقية ص500، وكتاب الديانات القديمة المجلد الثاني ص353)
    وآمن الناس بيسوع المسيح وقالوا بلاهوته وأعطوه هدايا من ‏طيب ومر.
    (متى الاصحاح الثاني العدد 2)

    وسمع نبي الهنود نارد بمولد الطفل الإلهي كرشنة فذهب وزراه ‏في كوكول وفحص النجوم فتبين له من فحصها أنه مولود إلهي ‏يعبد.
    (تاريخ الهند ، المجلد الثاني، ص317)
    ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذ ‏المجوس من المشرق قد جاؤوا إلى أورشليم قائلين أين هو المولود ‏ملك اليهود.
    (متى الاصحاح الثاني عدد 1و2)

    لما ولد كرشنة كان ناندا خطيب أمه ديفاكي غائبا عن البيت ‏حيث أتى إلى المدينة كي يدفع ما عليه من الخراج للملك.
    (كتاب فشنو بورانا، الفصل الثاني،من الكتاب الخامس)
    ولما ولد يسوع كان خطيب أمه غائبا عن البيت وأتى كي ‏يدفع ما عليه من الخراج للملك.
    (لوقا الاصحاح الثاني من عدد 1 إلى 17)

    ولد كرشنة بحال الذل والفقر مع أنه من عائلة ملوكانية.
    (التنقيبات الآسيوية ، المجلد الأول ص 259، وكتاب تاريخ الهند ، ‏المجلد الثاني ، ص310)
    ولد يسوع بحالة الذل والفقر من أنه من سلالة ملوكانية.
    (انظر تعداد نسبه في إنجيل متى ولوقا وبأي حال ولد)

    وسمع ناندا خطيب ديفاكي والدة كرشنه نداء من السماء ‏يقول له قم وخذ الصبي وأمه فهربهما إلى كاكول واقطع نهر جمنة ‏لأن الملك طالب إهلاكه.
    (كتاب فشنو بورانا، الفصل الثالث)
    وأنذر يوسف النجار خطيب مريم يسوع بحلم كي يأخذ ‏الصبي وأمه ويفر بهما إلى مصر لأن الملك طالب إهلاكه.
    (متى الاصحاح الثاني، عدد 13)

    وسمع حاكم البلاد بولادة كرشنة الطفل الإلهي وطلب قتل ‏الولد وكي يتوصل إلى أمنيته أمر بقتل كافة الأولاد الذكور ‏الذين ولدوا في الليلة التي ولد فيها كرشنة.
    (دوان ص280)
    وسمع حاكم البلاد بولادة يسوع الطفل الإلهي وطلب قتله ‏وكي يتوصل إلى أمنيته أمر بقتل كافة الأولاد الذكور الذين ‏ولدوا في الليلة التي ولد فيها يسوع المسيح.
    (متى الاصحاح الثاني)

    واسم المدينة التي ولد فيها كرشنة ، مطرا، وفيها عمل ‏الآيات العجيبة.
    (تاريخ الهند، المجلد الثاني، ص318، والتنقيبات الآسيوية ، المجلد ‏الاول ص 259)
    واسم المدينة التي هاجر إليها يسوع المسيح في مصر لما ترك ‏اليهودية هي ، المطرية، ويقال أنه عمل فيها آيات وقوات ‏عديدة.
    (المقدمة على انجيل الطفولية ، تأليف هيجين، وكذلك ‏الرحلات المصرية لسفاري، ص 136)

    وأتى إلى كرشنة بامرأة فقيرة مقعدة ومعها إناء فيه طيب ‏وزيت وصندل وزعفران وذباج وغير ذلك من أنواع الطيب ‏فدهنت منه جبين كرشنة بعلامة خصوصية وسكبت الباقي على ‏رأسه.
    (تاريخ الهند ، ج2، ص320) وفيما كان يسوع في بيت عتيا في بيت سمعان الأبرص تقدمت ‏إليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على رأسه وهو ‏متكئ.
    (متى الاصحاح 26،عدد 6و7)

    كرشنة صلب ومات على الصليب.
    (ذكره دوان في كتابه وأيضا كوينيو في كتاب الديانات القديمة)
    يسوع صلب ومات على صليب.
    (هذا أحد مرتكزات النصرانية المحرفة)

    لما مات كرشنة حدثت مصائب وعلامات شر عظيم وأحيط ‏بالقمر هالة سوداء وأظلمت الشمس في وسط النهار وأمطرت ‏السماء نارا ورمادا وتأججت نار حامية وصار الشياطين يفسدون ‏في الأرض وشاهد الناس ألوفا من الأرواح في جو السماء ‏يتحاربون صباحا ومساء وكان ظهورها في كل مكان.
    (كتاب ترقي التصورات الدينية،ج1،ص71)
    لما مات يسوع حدثت مصائب متنوعة وانشق حجاب الهيكل ‏من فوق إلى تحت وأظلمت الشمس من الساعة السادسة إلى ‏التاسعة وفتحت القبور وقام كثيرون من القديسين وخرجوا من ‏قبورهم.
    (متى الصحاح 22 ، ولوقا ايضا)

    وثقب جنب كرشنة بحربة .
    (دوان، ص282)
    وثقب جنب يسوع بحربة.
    (أيضا من كتاب دوان السابق،ص282)

    وقال كرشنة للصياد الذي رماه بالنبلة وهو مصلوب اذهب ‏أيها الصياد محفوفا برحمتي إلى السماء مسكن الآلهة.
    (كتاب فشنو برونا ص612)
    وقال يسوع لأحد اللصين الذين صلبا معه : الحق أقول لك ‏إنك اليوم تكون معي في الفردوس.
    (لوقا ، الاصحاح 23،عدد43)

    ومات كرشنة ثم قام بين الأموات.
    (كتاب العلامة دوان ،ص282)
    ومات يسوع ثم قام من بين الأموات.
    (إنجيل متى ، الاصحاح 28)

    ونزل كرشنة إلى الجحيم.
    (دوان ص282)
    ونزل يسوع إلى الجحيم.
    (دوان 282، وكذلك كتاب إيمان المسيحيين وغيره)

    وصعد كرشنة بجسده إلى السماء وكثيرون شاهدوا الصعود.
    (دوان ص282)
    وصعد يسوع بجسده إلى السماء وكثيرون شاهدوا الصعود.
    (متى الاصحاح 24)

    ولسوف يأتي كرشنة إلى الأرض في اليوم الأخير ويكون ‏ظهوره كفارس مدجج بالسلاح وراكب على جواد أشهب ‏والقمر وتزلزل الأرض وتهتز وتتساقط النجوم من السماء.
    (دوان ،ص282)
    ولسوف ياتي يسوع إلى الأرض في اليوم الأخير كفارس ‏مدجج بالسلاح وراكب جواد أشهب وعند مجيئه تظلم الشمس ‏والقمر أيضا وتزلزل الأرض وتهتز وتتساقط النجوم من السماء.
    (متى الاصحاح 24)

    وهو (أي كرشنة) يدين الأموات في اليوم الأخير.
    (دوان 283)
    ويدين يسوع الأموات في اليوم الأخير.
    (متى الاصحاح 24، العدد 31، ورسالة الرومانيين، الاصحاح 14، العدد 10)

    ويقولون عن كرشنة أنه الخالق لكل شئ ولولاه لما كان شئ ‏مما كان فهو الصانع الأبدي.
    (دوان 282)
    ويقولون عن يسوع المسيح أنه الخالق لكل شئ ولولاه لما ‏كان شئ مما كان فهو الصانع الأبدي.
    (يوحنا الاصحاح الاول من عدد 1 إلى 3 ورسالة كورنوس الأولى الاصحاح الثامن العدد 6 ورسالة أفسس الاصحاح الثالث ، العدد 9)

    كرشنة الألف والياء وهو الأول والوسط وآخر كل شئ.
    (لم يذكر الباحث المرجع، وأعتقد أنه موجود في كتاب دوان)
    يسوع الألف والياء والوسط وآخر كل شئ.
    (سفر الرؤيا الاصحاح الأول العدد 8 والاصحاح 23 العدد 13 والاصحاح 31 العدد 6)

    لما كان كرشنة على الأرض حارب الأرواح الشريرة غير ‏مبال بالأخطار التي كانت تكتنفه، ونشر تعاليمه بعمل العجائب ‏والآيات كإحياء الميت وشفاء الأبرص والأصم والأعمى وإعادة ‏المخلوع كما كان أولا ونصرة الضعيف على القوي والمظلوم ‏على ظالمه، وكان إذا ذاك يعبدونه ويزدحمون عليه ويعدونه إلها.
    (دوان ،ص283)
    لما كان يسوع على الأرض حارب الأرواح الشريرة غير مبال ‏في الأخطار التي كانت تكتنفه، وكان ينشر تعاليمه بعمل ‏العجائب والآيات كإحياء الميت وشفاء الأبرص والأصم ‏والأخرس والأعمى والمريض وينصر الضعيف على القوي ‏والمظلوم على ظالمه، وكان الناس يزدحمون عليه ويعدونه إلها.
    (انظر الأناجيل والرسائل ترى أكثر من هذا الذي ذكرناه)

    كان كرشنة يحب تلميذه أرجونا أكثر من بقية التلاميذ.
    (كتاب بها كافات كيتا)
    كان يسوع يحب تلميذه يوحنا أكثر من بقية التلاميذ.
    (يوحنا الاصحاح 13 العدد 23)

    وفي حضور أرجونا بدلت هيئة كرشنة وأضاء وجهه ‏كالشمس ومجد العلي اجتمع في كرشنة إله الآلهة فأحنى أرجونا ‏رأسه تذللا ومهابة تواضعا وقال باحترام الآن رايت حقيقتك ‏كما أنت وإني أرجو رحمتك يا رب الأرباب فعد واظهر علي في ‏ناسوتك ثانية أنت المحيط بالملكوت.
    (كتاب دين الهنود، لمؤلفه مورس ولميس، ص215)
    وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد ‏بهم إلى جبل عال منفردين وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه ‏كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالثلج وفيما هو يتكلم إذا ‏سحابة ظللتهم وصوت من السحابة قائل هذا هو ابني الحبيب ‏الذي سررت له اسمعوا ولما سمع التلاميذ سقطوا على وجوههخم ‏وخافوا جدا.
    (متى الاصحاح 17 من عدد 1 إلى 9)

    وكان كرشنة خير الناس خلقا وعلم باخلاص ونصح وهو ‏الطاهر العفيف مثال الإنسانية وقد تنازل رحمة ووداعة وغسل ‏أرجل البرهميين وهو الكاهن العظيم برهما وهو العزيز القادرظهر ‏لنا بالناسوت.
    (دين الهنود لمؤلفه مورس ولميس ، ص144)
    كان يسوع خير الناس خلقا وعلم بإخلاص وغيره وهو ‏الطاهر العفيف مكمل الإنسانية ومثالها وقد تنازل رحمة ووداعة ‏وغسل أرجل التلاميذ وهو الكاهن العظيم القادر ظهر لنا ‏بالناسوت.
    (يوحنا الاصحاح 13)

    كرشنة هو برهما العظيم القدوس وظهوره بالناسوت سر من ‏أسراره العجيبة.
    (كتاب فشنو بورانا، ص492، عند شرح حاشية عدد3)
    يسوع هو يهوه العظيم القدوس وظهوره في الناسوت سر من ‏أسراره العظيمة الإلهية.
    (رسالة تيموثاوس الأولى الاصحاح الثالث)

    كرشنة الأقنوم الثاني من الثالوث عند الهنود الوثنيين القائلين ‏بألوهيته.
    (موريس ولميس في كتابه المدعو العقائد الهندية الوثنية، ص10)
    يسوع المسيح الأقنوم الثاني من الثالوث المقدس عند ‏النصارى.
    (انظر كافة كتبهم الدينية وكذلك الأناجيل والرسائل، فهذه ‏العقيدة الوثنية أحدى ركائز النصرانية اليوم)

    وأمر كرشنة كل من يطلب الإيمان بإخلاص أن يترك أملاكه ‏وكافة ما يشتهيه ويحبه من مجد هذا العالم ويذهب إلى مكان خال ‏من الناس ويجعل تصوره في الله فقط.
    (ديانة الهنود الوثنية ص211)
    وأمر يسوع كل من يطلب الإيمان بإخلاص أن يفعل كما يأتي : وأما أنت فمتى صلبت فادخل إلى مخدعك واغلق بابك وصل ‏إلى أبيك الذي في الخفاء فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك ‏علانية.
    (متى الاصحاح 6 العدد 6)

    وقال كرشنة لتلميذه الحبيب أرجونا إنه مهما عملت ومهما ‏أعطيت الفقير ومهما فعلت من الفعال المقدسة الصالحة فليكن ‏جميعه بإخلاص لي أنا الحكيم والعليم ليس لي ابتداء وأنا الحاكم ‏المسيطر والحافظ.
    (موريس ولميس في كتابه ديانة الهنود الوثنيين ص212)
    فإذا كنتم تأكلون أو تشربون أو تفعلون شيئا فافعلوا كل ‏شئ لمجد الله.
    (رسالة كورنسوس الأولى الاصحاح العاشر عدد31)

    قال كرشنة أنا علة وجود الكائنات في كانت وفي تحل وعلي ‏جميع ما في الكون يتكل وفي يتعلق كالؤلؤ المنظوم في خيط.
    (موريس ولميس ، ديانة الهنود الوثنيين، ص212)
    من يسوع في يسوع وليسوع كل شئ ، كل شئ كان به و ‏غيره لم يكن شئ مما كان.
    (يوحنا الاصحاح الأول من عدد 1 إلى 3)

    وقال كرشنة أنا النور الكائن في الشمس والقمر وأنا النور ‏الكائن في اللهب وأنا نور كل ما يضيء ونور الأنوار ليس في ‏ظلمة.
    (موريس ولميس في ديانة الهنود الوثنيين، ص 213)
    ثم كلمهم يسوع قائلا أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في ‏الظلمة.
    (يوحنا الاصحاح 8، العدد 12)

    قال كرشنة أنا الحافظ للعالم وربه وملجئه وطريقه.
    (دوان، ص 283)
    قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي ‏الأب الأبي.
    (يوحنا الاصحاح 14 العدد6)

    وقال كرشنة أنا صلاح الصالح وانا الابتداء والوسط والأخير ‏والبدي وخالق كل شئ وأنا فناؤه ومهلكه.
    (موريس ولميس وكتابه ديانة الهنود الوثنيي، ص 213)
    وقال يسوع أنا هو الأول والآخر ولي مفاتيح الهاوية والموت.
    (رؤيا يوحنا الاصحاح الأول من عدد 17 إلى 18)

    وقال كرشنة لتلميذه الحبيب لا تحزن يا أرجونا من كثرة ‏ذنوبك أنا أخلصك منها فقط ثق بي وتوكل علي واعبدني ‏واسجد لي ولا تتصور أحدا سواي لأنك هكذا تاتي إلي إلى ‏المسكن العظيم الذي لا حاجة فيه لضوء الشمس والقمر الذين ‏نورهما مني.
    (موريس ولميس وكتابه ديانة الهنود الوثنيين، ص 213)
    وقال يسوع للفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك ، يا بني ‏اعطني قلبك والمدينة لا تحتاج إلى شمس ولا إلى قمر ليضيا فيهما ‏الخروف سراجهما.
    (متى الاصحاح 9 عدد 2 وسفر الأمثال الاصجاج 23 عدد 26 ‏وسفر الرؤيا الاصحاح 12 العدد23)

    ============
    موت الآلهة على الصليب :

    ويصف الهنود أشكالاً متعددة لموت كرشنا أهمها أنه مات معلقاً بشجرة سُمر بها بحربة وتصوره كتبهم مصلوباً وعلى رأسه إكليل من الذهب ويقول دوان: " إن تصور الخلاص بواسطة تقديم أحد الآلهة ذبيحة فداء عن الخطيئة قديم العهد جداً عند الهنود والوثنيين .

    وكذلك اعتقد أهل النيبال بمعبودهم أندرا ، ويصورونه وقد سفك دمه بالصلب ، وثقب بالمسامير كي يخلص البشر من ذنوبهم كما وصف ذلك المؤرخ هيجين في كتابه : " الانكلوسكسنس" .


    دماء الآلهة المسفوحة :

    وليست مسألة المخلص فقط هي التي نقلها بولس عن الوثنيات، فقد تحدث أيضاً عن دم المسيح المسفوح فقال: " يسوع الذي قدمه الله كفارة بالإيمان بدمه " ( رومية 3/25 )، ويقول: " ونحن الآن متبررون بدمه " ( رومية 5/9)، " أليست هي شركة دم المسيح " (كورنثوس (1) 10/16 ).

    ويقول: " أنعم بها علينا في المحبوب الذي فيه لنا الفداء ، بدمه غفران الخطايا " ( أفسس 1/7 ) .

    وفي موضع آخر يتحدث عن ذبح المسيح: " لأن فصحنا أيضاً المسيح قد ذبح لأجلنا " (كورنثوس (1) 5/7)، ومثل هذه النصوص تكثر في رسائل بولس وغيرها من الرسائل.

    لكن النصارى يتغافلون عن مسألة هامة هي أن المسيح لم يذبح ، فالأناجيل تتحدث عن موت المسيح صلباً لا ذبحاً ، الموت صلباً لا يريق الدماء ، ولم يرد في الأناجيل أن المسيح نزلت منه الدماء سوى ما قاله يوحنا ، وجعله بعد وفاة المسيح حيث قال: " .. وأما يسوع فلما جاؤوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات ، لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة ، وللوقت خرج دم وماء " ( يوحنا 19/23 - 24 ) وهو ليس ذبحاً بكل حال.

    يقول ولز: " إنه لزام علينا أن نتذكر أن الموت صلباً لا يكاد يهرق من الدم أكثر مما يريقه الشنق، فتصوير يسوع في صورة المراق دمه من أجل البشرية إنما هو في الحقيقة من أشد العبارات بعداً عن الدقة " .

    ولكن هذه النظرة إلى الله، بأنه لا يرضى إلا بأن يسيل الدم نظرة قديمة موجودة عند اليهود وعند الوثنيين قبلهم ، ففي التوراة تجد ذلك واضحاً في مثل قولها: " بنى نوح مذبحاً لله .. وأصعد محرقات على المذبح ، فتنسم الرب رائحة الرضا ، وقال الرب في قلبه : لا أعود ألعن الأرض أيضاً من أجل الإنسان " ( تكوين 8/20 - 21 ).

    وثله في محبة المحرقة وذبائحها والتنسم برائحتها قول العهد القديم: " وبنى داود هناك مذبحاً للرب، وأصعد محرقات وذبائح سلامة، ودعا الرب ، فأجابه بنار من السماء على مذبحة المحرقة " (الأيام (1) 21/26).

    وهكذا فإن التصور اليهودي للإله مشبع برائحة الدم يقول ارثر ويجال: " نحن لا نقدر أطول من ذلك قبول المبدأ اللاهوتي المفزع الذي من أجل بعض البواعث الغامضة وجوب تضحية استرضائية، إن هذا انتهاك إما لتصوراتنا عن الله بأنه الكلي القدرة ، وإلا ما نتصوره عنه ككلي المحبة ".
    ويرى المحققون أن ادعاء إهراق دم المسيح مأخوذ من الديانة المثراسية حيث كانوا يذبحون العجل ويأخذون دمه ، فيتلطخ به الآثم ، ليولد من جديد بعد أن سال عليه دم العجل الفدية .




    قيامة وعودة الآلهة من الموت للحساب والجزاء :
    يتحدث النصارى عن دينونة المسيح للبشر يقول يوحنا عن المسيح: " وقد أعطاه السلطان لأن يدين لأنه ابن إنسان " ( يوحنا 5/27 ) .

    وهو أيضاً معتقد وثني ، فقد تحدث المؤرخون عن قول المصريين بقيامة مخلصهم بعد الموت، وأنه سيكون ديان الأموات يوم القيامة.

    ويذكر هؤلاء في أساطيرهم أن أوزوريس حكم بالعدل فاحتال عليه أخوه وقتله ، ووزع أجزاء جسمه على محافظات مصر ، فذهبت أرملته أيزيس فجمعت أوصاله من هنا وهناك، وهي تملأ الدنيا نحيباً وبكاءً فانبعث نور إلى السماء ، والتحمت أوصال الجسد الميت ، وقام إلى السماء يمسك بميزان العدل والرحمة .

    وكذلك اعتقد الهنود في معبودهم كرشنا أنه مخلص وفادي . يقول القس جورج كوكس: " يصفون كرشنا بالبطل الوديع المملوء لاهوتاً ،لأنه قدم شخصه ذبيحة .. ويعتقدون أن عمله لا يقدر عليه أحد" . ويقول المؤرخ دوان: " يعتقد الهنود بأن كرشنا المولود البكر الذي هو نفس الإله فشنو ، والذي لا ابتداء ولا انتهاء له - على رأيهم - تحرك حنواً كي يخلص الأرض من ثقل حملها، فأتاها وخلص الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه " ومثله يقوله هوك .


    التشابه في فكرة الفادي بين الوثنيات القديمة والنصرانية

    وكذلك سرت في الوثنيات فكرة الفادي والمخلص الذي يفدي شعبه أو قومه، وكانت الأمم البدائية تضحي بطفل محبوب ، لاسترضاء السماء ، وفي تطور لاحق أضحى الفداء بواسطة مجرم حكم عليه بالموت ، وعند البابليين كان الضحية يلبس أثواباً ملكية - كتلك التي ألبسها الإنجيليون للمسيح في قصة الصلب - ، لكي يمثل بها ابن الملك ، ثم يجلد ويشنق .

    وعند اليهود خصص يوم للكفارة يضع فيه كاهن اليهود يده على جدي حي ، ويعترف فوق رأسه بجميع ما ارتكب بنو إسرائيل من مظالم ، فإذا حمل الخطايا أطلقه في البرية .

    وأما فكرة موت الإله فهي عقيدة وثنية حيث كان العقل اليوناني يحكم بموت بعض الآلهة .

    والفداء عن طريق أحد الآلهة أو ابن الله أيضاً موجودة في الوثنيات القديمة كما وقد ذكر السير آرثر فندلاي في كتابه " صخرة الحق " أسماء ستة عشر شخصاً اعتبرتهم الأمم آلهة سعوا في خلاص هذه الأمم . منهم: أوزوريس في مصر 1700 ق.م ، وبعل في بابل 1200ق.م ، وأنيس في فرجيا 1170 ق.م ، وناموس في سوريا 1160 ق.م ، وديوس فيوس في اليونان 1100 ق.م، وكرشنا في الهند 1000 ق.م ، وأندرا في التبت 725 ق.م ، وبوذا في الصين 560 ق.م ، وبرومثيوس في اليونان 547 ق.م ، ومترا (متراس) في فارس 400 ق.م .

    ولدى البحث والدراسة في معتقدات هذه الأمم الوثنية نجد تشابهاً كبيراً مع ما يقوله النصارى في المسيح المخلص .

    فأما بوذا المخلص عند الصينيين فلعله أكثر الصور تطابقاً مع تخلص النصارى ، ولعل مرد هذا التشابه إلى تأخره التاريخي فكان تطوير النصارى لذلك المعتقد قليلاً .

    والبوذيون كما نقل المؤرخون يسمون بوذا المسيح المولود الوحيد ، ومخلص العالم ، ويقولون: إنه إنسان كامل وإله كامل تجسد بالناسوت ، وأنه قدم نفسه ذبيحة ليكفر ذنوب البشر ويخلصهم من ذنوبهم حتى لا يعاقبوا عليها . وجاء في أحد الترنيمات البوذية عن بوذا: " عانيتَ الاضطهاد والامتهان والسجن والموت والقتل بصبر وحب عظيم لجلب السعادة للناس ، وسامحتَ المسيئين إليك " .

    ويذكر مكس مولر في كتابه " تاريخ الآداب السنسكريتية " فيقول: " البوذيون يزعمون أن بوذا قال: دعوا الآثام التي ارتكبت في هذا العالم تقع عليّ، كي يخلص العالم " .

    ويرى البوذيون أن الإنسان شرير بطبعه ، ولا حيلة في إصلاحه إلا بمخلص ومنقذ إلهي .

    وكذلك فإن المصريين يعتبرون أوزوريس إلهاً ويقول المؤرخ بونويك في كتابه " عقيدة المصريين " : يعد المصريون أوزوريس أحد مخلصي الناس ، وأنه بسبب جده لعمل الصلاح يلاقي اضطهاداً ، وبمقاومته للخطايا يقهر ويقتل " . ويوافقه العلامة دوان والعلامة موري في كتابه " الخرافات ".
    لذا يقول ارثر ويجال :" إن هذه العقيدة دخيلة من مصدر وثني ،وهي حقاً من آثار الوثنية في الإيمان "

    نزول الآلهة إلى الجحيم من أجل تخليص الأموات من الجحيم :
    وتشابهت العقائد النصرانية مع الوثنيات القديمة مرة أخرى عندما قال النصارى بأن المسيح نزل إلى الجحيم لإخراج الأرواح المعذبة فيها من العذاب ، ففي أعمال الرسل " سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح أنه ، ولم تترك نفسه في الهاوية ، ولا رأى جسده فساداً " ( أعمال 2/31 )، ويقول بطرس: " ذهب ليكرز للأرواح التي في السجن " ( بطرس(1) 3/19 ) .

    يقول القديس كريستوم 347م :" لا ينكر نزول المسيح إلى الجحيم إلا الكافر ".

    ويقول القديس كليمندوس السكندري: " قد بشر يسوع في الإنجيل أهل الجحيم كما بشر به وعلمه لأهل الأرض كي يؤمنوا به ويخلصوا " وبمثله قال أوريجن وغيره من قديسي النصارى.

    وهذا المعتقد وثني قديم قال به عابدو كرشنا ، فقالوا بنزوله إلى الجحيم لتخليص الأرواح التي في السجن ، وقاله عابد زورستر وأدونيس وهرقل وعطارد وكوتز لكوتل وغيرهم .

    ولما وصل النصارى إلى أمريكا الوسطى ، وجدوا فيها أدياناً شتى، فخف القسس لدعوتهم للمسيحية، فأدهشهم بعد دراستهم لهذه الأديان أن لها شعائر تشبه شعائر المسيحية ، وخاصة في مسائل الخطيئة والخلاص ".

    تشابهات أُخر بين الوثنيات القديمة والنصرانية
    وثمة تشابهات أخر بين الوثنيات وأسفار المسيحية - في غير الولادة والصلب والفداء - ، منها ما ذكره متى عن تجربة إبليس للمسيح أربعين يوماً، " فلم يأكل حتى جاع أخيراً" ( انظر متى 4/1 - 12 ) ، وهو ما ينقل مثله عن بوذا في الصين وزورستر عند المجوس وغيرهم من الآلهة المتجسدة عند الأمم الوثنية .

    وقد جاء في كتاب " حياة بوذا الصيامية " لمونكيور كونري : " الكائن العظيم بوذا جرد نفسه في الزهد لدرجة عدم الأكل والتنفس أيضاً .. فأتى الأمير مارا ( أي أمير الشياطين ) وقصد تجربة بوذا ... " .
    وقد وصلت المعطيات المشتركة بين كرشنا والمسيح إلى ستة وأربعين تشابهاً ، وبين المسيح وبوذا إلى ثمانية وأربعين تشابهاً .



    فكيف يفسر النصارى هذا التطابق بين معتقداتهم والوثنيات القديمة والذي جعل من النصرانية نسخة معدلة عن هذه الأديان ؟


    وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة قيدار ; 05-01-2010 الساعة 10:39 PM

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    358
    آخر نشاط
    24-06-2016
    على الساعة
    03:38 PM

    افتراضي

    كتاب / العقائد الوثنية في الديانة النصرانية - محمد طاهر التنير

    http://www.eld3wah.net/play.php?catsmktba=16

    http://www.scribd.com/doc/18668293/-

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    358
    آخر نشاط
    24-06-2016
    على الساعة
    03:38 PM

    افتراضي

    المسيحية والوثنية, ومضاهاة الدياناتِ الوثنية القديمة
    التأثيرات الوثنية في الديانة المسيحية


    http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=13457

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    358
    آخر نشاط
    24-06-2016
    على الساعة
    03:38 PM

    افتراضي

    الأديان والرسوم.

    نجيب الزامل - 22/09/1427هـ
    .. لم يعرف الإسلام الرسوم، ولم يكن رسم الرموز المقدسة طقسا موروثا في الإسلام، ومن هنا جاءت قوة الإيمان في الإسلام بصيانة الشعور بالقدسية والسمو الروحاني من التأولات التصورية البشرية المتباينة والمختلفة والتي لا تصور إلا ما يدور في ذهن وخيال راسمها نازعا عنها أبعادها الروحية التي تجذب تصورات وتأملات الضمير الديني، وتمس رسما أرضيا حدود إيمانه، فيكون مجرد لوحة أو تمثال لا يقيم معنى للدين، وإن كان قيمة فنية.. إلا أن هذا موضوع آخر. بل إني أذهب أن ما يخرج علينا من رسومات مسيئة من الغرب لحبيبنا وسيدنا محمد, صلى الله عليه وسلم, إلا من مخيلات متوارثة بالرسم للرموز الدينية، وقد مس هذا الاستهتار صور المسيح والعذراء والملائكة.. بل رب العزة, تعالى عما يصفون.. ويرسمون.

    .. لن أدخل في المسألة الفقهية حول عموم الرسم وحكمه في الإسلام، فهذا ليس من قدراتي المعرفية ولا الفقهية، ولكن أناقش معكم اليوم كيف أن الرسوم في الأديان السماوية (التي نالها تحريف رئيس من كهنة الأرض) والأديان الوثنية أو التشخيصية، أضعفت من ارتباط العقل في الوثوق بقيمتها الروحية والمادية. فالرسوم التي تشخّص الرموز المقدسة هي التي تجعل الناس مع الزمن يتضاءل إيمانهم، وهم يرون الرسومات للأنبياء والرسل والملائكة، فتذهب القيمة الإعجازية، وينكشف أن التصور الضيق بالخرافة والتغير في الرسم، مع الزمن، يجعل الرسومات الدينية، في أجود حالاتها، مجرد كلاسيكيات فنية..

    وكانت الكنيسة الكاثوليكية تعتمد رسامين لها يعيشون في أديرتها الكبيرة، ويكون عملهم الأوحد هو تشخيص القصص الإنجيلية، مثل اللوحة الشهيرة من القرن الخامس عشر للرسام "أنجيليكو" التي تصور قصة البشارة The annunciation بشكل العذراء وهي تتلقى البشارة من الملاك جبرائيل بأنها تحمل ابن الرب (كما في الإنجيل).. وهي من أقدس لحظات الزمان الروحية المسيحية، ترسم بشخوصها العادية والتخيلية، ومع الزمن عندما عم المنطق المادي، لم تنفع هذه الصورة وغيرها إلا في كونها قيمة تاريخية فنية. وكذلك تعددت رسوم يسوع المصلوب بألف شكل وصورة وهيئة، وقد رأيت في كنيسة حبشية المسيحَ مرسوما بالملامح الإفريقية السوداء، ورأيت عند مسيحيين صينيين ويابانيين وكوريين يصورونه على سحنتهم، والصورة العامة له (من أوروبا) بأنه أشقر الشعر أبيض البشرة، في حين أن علماء الإنثربولوجيا الدينية يقولون إن المسيح من سلالة بني اسرائيل (الشرق الأوسط) فهو إذن يشبه السحنة العربية باللون القمحي والشعر الأسود. ونقلا من سفر التكوين Genesis يرسم حتى الرب كما يتخيله المصور المسيحي في هيئة رجل مهيب بلحية بيضاء وتاج ذهبي والأنوار تتلألأ حوله. تعالى الله عما يصفون.

    وفي كل صفحة بالتلمود يُرسم تاج مهيب وكثير الإشعاع ودقيق التفاصيل ليعطي المهابة التصويرية وكأن الكلام يعجز عن نقل الرعشة الصوفية (بينما تجد الكلمة القرآنية تأخذ مجمع القلب بلا أي تصوير) .

    وما بقي من ديانات حضارات كبرى، مثل الديانة الفرعونية التي عمرت على ألفي عام، لم يبق منها إلا رسومات وأشكال لا تتضمن أي معنى روحي. ففي كتاب الأموات يُصوَّر الإله "رع" وآلهة وآلهات فرعونية بأشكال فيها من التعبير الجامد مما يأخذ عنها حتى الجماليات الدينية. و"الأزتيك" و"الأنكا" حضارتان عظيمتان في أمريكا الجنوبية مع تصاوير وتماثيل آلهة لم يبق لها أي معى ديني أو روحي إلا نفائس أركيولوجية للمتاحف والتاريخ.

    و"شيفا" عند الهندوس له شأن عظيم، فهو إله الرقص، ويُصوَّر دائما وله أكثر من يدين، أربع أو ست أحيانا، ويتشكل وتتغير ملامحه وجنسه من رواية ومن لوحة ورسم حسب رؤية وخيال المصور، وهي لغير الهندوس لا تعني إلا فنا فيه كثير من الهلوسة السريالية، وانظر إلى رسوم الآلهة الهندوكية مثل دوركا وديفي وغيرهم كثير..

    ومن يقرأ في الديانة الرومانية سيجد أن "باخوس" من آلهتهم الجبابرة، فهو إله الخمر والكُرم والنشوة، لم تعد عبر العصور إلا رسما وصورة تبعث كشعار أو تعبير رمزي عبر العصور لصناع الخمور وملاك الحانات..

    إن أعظم النصوص الدينية هي التي لا تتوسل أن تعطي الصورة أبعادها بالمخيلة البشرية، بل التي تلهم الروح، وتذكي ترقرق الإيمان.. وترسل العقل بعد ذاك في رحلة اليقين.
    لذا جاء القرآن.. وبقي.. وسيبقى.


    صور سجود النصارى و عبادة البابا و طقس غسل الأقدام و عبادة الأوثان

    https://www.ebnmaryam.com/vb/t19218.html

  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,435
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    28-05-2012
    على الساعة
    07:43 PM

    افتراضي

    شكــــــرا لك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    عبورهـ سابقا

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    19
    آخر نشاط
    18-11-2010
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اخي
    الحمد لله على نعمة الاسلام
    يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ ُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)}( المائدة )

  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    254
    آخر نشاط
    14-10-2010
    على الساعة
    10:29 AM

    افتراضي

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    انظر هذا الموقع وادخله
    كفر ذنوبك خلال دقيقتين
    http://www.shbab1.com/2minutes.htm
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    اللهم ارحم امي واموات المسلمين واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة
    ان لم تجدوني يوما بينكم
    فهذه مشاركاتي لتذكروني

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    19
    آخر نشاط
    18-03-2016
    على الساعة
    08:33 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك اخى ودمت

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    21
    آخر نشاط
    04-01-2016
    على الساعة
    05:02 PM

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ
    مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
    إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
    قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
    لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    358
    آخر نشاط
    24-06-2016
    على الساعة
    03:38 PM

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

هذه احد مظاهر الوثنية و عبادة الأوثان عند البروتستانت النصارى المسيحية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 86
    آخر مشاركة: 23-10-2014, 11:30 AM
  2. جهل من يزعم أن الحج من مظاهر الوثنية
    بواسطة حاشجيات في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-05-2011, 08:05 PM
  3. التأثيرات الوثنية في الديانة المسيحية
    بواسطة beel في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-04-2008, 08:03 PM
  4. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 29-12-2007, 08:07 PM
  5. المسيحية و الوثنية
    بواسطة aboali في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-08-2006, 11:05 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

هذه احد مظاهر الوثنية و عبادة الأوثان عند البروتستانت النصارى المسيحية

هذه احد  مظاهر الوثنية و عبادة الأوثان  عند البروتستانت النصارى المسيحية