تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

صفحة 26 من 31 الأولىالأولى ... 11 16 25 26 27 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 251 إلى 260 من 301

الموضوع: تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

  1. #251
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    همسه لكل قلب جميل




    قال تعالى :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    { وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}

    لا تيأس..فـ الرجل الذي قتل مائة نفس ثم تاب، فتاب الله عليه، وأدخله الجنة.

    لا تيأس.. فـ الرجل عالج قيام الليل عشرين سنة، ثم تمتع به عشرين سنة.

    لا تيأس.. فـ رسول الله صلى الله عليه وسلم بُعث والكفر يملأ أطباق الأرض،

    وحاول المشركون قتله عشرات المرات بمختلف الوسائل وبالسم،

    بـ أبي وأمي أنت يا رسول الله

    وما يئس حتى أظهر الله به دينه.

    لا تيأس.. لا تيأس أبدًا..




    قال تعالى :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا}

    ولكنه لما نسي ولم يكن له عزم، قال تعالى:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    { فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ.. }



    الله يرحم ضعفك إذا استعنت به لـ تستقوي على ضعفك

    (اللهم قوّي في رضاك ضعفنا)

    لا تيأس من رحمة الله أبداً مهما فعلت، يقول عبد الله بن رواحه قلت لـرسول الله صلى الله عليه وسلم أوصني فقال لي :

    لا تيأس إن أسأت عشراً أن تحسن واحدة فيقبلك الله ..

    أرجوك ثق في رحمة الله فـ إن رحمته وسعت كل شئ










    قال تعالى :

    ( وإِن كَانَ ذُو عُسرَةٍ فَنَظرةُ إلَى مَيسَرَةٍ ).

    صدق الله العظيم




    منقول بتصرف

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #252
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mal مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #253
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    الأسئلة الثلاثة

    يقول كاتب أمريكي :” إن بإمكان آلة واحدة أن تقوم بعـمل 50 من العمال العاديين،
    في حين لا توجد آلة واحدة تستطيع القيام بعمل عامل واحد غير عادي”

    في شركة “مايكروسوفت” الطريقة التي يتعامل بها بيل غيتس مع من يتقدم لمقابلة العمال،
    فـبدل أن يجتاز مقابلة واحدة، يجتاز في الواقع أربع مقابلات،
    وكل مقابلة تتم مع موظف بمستوى مختلف عن سابقه

    وحين يتم اجتيازها كلها يقابله بيل غيتس شخصياً،
    لأنه يقول إنه يريد أن يشارك في اختيار من سيعمل لديه، فيقوم بطرح ثلاثة أسئلة عليه،
    الأول هو :ما الذي يثيرك ؟ والثاني : كم هي كمية المياه التي تصب في نهر الميـسيسيبي كل يوم؟
    والسؤال الثالث والأخير: هل عملت في شركة أعلنت إفلاسها مباشرة بعد انسحابك؟.

    قد تبدو هذه الأسئلة غريبة نوعا ما، وتخالف كل الأسئلة التي تطرح في الشركات العادية،
    والتي تكون من قبيل: كم سنة اشتغلت في هذا الميدان؟ في أي شركة كنت تعمل؟
    ما هي أرقام هواتف من كانوا يشرفون عليك؟
    بما أنك حاصر على الماستر في هذا المجال، فما كان موضوع رسالتك؟ إلخ.. من الأسئلة
    التي تـهمل بشدة ذلك الجانب الإنساني في الشخص،
    وتعامله على أساس أنه مجرد وعاء مملوء بـمعطيات يجب أن تكون في المستوى ليتم قبوله،
    ناهيك عن المظهر الخارجي!

    بالنسبة لـغيتس، فإن أسئلته تخفي وراءها كل الحكمة في حسن اختيار الموظف،
    فهو لا تهمه الإجابات بقدر ما تهمه طريق الإجابة وانفعالات المتلقي.
    السؤال الأول (ما الذي يثيرك؟) هدفه معرفة مدى طول النظرة التي يحظى بها الشخص،
    وخياله أيضاً، لأن هذا السؤال يقبل أكثر من جواب،
    وبالتالي يكون في طرحه اختبار لمدى قدرة الآخر على ترتيب أفكاره
    أو الاندفاع بكل جرأة نحو التعبير.

    السؤال الثاني ( كم كمية المياه التي تصب في نهر الميسيسيبي كل يوم ؟)
    ليس هدفه – بالتأكيد – هو الجواب، لأنل بيل غيتس نفسه قد لا يعرفه!
    الهدف منه هو اختبار انفعال المتلقي ومدى قدرته على تدبر الأمر حين يتلقى سؤالاً لا يعرف جوابه!

    السؤال الثالث (هل سبق لك أن عملت في شركة أعلنت إفلاسها بعد انسحابك؟)،
    هنا قد يتردد المتلقي في الإجابة، ويترنح بين الـ”نعم” والـ”لا”،
    ويخشى أنه إن قال نـعم لن يتم قبوله، غير أن ما يهم بيل غيتس هو الحقيقة،
    بل الأكثر من ذلك يفضل أن يكون الجواب نعم!.

    يقول بيل غيتس بخصوص هذا
    “أن تكون في شركة ناجحة شيء سهل،
    ولكن عندما تفشل فإنك تكون مرغماً على التفكير بطريقة مبتكرة ومبدعة،
    تصل بها إلى أعماقك وتفكر.
    ففي الشركات الخاسرة يجب دائماً أن تناقش افتراضاتك.
    أنا أريد أن يكون من يعملون معي قد مروا بتجارب كهذه.”

    هكذا إذن يتبين كيف أن بيل غيتس يقدر الفشل،
    وكما يقال فإنه بدل القول إنني فشلت ألف مرة،
    يجب علي القول إني اكتشفت ألف طريقة تؤدي إلى الفشل!

    فالفشل هو نجاح بطريقة ما، أو بالأحرى هو نصف الطريق نحو النجاح،
    فلا يمكن أن نتصور ممن لم يفشل في حياته أن يكون قد جرب شيئا جديداً.

    خلاصة الأمر أن السر وراء نجاح شركة مايكروسوفت هو عشق بيل غيتس للتميز لا التنافس.

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #254
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    الحمقى الثلاثة

    مشهد معبر من فيلم هندي يدعى “الـحمقى الثلاثة”
    حين طلب الأستاذ الجامعي من البطل رانشو أن يقدم له تعريف ” الآلة ” كما هو في الكتاب،
    في حين أن هذا الطالب قدم له تعريفاً صحيحاً أيضاً ولكن بأسلوبه الخاص ليتم طرده بعد ذلك
    وقبول تعريف طالب آخر قام باستعراض ما في الكتاب،
    والمثير أن الطالب عاد بعد وصوله للباب، فسأله الأستاذ عن سبب عودته،
    فأجابه: “لقد نسيت أدوات تحتوي على ملخصات، تحليلات، تشرح معلومات وتحل إشكاليات،
    وتكون إما مغلفة أو غير مغلفة، تحتوي على صور وقد لا تحتوي عليها،
    وتحتوي أيضا على فهرس وعلى لائحة مراجع، وتثير أحيانا العقل للتفكير “،
    فرد عليه الأستاذ بعد هذا التعريف المطول:
    أجب ببساطة ماذا نسيت؟
    فرد الطالب: نسيت كتبي!

    ثم سخر منه قائلاً: ألم يكن بالإمكان قولها في كلمة واحدة؟ ..
    هنا يرد قائلاً: لقد كان هذا ما فعلته بخصوص تعريفي للآلة ولكنك طردتني لتقبل إجابة مطولة كهذه!.
    وينهي كلامه بنصيحة للطلبة الآخرين قبل خروجه:

    لا تحاولوا أبداً حفظ معلومة بإمكانكم إيجادها في الكتاب متى شئتم!

    يظهر جلياً أن عادة الحفظ ما عادت تنفع سوى لتحصيل بعض النقاط في امتحان مصيري،
    حيث يشعر الطالب خلال مدة الحفظ بأنه آلة أو ببغاء تقوم بترديد كلام بنفس الطريقة التي يقوم بها الآخرون،
    ما يجعله يشعر بالملل التام، وعدم الرغبة في مواصلة ذلك، وهنا يكمن المشكل..

    لأن الاستمتاع / الرغبة في فعل الشيء أساس إتقانه،


    فلا يمكن أن تصادف أينشتاين مثلا وتسأله عما إذا كان يحب الفيزياء فيرد:
    ” والله لا أحب الفيزياء، لقد تم دفعي إلى البحث فيها رغما عني، وإنه مجرد حظ هذا فقط!”

    ولو حاولنا تتبع مرحلة حياة الموظف في عالمنا العربي منذ الطفولة نجدها كالتالي:
    لعب ولهو ومشاهدة للتلفاز منذ مرحلة ما قبل المدرسة،
    ثم دخول المدرسة وبدء عملية التلقين والحفظ والنقل بدون طعم،
    لا يكلف البعض نفسه عناء محاولة فهم التلميذ “المختلف” الذي لا يقبل ما يقدم إليه
    ويحاول فعل شيء جديد، فيتم استدعاء والديه على أساس أنه فاشل بكل المقاييس،
    وتتواصل سلسلة النعوت من كل الأطراف “أنت فاشل لا تصلح لشيء”،
    ومن الطبيعي أن يكون فاشلاً، لأن ما يقدم إليه خاص بذوي الذكاء الذهني،
    أما هو فقد يملك ذكاء من نوع آخر، لا يأخذه النظام التعليمي بعين الاعتبار،
    وبالتالي يتحطم الطفل ويبدأ بالتذمر كل مرة يسمع فيها كلمة مدرسة.
    ومع مواصلته الدراسة يصطدم بعد المرحلة الابتدائية بأن المواد التي يدرسها لها معاملات،
    مثلا هو لا يحب الرياضيات ويجد أن معامله أكبر من معامل العلوم الطبيعية التي يعشقها،
    وبالتالي سيكون تحصيله ضعيفاً جداً، وقد يؤثر هذا على معدله النهائي،
    فيأتي القرار برسوبه أو نجاته من الرسوب ببضع نقاط، طبعاً حسب أساليبنا التقييمية للعقول،
    والدليل أنه لو تابع نفس المسيرة الدراسية في بلد أوروبي مثلاً،
    لكانت نتائجه مذهلة في تلك المواد التي كان يعتبر فاشلاً فيها في بلد عربي.

    ثم يواصل الدراسة إلى حين حصوله على البكالوريا ثم تأتي مرحلة التوظيف،
    فيعمل في شركة مثلاً كتلك التي تتعامل بعقلية الندرة، فيصبح آلة كغيره من الآلات،
    وهكذا إلى أن يتم تكوين آلي لمجتمع بأسره!”

    والسؤال المطروح:
    ماذا قدم هذا الجيل الذي بني بهذه الطريقة لـبلاده؟ هل اخترع شيئاً؟ أبدع في مجال يعشقه؟
    تـميز أم اكتفى بالتنافس على السراب؟

    ويأتي الجواب مؤسفاً للجميع، وطارحاً لعدة علامات استفهام لا يجب أن تطرح بالأساس،
    لأنها نتيجة حتمية لما وصلنا إليه!

    كيف لنظام يبني مقلدين ويكرس لثقافة التماثل أن ينتج غير ذلك؟

    كخلاصة لكل هذا، هناك عبارة تعتبر “وصفاً شاملاً” لمواجهة أي شخص
    يتـحدث عن التعليم بالبلاد العربية وهي :

    ”لا يمكن لنظام تعليمي لا يتقن التعامل مع الموهوبين أن يكون نظاماً تعليمياً ناجحاً،
    كل من ليس ناجحاً بمقاييسنا هو فاشل، وهذا خطأ فادح،
    والمشكلة ليست كوننا لا نقبل بوجود مقاييس أخرى،
    ولكن المشكلة أنـه تم جـبلُنا على مقياس واحد يمنعنا من رؤية المقاييس الأخرى”.


    منقول


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #255
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    46
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    22-11-2012
    على الساعة
    01:16 PM

    افتراضي

    وفقك الله ورعاك
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #256
    تاريخ التسجيل
    Jun 2012
    المشاركات
    10
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    27-05-2014
    على الساعة
    10:40 AM

    افتراضي

    بارك الله فيكم ونفعنا الله بما علمنا وعلمنا ما جهلنا

  7. #257
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القيوم العراقي مشاهدة المشاركة
    وفقك الله ورعاك

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #258
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوالنابغة مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم ونفعنا الله بما علمنا وعلمنا ما جهلنا

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #259
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    هل أنت أحادي النظرة أم ثنائي ..؟!


    من طرائف القصص الحقيقية قصة معلم كان ولده في إحدى السنوات طالباً عنده في الفصل،
    فكان المعلم يطلب من الطلاب أن يشتروا بعض الدفاتر الخاصة وبعض الأدوات التي يحتاجونها للتعلم.
    وفي البيت يطلب منه ولده أن يشتري له ما طلبه المعلم،
    فكان صاحبنا يتذمر من تلك الطلبات الكثيرة التي لا تراعي ظروف الناس!

    في المدرسة ينظر إلى الموضوع من وجهة نظر معلم، فيطلب ما يراه ضرورياً،
    أو ما تفرضه إدارة المدرسة،
    وفي البيت ينظر إلى الموضوع من وجهة نظر أب عليه أن يوزع راتبه على متطلبات الحياة
    ومتطلبات كل أفراد الأسرة بشكل معقول.

    لكن الأغرب منه ما قرأته عن أحد وزراء التعليم الذي استلم وزارةَ المالية بالنيابة لفترة مؤقتة
    إضافة إلى وزارته، وفي يوم دوامه في وزارة المالية جاءه خطاب من وزارة التعليم بتوقيعه هو
    يطلب منه زيادة ميزانية بند من البنود، فما كان منه إلا أن رفض الطلب!
    في وزارة التعليم نظر إلى الموضوع من زاوية زيادة كفاءة الأداء لتنفيذ العمل على أتم الوجوه،
    ولكنه في وزارة المالية نظر إليه من زاوية توزيع الأموال على مختلف الوزارات لتقوم كل منها بأعمالها،
    فرفض الزيادة للتعليم لأنه سيكون على حساب وزارات أخرى.

    العامل المشترك بين هاتين القصتين هو الغرابة.
    لكن الدرس المستنتَج منهما عظيم،

    وهو أن ثنائي النظرة, وهو مَن ينظر إلى الموضوع من جهته
    ومن الجهة المقابلة أيضاً يكون أكثر إنصافاً من أحادي النظرة.


    أحادي النظرة يظن دوماً أن وجهة نظره هي الصحيحة
    وأن الآخرين ليس لديهم وجهات نظر،
    أو أن وجهات نظرهم سخيفة ولا داعي لبحثها.
    أما ثنائي النظرة فيدرك أن لكل إنسان وجهة نظر،
    وعندما تختلف وجهة نظره مع وجهة نظر المقابل له،
    فإنه يؤمن بأن النقاش الهادئ يوصل إلى وجهة نظر مشتركة،
    والتي قد تكون وجهة نظره هو أو وجهة نظر الآخر،
    أو قد تكون في الوسط بين الوجهتين.

    في حياتنا اليومية ينظر المدرسون إلى الطلاب أنهم مقصرون،
    في حين يرى الطلاب أن المدرسين لا يقدّرون أن الواجبات أكثر من الأوقات.
    كذلك هي العلاقة بين سائقي السيارات وشرطي المرور.
    فهم يرون أن سوء تصرف الشرطي هو سبب الازدحام وتكدس السيارات،
    بينما يرى الشرطي أن السائقين لا يتقيدون بالأوامر فيسببون الزحام.
    وما ذاك إلا بسبب أحادية النظرة.
    ولو نظر كل فريق إلى الموضوع من جهته ثم من الجهة الأخرى لأنصف،
    وَلَعَلِمَ أن وجهة نظره تمثل جانباً واحداً من الحقيقة،
    وأن الصورة لا تكتمل إلا بالنظر من كل الجوانب.

    بينما كان مدير شركة يقود سيارته إذ بشاحنة متوقفة في الطريق بشكل غير مناسب.
    فنزل من سيارته مزمجراً وأراد أن يلقن سائق الشاحنة درساً!
    فلما وصل إليه وجده مستلقياً تحت شاحنته وقد تلوثت يداه وثيابه وهو يحاول إصلاح عطل،
    كما قرأ على باب الشاحنة "حياتي كلها عذاب". فرثا لحاله ولم يكلمه.

    التعاملات الناجحة في الدنيا هي التي توصف بحالة (الكل رابح).
    ولا تحصل هذه الحالة إلا عندما يدرك كلٌّ من الطرفين وجهة نظر الآخر.
    في حين أن أحادي النظرة لا يعجبه إلا أن يكون هو الرابح ولا علاقة له بالآخرين.


    وأكاد أجزم أن كل الخلافات، بدءاً من الخلافات الأسرية، وانتهاء بالخلافات الدولية،
    سببها أحادية النظرة.
    فإذا كان أحد الطرفين يمتلك القوة ولا يقبل أن يعترف بوجهة نظر الطرف الآخر
    فهل نتوقع أحداثاً غير ما نراه على شاشة التلفاز من قتل ودمار؟


    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #260
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    5,272
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    أنثى
    آخر نشاط
    15-07-2023
    على الساعة
    07:52 PM

    افتراضي

    نوع من اللصوص

    احذر نوع من اللصوص .. تجدهم فى كل مكان ..
    فى العمل .. فى الطريق .. فى المنزل ..
    لصوص من نوع خاص .. يسرقون منك أقوى ما تملك ..
    احذر ممن يسرقون منك طاقتك الايجابية ..
    لا فرق بينهم وبين اللصوص التقليديين .. بل هم اللصوص الأخطر والأكثر شراسة ..
    يسرقون منك قدرتك على الصمود .. ورغبتك فى التحدي .. وأمنيتك فى تحقيق النجاح ..
    مجرد عبارات يطلقها احدهم فى موقف ما .. تدخل إلى سمعك .. وتنتقل بسهولة إلى عقلك ..
    فتتأثر بها .. فتؤثر عليك .. فتستسلم لها .. فتدور فى فلكها .. فتسلبك فى النهاية قدرتك على الصمود ..
    نجح اللصوص إذن فى تغيير اتجاهك .. وبرمجة عقلك الى الأسوأ .. فتبعد تصرفاتك عن المنطق ..
    فيحدث ما لا يحمد عقباه .. فتكون العواقب وخيمة عليك .. فتندم .. وترجع فيما بعد الى صوابك ..
    ولكن بعد فوات الأوان .. فى وقت لا يفيد فيه الندم .. وتخسر من تخسر .. صديق عزيز .. أو عميل مرتقب ..
    أو زميل عمل .. أو مديرك .. وفى النهاية قد تخسر نفسك .. كل ذلك نتج من شخص ما .. لص ..
    نجح فى سلب طاقتك الايجابية التي تمكنك من التحدي والمقاومة
    واستمرار الرغبة فى إثبات الذات والتغلب على كل ما يقابلك من عوائق وعقبات ..
    نجح فى تحييد عقلك .. وأنت من ساعدته على ذلك .. لا احد غيرك ….

    هل تتذكر موقفا ما شاهدت هذا اللص وتركته ..
    هل ذهبت يوما ما الى العمل وأنت فى منتهى الحماس والرغبة فى الانجاز
    فقابلت احدهم عابس الوجه قائلا ” انى غير راغب فى العمل اليوم .. انى متشائم .. لا فائدة من الكد والتعب ”
    او يقول لك وأنت تنوى أن تبدأ عملك ” لماذا تتعجل العمل فاليوم ما زال طويلا .. فالعجلة من الشيطان يا اخى ”
    او يفاجئك قائلا ” أنصحك بان تعمل قليلا حتى لا تخطئ كثيرا فتعاقب ”
    او يجدك متحمسا فيقول لك ” ماذا ستجنى فى النهاية .. ستظل كما أنت
    ومديرك فى النهاية يحصل على كل المزايا بأقل مجهود ”
    احذر يا سيدي .. انه لص .. او مجموعة من اللصوص .. ليس لهم سوى هدف واحد فقط ..
    هو القضاء على طاقتك الايجابية .. وتقليل حماسك نحو الانجاز .. لا تسمعهم إذن ..
    لا تستسلم لكلماتهم .. تأكد أنهم لصوص ويفتخرون بذلك ..
    سواء يفعلون ذلك بقصد او بدون قصد .. بحسن نية او سوء نية .. فى النهاية .. هم لصوص .

    هل وصلتك رسالتي؟ .. هل بحثت حولك وتأكدت من وجودهم حولك فى كل مكان ؟ ..
    هل استعدت موقفك منهم فيما سبق وتأكدت انك بالفعل وقد استسلمت لهم
    وقد وجدت نفسك وقد فقدت رغبتك فى العمل والانجاز ؟


    أرجوك ابحث عنهم فى كل مكان .. وستجدهم .. فاعرفهم إذن واحذر منهم ..
    كل ما ارجوه منك ألا تستمع إليهم .. لا تعطهم الفرصة لمجرد الحديث معك ..
    حذر الآخرين منهم .. تلك وصيتي لك .. وستشعر بالفارق ..
    إنها أولى خطواتك نحو تحقيق النجاح .. فقط ابدأ .. واعدك بنتائج مبهرة ..ا

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

صفحة 26 من 31 الأولىالأولى ... 11 16 25 26 27 ... الأخيرةالأخيرة

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 4 (0 من الأعضاء و 4 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أوراق عمل تميز بين الصح و الخطأ
    بواسطة مريم في المنتدى قسم الأطفال
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-11-2009, 02:00 AM
  2. تميز السنة النبوية عن النقل الشفهي للأسفار قبل الإسلام
    بواسطة نوران في المنتدى شبهات حول السيرة والأحاديث والسنة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-07-2008, 12:09 AM
  3. كيف تميز بين العقاب و الإمتحان؟
    بواسطة filthydani في المنتدى منتدى قصص المسلمين الجدد
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-10-2006, 02:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة

تميز .. يا ابن خَيْرَ أمَّـة