الله يعطيك العافية
القصة الجودو و اليد اليسرى راائعة
الله يعطيك العافية
القصة الجودو و اليد اليسرى راائعة
You are not Muslim because you do not care
This is you eternal life
Faith is blessing from god to you
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته * شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
********************************
تبين موطئ قدميك أولاً
كان أرسطو يوما يقف على منضدة خشبية وهو يتمعن عبر منظاره في أجرام السماء ,
وفجأة زلت قدماه وارتمى على الأرض , فأطلق آهة ألم حزينة عالية شقت صمت بيته ,
فأسرعت إليه خادمته العجوز وأمسكت بيديه ثم جلست إلى جواره ليتكيء عليها ويسترد أنفاسه .
وبعد لحظات أفاق أرسطو , فاستدارت خادمته أمامه وابتسمت له وقالت :
"أنك يا سيدي تحب الحكمة , وتحيط بميادين العلم والشعر والسياسة وحياة الحيوان !
وسبق لي أن سمعت منك ألف مرة ومرة أنك تبحث من أجل أن تعرف كيف يفكر الإنسان ..
وأودعت في كتابك – النفس – نظرتك إلى علاقة النفس بالبدن,
ووصفتها بأنها مثل علاقة نغمات المزمار بالمزمار ,
وسبق لك أن اتهمت أستاذك أفلاطون بالسخف لأنه ذهب إلى تقسيم النفس إلى أجزاء ;
حيث رأيت يا سيدي أن النفس واحدة لا تتجزأ .. وأعرف عنك أنك تحب الواقع ,
فلماذا تشغل نفسك برصد الأجرام البعيدة في السماء قبل أن تتبين موطئ قدميك على الأرض؟! " .
منقول
لا تقتل البعوض .. ولكن جفف المستنقع
يروي ديريك برنس قصة جرت معه خلال الحرب العالمية الثانية فيقول :
كنت ملحقاً طبياً في صحراء شمال إفريقية , وكنت أعمل مع طبيب شديد الذكاء ,
وحدث أن أسقطت إحدى طائرات العدو قنبلة على مقربة منا , وأصيب أحد جنودنا بشظية ,
جاء الجندي إلى المركز الصحي , وقد ظهر ذلك الجرح الغائر الأسود على كتفه ,
وباعتباري ممرضاً نشيطاً وراغباً بالتعاون وما هو صحيح ,
قلت للطبيب :
" هل أحضر لك ضمادة ؟ "
فقال الطبيب : " لا, أحضر المجس " .
فأعطيته تلك الأداة الفضية الصغيرة , فوضعها في الجرح وبدأ يحركها ,
في البداية لم يحدث شيء , ثم لامس المجس الشظية داخل كتف الجندي
الذي أطلق صيحة ألم عالية , وعندها عرف الطبيب أنه وجد المشكلة .
بعد ذلك وجدت نفسي أستأذن الطبيب ثانية قائلاً : " هل أحضر لك ضمادة ؟ "
فقال : " لا, أحضر الملقط " .
فأحضرته , فأدخله في الجرح وسحب الشظية ثم قال : " الآن أعطني ضماده "...
منقول
لو أطلعت على الغيب لاخترت الواقع
يروى أن عجوزاً حكيما كان يسكن في إحدى القرى الريفية البسيطة ,
وكان أهل تلك القرية يثقون به وبعلمه .. ويثقون في جميع إجاباته على أسألتهم ومخاوفهم ,
وفي أحد الأيام ذهب فلاح من القرية إلى هذا العجوز الحكيم وقال بصوت محموم :
" أيها الحكيم , ساعدني , لقد حدث لي شيء فظيع , لقد هلك ثوري وليس لدي
حيوان يساعدني على حرث أرضي ! .. أليس ذلك أسوأ شيء يمكن أن يحدث لي ؟ " .
فأجاب الحكيم : " ربما كان ذلك صحيحاً , وربما كان غير ذلك " ..
فأسرع الفلاح عائداً لقريته وأخبر جيرانه أن الحكيم قد جن , بالطبع كان أسوأ شيء
يمكن أن يحدث للفلاح ,فكيف لم يتسنَّ للحكيم أن يرى ذلك .
إلا أنه في اليوم ذاته , شاهد الناس حصاناً صغيراً قوياً بالقرب من مزرعة الرجل .
ولأن الرجل لم يعد عنده ثور ليعينه في عمله , راقت له فكرة اصطياد الحصان
ليحل محل الثور .. وهو ما قام به فعلاً .
وقد كانت سعادة الفلاح بالغة .. فلم يحرث الأرض بمثل هذا اليسر من قبل ,
وما كان من الفلاح إلا أن عاد للحكيم وقدم إليه أسفه قائلاً : " لقد كنت مخطئاً أيها الحكيم ,
إن فقداني للثور لم يكن أسوأ شيء يمكن أن يقع لي , لقد كان نعمة لم أستطع فهمها ,
فلو لم يحدث ذلك لما تسنّى لي أبداً أن أصيد حصاناً جديداً ,
لا بد أن أنك توافقني على أن هذا أفضل شيء يمكن أن يحدث لي " .
فأجاب الحكيم : " ربما نعم وربما لا " .
فقال الفلاح لنفسه : " لا ثانيةً , لابد أن الحكيم فقد صوابه هذه المرة ".
ومرة أخرى لم يدرك الفلاح ما يحدث ,
وبعد مرور بضعة أيام سقط ابن الفلاح من فوق صهوة الحصان فكسرت ساقه ,
ولم يعد بمقدوره المساعدة في أعمال الحصاد ,
ومرة أخرى ذهب الفلاح إلى الحكيم وقال له : " كيف عرفت أن اصطيادي للحصان لم يكن أمراً جيداً ؟
لقد كنت على صواب ثانية , فلقد جرح ابني ولن يتمكن من مساعدتي في الحصاد ,
هذه المرة أنا على يقين بأن هذا هو أسوأ شيء يمكن لأن يحدث لي , لابد أنك توافقني هذه المرة " ..
لكن كما حدث من قبل , نظر الحكيم إلى الفلاح وأجابه بصوت تعلوه الشفقة
وقال : " ربما نعم وربما لا " ..
استشاط الفلاح غضباً من جهل الحكيم وعاد من فوره إلى القرية .
وفي اليوم التالي , قدم الجيش واقتاد جميع الرجال القادرين للمشاركة في الحرب
التي اندلعت للتو , وكان ابن الفلاح الشاب الوحيد الذي لم يصطحبوه معهم ,
ومن هنا كتبت له الحياة في حين أصبح مصير غالبية الذين ذهبوا للحرب أن يلقوا حتفهم !...
منقول
لا تبكِ على اللبن المسكوب
يقول أحدهم : " لم أكن بعد قد بلغت العشرين من عمري ولكني كنت شديد القلق حتى الفترة المبكرة من حياتي ,
فقد اعتدت أن أجترَّ أخطائي , وأهتم لها هماً بالغاً .
وكنت إذا فرغت من أداء امتحان وقدَّمت أوراق الإجابة أعود إلى فراشي فأستلقي عليه ,
وأذهب أقرض أظافري وأنا في أشد حالات القلق خشية الرسوب ,
لقد كنت أعيش في الماضي وفيما صنعته , وأود لو أنني صنعت غير ما صنعت ,
فيما قلته من زمن مضى , وأود لو أنني قلت غير ما قلت .
ثم إني في ذات صباح ضمَّني الفصل وزملائي الطلبة , وبعد قليل دلف المدرس
ومعه زجاجة مملوءة باللبن وضعها أمامه على المكتب وتعلقت أبصارنا بهذه الزجاجة ,
وانطلقت خواطرنا تتساءل : " ما صلة اللبن بدروس الصحة ؟
" وفجأة نهض المدرّس ضارباً زجاجة اللبن بظهر يده فإذا هي تقع على الأرض ويُراق ما فيها ,
وهنا صاح المدرس : " لا يبكِ أحدكم على اللبن المراق " .
ثم نادانا الأستاذ واحداً واحداً لنتأمل الحطام المتناثر والسائل المسكوب على الأرض ,
ثم جعل يقول لكل منا : " انظر جيداً إنني أريد أن تذكر هذا الدرس مدى حياتك ,
لقد ذهب اللبن واستوعبته البالوعة , فمهما تشد شعرك ,
وتسمح للهمِّ والنكد أن يمسكا بخناقك فلن تستعيد منه قطرة واحدة .
لقد كان يمكن بشيء من الحيطة والحذر أن نتلافى هذه الخسارة ولكن فات الوقت ,
وكل ما نستطيعه أن نمحو أثرها وننساها ثم نعود إلى العمل بهمة ونشاط " ..
منقول
حكمة الحكيم لا تنفع مع جهل الجاهل
شكرا لك غاليتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات