بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم المرسلين الأعظم
سيدنا محمد الصادق الأمين الأكرم
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
بارك الله فيكى أختنا الأستاذة الفاضلة / ساجدة لله على مجهوداتك الرائعة
وسلمت يمينك، بالنسبة لهؤلاء مثل الغرقى فى أعماق بحيرة الراهب،
إذ هم يستميتون لإثبات صحة أناجيلهم من القرآن الكريم، فمرة من الآيات القرآنية ويفسرونها حسب أهوائهم، ومرة من الحروف المقطعة فى أوائل السور القرآنية.. يحولونها إلى أرقام عدلية وتجميعها ويحولوها إلى نصوص ليثبتوا صحة العقيدة والإيمان المسيحى.
فهم مثل الغرقى يريدون التعلق بأى شئ ولو بـ "قشة" وكل هذه المحاولات المستميتة تنقلب عليهم إذ تؤكد بطلان أناجيلهم وتحريفها.
فالبراهين والأدلة الباطلة تؤكد البطلان