فتى محمد : يوشع حنيف ايفانز Joshua Haneef Evans

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

فتى محمد : يوشع حنيف ايفانز Joshua Haneef Evans

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 11 إلى 14 من 14

الموضوع: فتى محمد : يوشع حنيف ايفانز Joshua Haneef Evans

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    13
    آخر نشاط
    28-04-2010
    على الساعة
    06:20 AM

    افتراضي رقم 11


    رسالة يوشع فتى محمد: فلنكف عن الإختباء و لنخرجهم من هذا التيه !



    اعتنقت الإسلام و لله الحمد و الإسلام يجُب ما قبله.

    [ إخوتي الكرام ... ]

    أنا لا أسافر حول العالم و أحكي قصتي هذه لكي أرفه عنكم أو أسلّيكم ( رغم أن بعضهم قد ذكر بأن قصتي مسلّية نوعًا ما) ..

    ليس هذا هو السبب الوحيد , و إلا فبمقدوركم الإصغاء لنفس القصة عبر "اليوتيوب" , و لكن أسرد هذه القصة لأن هناك ملايين البشر مثلي تماماً ؛ مثلي عندما كنت عام 1998 أبحث عن الحقيقة ؛ متخبطًا في الظلام.

    على الأرجح هناك الملايين في "ولاية كاليفورنيا" و في جنوب الولاية و منطقة "لوس انجيلوس" , و مئات الآلاف - إن لم يكن الملايين من البشر- في مقاطعة "اورانج" [ التي ألقي محاضرتي فيها الآن ] وحدها, جميعهم يريدون معرفة الحقيقة , فقد سأمت أسماعهم هذه الترهات و النفايات التي تلقى على مسامعهم كل يوم , لقد ملّوا ما يبثه بينهم "أولياء الشيطان" من أباطيل مرارًا و تكرارًا !

    أتعبتهم هذه الحياة المادية و خنقت أرواحهم ظروف هذه المعيشة الضنكا.

    نحن المسلمون بمقدورنا حل جميع مشاكلهم ...

    لكن أتدرون ماذا نحن فاعلون ؟

    نضن عليهم بهذا الحق و تلكم الحلول و نحتفظ بهذا كله هنا منزويًا بين جدران المساجد.

    أقول : نحن [ المسلمون ] لدينا حل أي معضلة في العالم.

    هل تريدون حل مشكلة الجوع ؟

    الإسلام لديه الحل.

    هل تريدون حل مشكلة الفقر و الفاقة ؟

    الإسلام لديه الحل.

    هل تريدون حل المشكلة الاقتصادية التي يعاني منها هذا البلد [ أمريكا ] ؟

    الإسلام لديه العلاج الفوري!

    نُشِرت مقالة - مؤخرًا - في صحيفة "الواشنطن بوست" تذكر أن أكثر الأسواق انهيارا في هذا البلد هي : العقارات و الاستثمار.

    أسهم جميع المتعاملين في هذين السوقين في هبوط و سقوط سريع , ما عدا قطاعي "التمويل الإسلامي" و "سوق العقار الإسلامي" فأسهمهم في ارتفاع حثيث , ليس سريعًا و فاحش الربح بين يوم و ليلة , و لكنه مضطرد و مستقر و يمتاز بالثبات و القوة.

    هاتان الفئتان تمتازان بالثبات و الاستقرار و المتانة , من وجه نظر اقتصادية , حتى أنه بلغ الأمر بالمتخصصين الإقتصاديين في العاصمة ؛ البحث عن وسيلة يمكنهم من خلالها فهم و تبني هذه المفاهيم و التشريعات الإسلامية التي تنتهجها تلك الشركات و المؤسسات في مجالي الإستثمار و العقار , و مِن ثمّ ضخ هذه المباديء في أوردة هذا النظام المتداعي المضطرب ؛ في محاولة لإعطاءه بعضًا من الإستقرار و الثبات , فقد فطنوا لحقيقة أنه لا يمكن تحقيق الثروة أو "أن تصبح غنيًا بين ليلة و ضحاها" حسب المفهوم الإسلامي و لكن سوف تتمتع بالإستقرار و الثبات ؛ المفقود حاليًا.

    المغزى هنا هو أنهم بدأوا معرفة الحقيقة بأن الإسلام لديه الحل , و لكن نحن نعرف هذا مسبقًا !

    نعم!

    نحن نعرف بأن الإسلام لديه الحل , و لكننا نخفي هذا العلاج عن الناس , سواء علمنا هذا أو جهلناه , قسرًا أو طواعية , نحن نخفي هذا الأمر عن الناس بالفعل.

    هناك آية في القرآن الكريم عن توعّد الله لليهود بما فعلوه في دينهم , من كتمانهم للحق ...

    قال الله تعالى :

    "إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ * إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" [البقرة : 159 - 160]

    هؤلاء اليهود أخفوا ما علموا من الحق بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم , و نحن نعلم الحقيقة عن الإسلام و نخفيها بدورنا أيضًا !

    نحن المسلمون نلهج بالدعاء و التوسل لله كي يغيثنا و يمنحنا الكرامة و العزّة , و هو قد منحنا إياها في هذا الدين !

    كل ما يريده المسلم قد تحصّل عليه فعلاً في هذا الدين العظيم , دين الإسلام.

    كل شيء تطلبه من الله عز وجل تجده في كشف حساب مفتوح مهيّأ لأجلك , المطلوب منك فقط أن تبحث عنه و تجده.

    لن أطيل عليكم و أذكر الآيات الكريمة التي ترسّخ هذا المفهوم , و لكن إذا أردت الحل لجميع مشاكلكم في الدنيا و الآخرة فأقرأوا سور "الصف" من الآية 10 إلى الأية 13 .

    [ "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" ]

    لدينا العلاج الناجع لأي مرض في العالم !

    و سأضرب لكم مثلاً , لأني أريد أن تترسخ هذه الكلمات في قلوبكم و تعلق بأذهانكم إن شاء الله:

    لنقل بأنني أنا و أحد الإخوة في الدين - اسمه "عبد الله" - مترافقين و متزاملين و نسكن معًا منذ سنينًا طوالاً.

    أُصيب الأخ عبدالله بمرض عضال و مؤلم جدًا , ألم ممض لا يطيقه إنسان , هذا الداء لا يقضي عليه فورًا , و لكنه مثل الموت البطي و الكرب المُضني ؛ لا يجد معه نومًا أو يسيغ معه طعامًا أو شرابًا.

    كلّما آتي للمنزل , أجده يتلوى على الأرض من شدة الآلام , و أنا عليم بما يعاني منه من آفة مهلكة و عذاب متواصل لا ينقطع.

    هَب أنني وجدت يومًا بالمصادفة العلاج الذي يبريء أسقامه و يزيل آلامه , و أخبرني أحدهم بأن أثر هذا الدواء فوري الشفاء لحالة عبدالله أو أي حالة مشابهة , و سوف تنقطع المعاناة للأبد.

    أخذت هذا الدواء و وضعته في جيبي , و لم أعطيه لعبد الله.

    و لكن لماذا لا أعطيه لعبدالله ؟

    أولاً... أنا مشغول كثيرًا لدي عملان باليوم و السفر و التنقل اليومي يأخذ جل وقتي , إذا أراد عبدالله الدواء فليتحصل عليه بنفسه.

    ثانيًا ... أنا لست طبيبًا ! لا أستطيع أن أصِف لعبدالله دواءً و أنا ليست لدي المعلومات الكافية في هذا المجال. إذا أراد أن يُعالَج فليذهب لطبيب كي يساعده , أنا لست طبيبًا !

    ثالثًا ... عبدالله عنيد و لا يستمع لي و له طريقة تناسبه في الحياة , لذا حتى إن تكلمت معه عن هذا الدواء و ما فيه من فوائد و أنه سوف يشفيه , فعلى الأرجح أنه لن يطيع قولي على أي حال , و لن يأخذ الدواء , فلماذا أبدد وقتي ؟

    (هل تبدو هذه الأعذار مألوفة لديكم ؟)

    حسنًا , لنفترض أنني لم أعطي الدواء لعبد الله , ثم يموت !

    يموت بطريقة مؤلمة جدًا فوق ما تتصورون.

    أريد أن أسألكم سؤالاً تقريريًا ....

    " هل تعتقدون بأن الله يوم القيامة سوف يسأل عبدالله و يسائلني عن هذا الأمر لأنني ظلمته بتركي له يعاني و يتألم و بيدي ما يخفف هذه المعاناة و يزيل هذه الآلام ؟"

    أنا متأكد بأن الله سوف يسئلنا عن هذا الأمر , و لكن أتعلمون ماهو الجميل في الإسلام ؟

    إذا كان عبدالله مسلمًا صالحًا و صبر على هذا المرض , فإنه سوف يلقى ربه شهيدًا - إن شاء الله - و يمكنه أن يقف أمام الله يوم السؤال و يطلب لي الصفح و المغفرة من جناب الكريم و يقول " قد غفرت له يارب , فأغفر له" , و الله تعالى يغفر لي و يصفح عني - إن شاء عز وجل -.

    لكن المرض الذي أحدثكم عنه , هو المرض الذي يسير به غير المسلمون , و في كل يوم , و هم لا يعلمون بذلك.

    هذه العلّة لا تترافق معها أعراض مادية أو جسمانية ؛ إنه مرض الشرك و الجهل بالله سبحانه و تعالى.


  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    13
    آخر نشاط
    28-04-2010
    على الساعة
    06:20 AM

    افتراضي


    رد رقم 30 بقلم نسر القمم
    وهبهم الله الحياة و هم يعبدون غيره , الله يطعمهم و هم يشكرون سواه , هو خلقهم و أنشأهم في أرحام أمهاتهم و يعلم عنهم أكثر مما يعلمون هم عن أنفسهم و ليس لديهم أي فكرة عنه تبارك و تعالى و لا يعلمون عنه شيئًا.

    أقول: حتى أنهم لا يعلمون من هو ؟

    إذا كان هذا لا يلين قلوبكم و يوجع أفئدتكم , فلابد أن قلوبكم قد قست و تحجرت.

    لأنني إذا شاهدت غير المسلم - خصوصًا عندما أجلس في أماكن مثل المطارات - فإني أرى هذا المرض و آثاره عليهم !

    أراهم يسيرون و هم يحملون هذا الوباء.

    الكثيرون منهم يمرون عبر طريقي , و أفكر في نفسي:

    "لا أستطيع الحديث معهم جميعًا, ليس هناك ما بمقدوري أن أفعله"

    هذا المرض لن تظهر آثاره على أبدانهم , و ربما نتركهم جهلة بالله سبحانه و تعالى.

    و لكن سيأتي اليوم الذي سوف يموتون فيه بأكثر طريقه مؤلمة ماديًا يتصورها العقل البشري!

    يقول رسول الله صلوات الله و سلامه عليه :

    "و أن روح الكافر تتفرق في جسده، فينتزعها - أي ملك الموت - كما يُنْتَزَع السُّفود الكثير الشعب من الصوف المبلول، فتقطع منها العروق والعصب… الحديث"

    طريقة مؤلمة جدًا , و لكأنك تمرر انسانًا عبر مفرمة و تنزع لحمه من عظامه .

    أتعلمون ما هو الأمر المحزن بحق ؟ أنه في هذه الساعة الآلاف من الناس يموتون !

    الآلاف من الناس فقدوا حياتهم في هذه اللحظة و هم لا يعرفون الله !

    لا نستطيع أن نفعل شيئًا لهم , لقد فات الأوان و رحلوا , لن نستطيع انقاذهم حتى لو أردنا ذلك .

    الحقيقة الباعثة على الأسى هي أننا لا نستطيع انقاذهم , و لكن هناك أناسٌ كُثُر نحن قادرون على تخليصهم من براثن الشرك و الجهل بالله.

    يجب أن نحمل هذا القَبَس و هذا النور , نور الإسلام و نريه للعالم.

    هناك عبارة في الانجيل , و لا يهمنا إذا ما قالها عيسى عليه السلام بنفسه أم لا , فهي عبارة عميقة جدًا و رسخت في ذهني و كانت بمثابة نقطة فهم محورية استلهمتها في مهمتي الدعوية :

    " لا يوجد أحد يجلب "شمعة" إلى بيته و يكفيء عليها دلوًا "

    لأنه لن يستفيد أحد من ضوء هذه الشمعة.

    إذا أحضر أحدهم شمعة لمنزله , فسوف يضعها على منضدة تتوسط الحجرة , كي يستفيد الجميع من هذا النور.

    و لكن للأسف مسلمو هذا الجيل هم مجموعة من الشموع .... و لكنها مغطاة.

    لا أحد يستطيع رؤية نورنا ! لا أحد يستطيع رؤية الإسلام و معاينة الجمال الذي يحتويه هذا الدين !

    صدقوني .. أنا كنت أقف في الظلام و أرى هذا النور من النافذة !

    إنه أجمل نور يمكن أن تقع عليه الأعين ..

    نور الإسلام.

    إنه الكنز الحقيقي.

    بإمكان الآخرين رؤية هذا النور - و سوف يرونه - إذا أطلعناهم عليه.

    إذا جعلنا الإسلام ... إسلامًا بحق و صدق.

    إذا أصبح المسلم .. "مسلم" بحق و صدق.

    الدعوة إلى الله ليست أمرًا عويصًا أو معقدًا .... إنه أسهل مما تتصورون.

    أن نصبح مسلمين حقًا و نكون صورة لهذا الدين العظيم.

    أدرسوا تاريخ المسلمين , عودوا إلى تاريخ الإسلام ! لماذا غزا الإسلام العالم ؟ ليس بالحملات العسكرية و الحروب , بل فتحه "مسلمون" .

    أكثر دولة اسلامية ذات تعداد سكاني اليوم هي "اندونيسيا" , و ذلك بفضل الله ثم بفضل مسلمين كانوا "مسلمين" بحق.

    قلة من المسلمين هاجرت إلى تلك البلاد و قرروا أن يعيشوا حياتهم كمسلمين و لا يتخلوا عن دينهم كي يرضوا السكان المحليين.

    و عندما أتاهم الناس و سألوهم عن هؤلاء العرب المجانين الذين قد سمعوا عنهم , و أنتم أيضًا قد جئتم من تلك الصحراء و لديكم مبادي و قيم و أخلاق أفضل منا نحن بمراحل كثيرة , ماذا جرى لكم ؟ أجابوهم :

    " لا إله إلا الله محمدًا رسول الله"

    نحن نؤمن بأن هناك رب أسمه "الله" و أنه أرسل لنا محمدًا بهذا الدين , و نحن نقتدي به و نقتفي سنته و نستضيء بأسلوبه في الحياة , لهذا نحن كذلك.

    هذا هو الأمر الذي دانت به الدنيا للإسلام.

    هذا هو الأمر الذي أسر القلوب و أجتذب النفوس للإسلام.

    الصدق و الجمال و بساطة الرساله و قوتها.

    هذا ما اجتذبي و أسر قلبي ... للإسلام.

    هذا هو ما يحتاجه العالم بما يجري فيه من حماقات ؛ بساطة الإسلام , سواء أرادوا سماعها أم رغبوا عنها.

    إنهم يعلمون ذلك في دواخلهم و أعماق نفوسهم - إذا أريتهم الحق , حتى و لو أداروا ظهورهم له - فإنهم يعلمون بأنه الحق.

    و في يوم القيامة يمكنك الوقوف أمام الله سبحانه و تعالى و تبريء ذمتك.

    مما قاله الرسول صلى الله عليه و سلم للمسلمين في خطبة الوداع (هذه الخطبة التي لخص فيها أمورا كثيرة عن هذا الدين العظيم ) و هي من آخر كلماته عليه الصلاة و السلام ؛ و سوف أختم بهذا حتى تتبين لكم أهمية هذا الأمر و الدعوة إلى الله, فقد أعطى - عليه الصلاة و السلام - أمرًا لهؤلاء المسلمين كي ينقلوا كلماته و يحملوا تعاليمه و يستمسكوا بدينهم , و قال :

    "ألا هل بلغت....اللهم فاشهد قالوا نعم – قال فليبلغ الشاهد الغائب"

    و نزل قوله تعالى :

    "الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا"

    يجب علينا تبليغ هذه الرسالة و نشر هذا النور.

    هذا هو الواجب الذي حمّلنا إياه الرسول الكريم و أمرنا به , عليه الصلاة و السلام , [ و شرفنا به الله سبحانه و تعالى ].

    نحن الأمة الوحيدة التي حملت على عاتقها التبليغ و الدعوة إلى الله , و أقرأوا سورة البينة سيتضح لكم صدق قولي إن شاء الله , نحن من حُمِّلنا هذه الأمانة بين الأمم و أُمِرنا بهذا الواجب الذي كان يختص الله به الأنبياء و الرسل , و ذلك لأن الوحي انقطع و النبوة انتهت.

    هذه هي مهمتنا , فالقرآن لن يسقط من السماء هكذا على رؤوس الناس , بل يجب علينا أن نقوم بهذه المهمة ....

    مهمة الدعوة إلى الله.

    لو لم يبلّغ الرسول عليه الصلاة و السلام رسالته , لحاسبه الله على ذلك .

    و نحن كذلك لو تهاونا أو قصرنا و فرطنا , لسألنا الله سبحانه و تعالى يوم القيامة عن تفريطنا , و لسألنا عن جارنا و زميلنا في العمل الذي لم نبلغه و نعرّفه بالله عز و جل , و سيأتي في الآخرة يسألنا :

    " كنت تعلم بأن هذا اليوم سيأتي , و علمت عن ما سوف يحصل لي , و لم تقل لي شيئًا !"

    سوف يشكونا هؤلاء الناس أمام الله ....

    لأننا نمتلك الحقيقة و نعيش بينهم , و لم نخبرهم عنها.

    لنتوقف عن الإختباء في مساجدنا و بيوتنا و قلوبنا و لنمنحهم هذه الحقيقة [ و هذا النور ] .

    أرجو أن تصدقوني عندما أقول لكم بأن هذه الحقيقة جميلة جدًا , و أتمنى أن تثقوا في كلامي عندما أقول لكم بأنهم سوف يقبلوها منكم إذا ما ناولتموهم إياها , فلا أحد يرفض شيئًا أصيلاً و جذابًا كهذا.

    و أحب أن أزف لكم البشرى بأنني أعمل في مشروع دعوي كبير و ذلك عن طريق نشر أقراص رقمية مدمجة "DVD" تعرف عن الإسلام و أسعى لوضعه في يد كل شخص غير مسلم في أمريكا , و قد بدأت في بعض الولايات و الأنباء مبشرة كثيرًا و هناك حالتا إسلام في الشهر و لله الحمد كأحدى الثمرات الطيبة و معلومات الإتصال الخاصة بي هي على هذه الأقراص و الناس تشاهد ما فيها من نماذج عرض و تعريف بقصتي و حقيقة الانجيل و يقومون بالإتصال بي و مهاتفتي و السؤال عن الإسلام , و أغلبهم يتقبل الإسلام و يعتنق هذا الدين الحنيف.


    _________________________________________________________

    لله درك يا يوشع ... يا فتى محمد

    نعم قلتها يا فتى محمد ....

    فلننشر هذا الدين .... و ننقذ هؤلاء المساكين و نخرجهم من هذا التيه ...

    التيه المظلم الذي كنت تتخبط في دياجيره , و منّ الله عليك بالإسلام و نصر بك هذا الدين في زمن ضعف فيه اليقين.

    زمن أصبح فيه الدين عادة و المال عبادة و البعد عن الله مفخرة و مأثرة , إلا من رحم ربي و ربك.

    زمن التيه ....

    كم أنا خجِل منك ... يا أيها "المسلم" الجسور و الموحد الغيور !

    بحثت و قرأت فآمنت و صدقت و أذعنت و سلّمت لله و أسلمت , ثم عزمت و دعوت و حملت قبس النور لتهدي الحيارى و تأخذ بيد الضُلال نحو النور .... نور الإسلام.

    لم تضن عليهم بهذه المنحة الربانية و النعمة الإيمانية ......

    لم تكتفي بإسلامك أو تقول بأن "الهداية على الله" فقط , و لم يفت في عضدك قرب عهدك بالإسلام , و لكن قلتها و أخذت بالإسباب و أخذت على عاتقك نشر النور الذي رأيت و الحق الذي وجدت بين الناس , هؤلاء الناس الذين أشفقت عليهم و رحمتهم و أردتهم أن يعرفوا خالقهم و يشكروا رازقهم و يعبدوا ربهم .. الله لا إله إلا هو سبحانه.

    يحق لي أن أبكي على نفسي و أندب مهجتي , و أنا المسلم ابن المسلم ابن المسلم .....

    لله درك يا يوشع ... يا فتى محمد

    بأمثالك سنخرج إن شاء الله من هذا الضياع و التردي , كما سوف تخرج بإذن الله عشيرتك و قومك من هذه المفازة الروحية الخاوية و الصحراء الأخلاقية المجدبة إلا من مزامير الشيطان و ألحان الكهان , كما أخرج بن نون عليه السلام عشيرته من تيه سيناء و غضب رب السماء.

    بأمثالك سوف نعود بإذن الله مسلمون إسمًا و رسمًا خلقنا القرآن و هدينا سنة خير الأنام عليه الصلاة و السلام .

    جزاك الله خير الجزاء و ثبتك على دين الحق , و غفر لنا تقصيرنا و رحم ضعفنا و هواننا.



    و الحمد لله رب العالمين

    أخوكم
    نسر القمم



  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    1,115
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    02-09-2015
    على الساعة
    01:35 AM

    افتراضي



    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The master مشاهدة المشاركة


    في الواقع كنت أعاني من صراع نفسي كبير و أخذني صديقي إلى أستاذة في جامعة " بوب جونز" الذي يدرسه علم "نقد النصوص" , الذي قاله لي هذا "البروفيسور" دمر آخر حصون الإيمان بالنصرانية في نفسي , و مازلت سعيدًا جدًا أن أقول في محاضراتي حول العالم بأن :

    "هناك بروفيسورًا نصرانيًا من جامعة "بوب جونز" كان السبب في تهاوي ايماني بالنصرانية".
    .
    .
    .
    سألت هذا الأستاذ عن سبب هذا التناقض في الانجيل ؟ لِمه هذا الجمال و حسن النظم للغة العبرية في بعض مقاطع العهد القديم التوراة ( حتى ليخيل لك أنك تقرأ القرآن) و في المقابل هناك ركاكة فجة و تراكيب مفككة بنفس اللغة - و لكأن كتبها أحد الأطفال في سن الثالثة - في أجزاء أخرى تالية من التوراة مكتوبة بلغة عامية و لهجة مكسورة , فلابد أن الكاتب هنا يختلف عن ذاك الذي كتب الفصول الجميلة السابقة ؟ و سألته عن جميع الأمور التي اعترضتني و أثارت حيرتي.

    قال لي :

    " هذا الكتاب الذي تراه بين يديك , كتبه البشر عبر القرون المتعاقبة و الأزمنة المتتالية. هذا الكتاب بدأ أصيلاً , ثم نُسِخَ كثيرًا , و مع هذا النسخ تحصل الأخطاء , فهناك من كتب عبارة خاطئة , وجاء بعده من صححها و أضاف جملة خاطئة بدوره , هناك من أغفل سطرًا أو أخطأ في الترتيب ؛ بل هناك من نسخ الكتاب و أحضره لبلاده و عدّل فيه بما يتناسب مع التشريعات التي كانت يدرِّسها ؛ فتجده حذف كلمة هنا و شطب مقطعًا هناك و أضاف شيئًا آخر هنا حتى يتلائم ما في الكتاب مع التصور الديني الغالب على بلاده أو منطقته"

    ثم أضاف :

    " و الآن بعد كل هذه السنين , يقبع أمام ناظريك كتابٌ حوى بين دفتيه كل هذه الطبعات و النُسَخ التي تراكمت عبر الزمن ؛ كتابٌ تداولة أيدي جميع هؤلاء الرجال - و بقيت بصماتهم عليه - هؤلاء الذين تعاهدوا نسخه و كتابته. هذا هو كلُ ما لديك : كتاب غير كامل بل ناقص و يكمّله الإيمان و يسد خلله اليقين."

    هذا هو ما قاله لي و لعلّي أقتبس بشكل أكثر تحديدًا :

    " هذا كتاب يكمّله الإيمان , فلا يمكن تكميله عن طريق النص , هذا كتاب غير "كامل" أو خالي من العيوب من وجهة النظر المحصورة بالنص , بل بالإيمان وحده يكتمل , و من يؤمن به يكمل عيوبه و يسد نقائصة و يراه كاملاً"

    ها قد عدنا مرة أخرى للإيمان !

    قلت : "الرب وهبني العقل لسبب , و لو كان لا يريد لي استخدامه , لأقتطع هذا الجزء الخاص بالمنطق و التقصي من عقلي و أبدل محله المزيد من الإيمان"

    "أنا لم أكن أحمقًا , جدتي لم تربيني كي أكون أحمقًا أو مغفلاً , لا يمكنني تصديق ذلك!"

    " لقد علّموني أن هذه هي كلمة الرب المطلقة الصحيحة و أنت تقول بأن هذا الكتاب مليء بالأخطاء و يكمّله الإيمان !"

    " هذا شبيه بالنظر لسيارة متهالكة من نوع "داتسون" طراز 1982 و القول 'إذا آمنت حقًا فهذه سوف تصبح "مرسيدس" ! إذا تحليت بالإيمان !'

    جزاكم الله خيراً على نقل هذه القصة الرائعة لهذا الباحث عن الحق

    ثبتنا الله وإياكم على الطريق المستقيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    المشاركات
    51
    آخر نشاط
    02-03-2010
    على الساعة
    05:49 AM

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

فتى محمد : يوشع حنيف ايفانز Joshua Haneef Evans

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أحمد ديدات - ماذا يقول الكتاب المقدس عن محمد - مترجم لأول مره
    بواسطة shakalala2 في المنتدى منتديات محبي الشيخ أحمد ديدات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-07-2011, 05:04 PM
  2. رجيم ينحف نصف كيلو في اليوم , 6 كيلو في شهر...رجيم روعه..رجيم سريع المفعول..افضل رجيم
    بواسطة مريم في المنتدى قسم العناية بالبشرة والصحة والجمال
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-06-2010, 07:49 PM
  3. رجيم ينحف من 6الى9 كيلو في الاسبوعين..رجيم سريع..رجيم صحي..رجيم روعه..اسهل رجيم...ارو
    بواسطة مريم في المنتدى قسم العناية بالبشرة والصحة والجمال
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-06-2010, 07:41 PM
  4. المصحف المرتل (جودة عالية): أحمد محمد سلامة (رواية حفص عن عاصم)
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى المنتدى الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-01-2010, 02:00 AM
  5. Why Josha Evans chose Islam? - English
    بواسطة فريد عبد العليم في المنتدى English Forum
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-11-2009, 02:26 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

فتى محمد : يوشع حنيف ايفانز Joshua Haneef Evans

فتى محمد : يوشع حنيف ايفانز Joshua Haneef Evans