"البوكر" دعوة لقراءة عزازيل بعيداً عن التعصب

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

"البوكر" دعوة لقراءة عزازيل بعيداً عن التعصب

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: "البوكر" دعوة لقراءة عزازيل بعيداً عن التعصب

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-02-2014
    على الساعة
    12:13 AM

    "البوكر" دعوة لقراءة عزازيل بعيداً عن التعصب

    "البوكر" دعوة لقراءة عزازيل بعيداً عن التعصب

    حسام عبدالقادر

    "تأتى جائزة بوكر الدولية ذات الطابع الأوروبي كشهادة على أدبية وروائية "عزازيل" بعيدا عن محاولات الخروج بها عن نطاقها الأدبي، وجرها إلى منطقة الخلاف العقائدية، وهو أمر كان يحزنني كثيرا، وكنت ألتزم الصمت تجاهه، وسوف أظل على التزامي هذا بعيدا عن الجدل البيزنطي حول المفاهيم والأطروحات التاريخية والعقائدية، وعلى من يريد مناقشة هذه الأمور فأمامه كتبي الأخرى وليترك الأدب لأهله".

    هكذا بدأ الدكتور يوسف زيدان، أستاذ الفلسفة الإسلامية، ورئيس قسم المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وصاحب رواية "عزازيل" حديثه إلى "إسلام أون لاين" مضيفا أن إرادة الله سبحانه وتعالى شاءت أن تأتي بهذه الجائزة كشهادة من خارج الحدود لتهدأ النفوس الثائرة، وتدعوهم إلى قراءة متأنية لعلنا نجد من بعد ذلك سبيلا للتفهم والتقبل والوعي بتراثنا المشترك.

    ويقول زيدان إن هذا الفوز يأتي كشهادة أخرى في مسار الأدب بعد جوائز دولية أخرى هامة حصلت عليها، مثل جائزة عبد الحليم شومان في مجال العلوم الاجتماعية، وجائزة التقدم العلمي من الكويت في مجال التراث العربي.

    كما أن هذا الفوز يتضمن توجيه أنظار الناشرين في كل اللغات إلى هذا العمل، وقد ترجمت رواية "واحة الغروب" للروائي المبدع بهاء طاهر، الفائزة العام الماضي بنفس الجائزة إلى 8 لغات أجنبية، ومن المتوقع أن تترجم "عزازيل" إلى 15 لغة أجنبية، وقد صدر منها خمس طبعات حتى الآن.

    نجاح غير متوقع


    ويؤكد د. زيدان أنه لم يكن يتوقع أن تأخذ رواية "عزازيل" كل هذه الشهرة والانتشار، وأن تقرأ على مستوى الشباب، في وقت نشكو فيه من وضع الثقافة المتردي لدينا، إلا أنني فوجئت بانتشار الرواية، وأن الشباب هم أكثر الحاضرين في كل الندوات التي تمت بالقاهرة والإسكندرية حول الرواية.

    ثم قارن زيدان بردود الفعل في سوريا قائلا إنهم هناك ليس لديهم أي تعصب ديني؛ حيث تم إقامة ندوتين في سوريا، الأولى في حلب في أبريل الماضي بعد شهر من صدور الرواية، والثانية في دمشق بعد شهرين، وكان الإقبال ضخما من الحضور، ولم يشر أي من الحضور إلى تناول الجزء المسيحي في الرواية أو يعلق عليه، بينما انحصرت التعليقات على طبيعة الرواية والأسلوب، موضحا أن عزازيل لم تقدم معلومات وإنما تقدم رؤية، وهو ما فزع الكنيسة وبعض القساوسة.

    الجدير بالذكر أنه تم إعلان اسم الفائز في جائزة بوكر للدورة الثانية في احتفال بـ"أبو ظبي" بالإمارات عقب افتتاح معرض أبو ظبي للكتاب.

    وتنظم الجائزة بالاشتراك بين مؤسسة خيرية بدولة الإمارات العربية، ومؤسسة جائزة بوكر البريطانية، وفى 10 ديسمبر الماضي تم الإعلان في لندن عن وصول ست روايات من 120 رواية إلى القائمة الرئيسية للجائزة، وهى "جوع" للروائي المصري محمد البساطي، وأربع روايات من أربع دول هي: "روائح مارى كلير" للتونسي الحبيب السالمي، و"الحفيدة الأمريكية" للعراقية أنعام كجه جي، و"زمن الخيول البيضاء" للفلسطيني إبراهيم نصر الله، و"المترجم الخائن" للسوري فواز حداد، إضافة إلى "عزازيل" ليوسف زيدان، ويحصل المؤلفين الخمسة على عشرة آلاف دولار، أما الرواية الفائزة "عزازيل" فتحصل على 50 ألف دولار.

    خطورة

    وتدور الرواية في القرن الخامس الميلادي في صعيد مصر والإسكندرية، وشمال سوريا من خلال الراهب "هيبا" الذي يعاصر أحداثا تتصف بالدموية في تاريخ الكنيسة المصرية، ويتعرض البطل لأكثر من امتحان صعب أمام نساء جميلات، ثم أمام الشيطان "عزازيل"، والذي تسمى الرواية باسمه، ويمزج زيدان في الرواية بين الصراع بين الإنسان والشيطان، وصراع آخر عاصره بطل الرواية الذي يعيش في القرن الخامس الميلادي، وهو الصراع بين المسيحية والوثنية، وبين الفرق المسيحية وبعضها.

    ويرى الناقد محمد السيد عيد في دراسته للرواية أن الكاتب أراد من تصويره لهذا الصراع أن يبين لنا خطورة سيطرة المتشددين الدينيين على الرأي العام في أي مكان؛ لأن هذا لن يترتب عليه سوى العنف والقتل والدم، مشيرا إلى أن الصورة التي يقدمها يوسف زيدان للإسكندرية الوثنية تجعلنا نتحسر على اندثارها، والمقصود هنا طبعا ليس الوثنية بمعنى الكفر، بل الوثنية كمرحلة تاريخية، ازدهر فيها العلم والفكر، وسبقت الإسكندرية كل ما عداها من المدن.

    كما يرى محمد السيد عيد أن زيدان حرص على أن تتضمن روايته نصوصا من الإنجيل على لسان البطل، باعتبار أنه يقدم موضوعا يرتبط بالتاريخ المسيحي، وهذه النصوص أبرزت ما في داخل شخصية البطل من إيمان بالله رغم كل الخطايا، وهى لا تتوقف عند بطل الرواية وحده، بل تمتد إلى بقية شخصيات الرواية، وهذا شيء منطقي، على أساس أن الرواية تدور في جو كنسي.

    كما أن هناك تضمينات من التوراة، فهو يشير مثلا في ثنايا بحث البطل القلق إلى سفر التكوين، كما استفاد من الأساليب القرآنية، فالراوي مثلا يصف الرهبان في أحد المواضع بقوله "الرهبان لا يقتلون، وإنما يمشون على الأرض هونا متبعين خطى الرسل والقديسين والشهداء، وهذا يذكرنا بالآية الكريمة الواردة في سورة الفرقان "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما".

    ويرى السيد عيد أنه يحسب لزيدان الدخول في منطقة لم يتطرق إليها الأدباء من قبل؛ لعدم توفر مراجعها، وصعوبة التوغل فيها؛ حيث طوع المادة التاريخية للعمل الأدبي، دون أن يطغى التاريخ على الفن، وهذا مأزق كثيرا ما يقع فيه الكتاب.

    فتح مصر

    وحول الجديد الذي ينوي زيدان تقديمه في التأليف الروائي قال زيدان إنه يكتب حاليا رواية جديدة حول فتح مصر، وستكون جديدة من نوعها؛ لأن كل ما كتب حتى الآن عن فتح مصر لا يعدو أن يكون مثل أفلام توم وجيري، وكأن ما تم في فتح مصر مجرد عمل كرتوني، فهذا البلد بطوله وعرضه قام بفتحه عمرو بن العاص في عام و8 أشهر، والحامية الرومانية قتل منها 100 ألف بينما لم يقتل من المسلمين سوى 21 فردا فقط، وسوف تقدم الرواية الجديدة رؤية مختلفة تماما عن كل ما قيل في هذا الشأن من قبل.

    أول جائزة

    ويروي الدكتور يوسف زيدان حكاية أول جائزة حصل عليها، وكان عمره 12 عاما، عندما كان يرتاد قصر ثقافة الحرية بالإسكندرية، والذي تحول الآن إلى مركز الإسكندرية للإبداع، وكان حريصا على حضور ندوة ثقافية أسبوعية يتم فيها مناقشة كتاب من الكتب، وكان يتم في كل ندوة تسليم جائزة لأفضل من يناقش هذا الكتاب، وفي إحدى الندوات رفع يده ليناقش فتعجب كبار النقاد على المنصة من وجود طفل بينهم، وظنوا أنه يريد شيئا ما، إلا أنه أكد لهم أنه يريد مناقشة الكتاب، وبالفعل أعطوه الفرصة، وكانت النتيجة أنه حصل على جائزة هذه الندوة لأفضل مناقشة، وكانت عبارة عن قلم ذهبي منقوش عليه صور فضية.

    ويقول زيدان رغم كل هذا العمر، وكل أنواع الأقلام الفاخرة التي استخدمتها إلا أنني لم أجد أروع من هذا القلم الذي ما زال شكله ماثلا أمامي، وكنت سعيدا جدا بهذه الجائزة؛ لأنني سأبرهن لأسرتي في المنزل على تميزي، وكان لدى شعور أنه لا أحد يهتم بي، وبالفعل ركبت "الأتوبيس" لأذهب إلى شارع راغب بالإسكندرية؛ حيث أسكن وقتها، وبمجرد نزولي من الأتوبيس تحسست جيبي فلم أجد القلم..!! وبالطبع لم أرو ما حدث لأحد لأنهم لن يصدقوني، ومن يومها ولدي شعور دائم بالفقد، وعندما قرأت رواية "العجوز والبحر" لارنست هيمنجواي قلت لنفسي كان المفروض أن أكتب قصة القلم مثلما كتب هيمنجواي قصة العجوز مع السمكة.

    ويضيف زيدان قائلا كانت هوايتي الدائمة والمفضلة أن أذهب إلى منطقة "العطارين" بالإسكندرية، والتي تشتهر ببيع الأثاث القديم ومستلزماته، وكنت أشتري أشياء قديمة، وأظل أرمم فيها، حتى إنني قمت بشراء كرسي بستة جنيهات، ولا زلت أجلس عليه في بيتي حتى الآن، وفى كل عام أقوم بتجديده، وأصرف عليه كثيرا جدا، ولكني لا أستطيع أن أجلس إلا عليه، وقد اكتشفت بعد ذلك أن ما أفعله في التراث العربي هو ما كنت أفعله من قبل في منطقة "العطارين"؛ حيث أدخل لهذا الركام لالتقاط الشيء، وأعيد بناءه من جديد، وأنفض عنه الغبار وأصقله؛ ليصبح صالحا للعمل.

    http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1236509075828&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    المشاركات
    1,942
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-02-2014
    على الساعة
    12:13 AM

    افتراضي

    اعترضت على روايته الفائزة بجائزة بوكر.. يوسف زيدان: الكنيسة عندما استقوت اضطهدت غير المسيحيين وهدمت الإسكندرية على رؤوس أهلها

    كتبت مروة حمزة (المصريون): : بتاريخ 18 - 3 - 2009


    أبدت الكنيسة الأرثوذكسية، تحفظها على فوز الروائي الدكتور يوسف زيدان بجائزة "بوكر" للرواية العربية عن روايته "عزازيل"، واتهمت كاتبها بالتعصب وإثارة المشاكل وتزييف الحقائق، واتهمت القائمين على الجائزة بأنهم يؤصلون فكرة التعصب ضد المسيحية وبأنهم بعيدون كل البعد عن الإيمان.

    وقال الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة، "الكنيسة رفضت الرواية، لأنها تزييف الحقائق وتتهم الكنيسة باضطهاد المواطنين في القرون الأولى لنشأتها، وهذا لم يحدث، بل أن الكنيسة هي التي كانت مضطهدة على يد الرومان والبيزنطيين".

    لكنه مع ذلك لم يتفاجئ بفوزها بالجائزة، "لأن الغرب ترك الإيمان ولم يعد يمثل أهمية في حياة شعوبه (...)، وليس معنى أن تفوز الرواية بهذه الجائزة العالمية بأنها تأتي بحقائق، خاصة وأنها أظهرت راهب الكنيسة في ذلك الوقت بأنه منحرف".

    وتدور أحداث رواية "عزازيل" في القرن الميلادي الخامس بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، وهي تتناول فترة حساسة من تاريخ الديانة المسيحية بعد تبني الإمبراطورية الرومانية للديانة الجديدة والصراعات المذهبية التي تلت ذلك، بين آباء الكنيسة من ناحية والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة ثانية.

    وفاز زيدان وهو أستاذ للفلسفة الإسلامية وتاريخ العلوم، ومدير مركز المخطوطات ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية على الجائزة وقيمتها 50 ألف دولار أمريكي، بعد أن حظي عمله باختيار اللجنة من بين ستة أعمال وصلت إلى المرحلة النهائية في المسابقة في نسختها الثانية.
    ورفض زيدان الشكوك التي أثارتها الكنيسة حول روايته، وأضاف في اتصال هاتفي مع فضائية "الحياة اليوم": "مع احترامي للكنيسة ورموزها الدينية، أقول إن ما ورد بالرواية حقائق واقعية حدثت وغير مزيفة، فلا يوجد معلومة في الرواية مخالفة للحقيقة والواقع، ولا يوجد حقيقة في الرواية تخالف التاريخ، فأنا قمت ببناء الرواية على أحدث حقيقية حدثت في القرون الأولى للكنيسة".


    وتابع الروائي المصري، قائلا: "الرواية عمل أدبي، ولا يوجد بها أي مساس بالأديان أو الرموز، ولا أعرف سببًا واضحًا لغضب رجال الكنيسة من الرواية حتى الآن لدرجة أنهم يحاولون منع تداولها".

    وأكد زيدان أن ما أورده في روايته لا يتنافى مع الوقائع التاريخية، وقال: مع احترامي لكل رموز الكنيسة ولكل الكهنة والأقباط، لكني أسألهم كيف يفسرون الفعل الذي قامت به الكنيسة القديمة من هدم الإسكندرية على رؤوس أهلها. نعم الكنيسة في البداية كانت مضطهدة على أيدي الرومان ثم البيزنطيين، ولكن عندما استقوت الكنيسة اضطهدت المواطنين غير مسيحيين وقامت بأعمال عنف".

    وفضلا عن فوزه بالجائزة المالية، من المقرر أن يتم مكافأة الروائي المصري بنشر روايته بالإنجليزية وبلغات أخرى، وهو ثاني روائي مصري يفوز بالجائزة بعد أن سبق وفاز بها الكاتب المصري بهاء طاهر. وترعى الجائزة مؤسسة الإمارات ومؤسسة جوائز بوكر البريطانية للرواية.

    http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=61579&Page=1

"البوكر" دعوة لقراءة عزازيل بعيداً عن التعصب

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. سلسلة لماذا أنا مسلم"إجابة شافية عن سؤال صعب" الاصدار الاول ""الربانية""
    بواسطة خالد حربي في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 23-09-2015, 12:22 PM
  2. لمن يحب مريم الصديقة ، إستمع لقراءة جميلة لسورة "مريم"
    بواسطة إيهاب محمد في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-03-2013, 04:22 PM
  3. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-11-2009, 01:38 PM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-04-2009, 10:05 PM
  5. "دعوة الى الخير" لا تنسوا العشر الاوائل من ذى الحجة"فضل ايام عشر ذى الحجة"
    بواسطة ابو حنيفة المصرى في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-12-2007, 08:45 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

"البوكر" دعوة لقراءة عزازيل بعيداً عن التعصب

"البوكر" دعوة لقراءة عزازيل بعيداً عن التعصب