حكم التعامل مع المخالف لعقيدة السلف الصالح كالأشاعرة والماتريدية

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

 

 

    

 

حكم التعامل مع المخالف لعقيدة السلف الصالح كالأشاعرة والماتريدية

النتائج 1 إلى 10 من 26

الموضوع: حكم التعامل مع المخالف لعقيدة السلف الصالح كالأشاعرة والماتريدية

مشاهدة المواضيع

  1. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    1,825
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    20-05-2024
    على الساعة
    05:57 PM

    افتراضي

    بارك الله فيك أخي الحبيب على هذا التوضيح ..

    اقتباس
    و هم من أهل السنة والجماعة، وليسوا من الفرق الضالة الاثنتين والسبعين إلا من غلا منهم في التعطيل، ووافق الجهمية فحكمه حكم الجهمية.
    لتوضيح هذا الأمر أكثر، و تبيان الفرق بين الأشاعرة الموافقين لأهل السنة و الجماعة و الأشاعرة الذين غلوا في التعطيل ، و موقف أهل السنة من هؤلاء الغلاة منهم الموافقين للجهمية، أضيف هذه النقاط أيضاً :

    السؤال :

    من هم أهل السنة و الجماعة أولاً وإن لم يكن الأشاعرة والماتريدية هم أهل السنة والجماعة فمن هم؟ وإن كنتم تتهمونهم بأنهم فرقة من فرق المسلمين فإنكم بذلك تتهمونهم بالكفر والوقوع في النار.


    الجواب :

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن أهل السنة والجماعة هم الذين يسلكون منهج النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين لهم بإحسان في القول والاعتقاد والعمل، وليس لهم اسم ولا رسم إلا أهل السنة والجماعة، ومن أصولهم الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وإثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم، ونفي ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسوله، وأن الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد وينقص، ولا يكفرون أهل القبلة بمطلق المعاصي والكبائر كما يفعل الخوارج، ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفهم الله في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) [الحشر:10].

    ومن أصول أهل السنة اتباع آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم باطناً وظاهراً، واتباع سبيل السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار .
    ثم هم مع هذه الأصول يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر على ما توجبه الشريعة، ويرون إقامة الحج والجمع والأعياد مع الأمراء أبراراً كانوا أو فجاراً، وهم المتمسكون بالإسلام المحض الخالص عن الشوب.

    أما الأشاعرة فهي: فرقة تنتسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري رحمه الله، وقد مر الأشعري بثلاث مراحل - كما ذكر ذلك ابن كثير والزبيدي وغيرهما- مرحلة الاعتزال، ثم متابعة ابن كلاب، ثم موافقة أهل السنة، وعلى رأسهم الإمام أحمد بن حنبل، وقد صرح الأشعري بهذا الموقف الأخير في كتبه الثلاثة: رسالة إلى أهل الثغر، ومقالات الإسلامين، والإبانة، فمن تابع الأشعري على هذه المرحلة، فهو موافق لأهل السنة والجماعة في أكثر المقالات، ومن لزم طريقته في المرحلة الثانية، فقد خالف الأشعري نفسه، وخالف أهل السنة في العديد من مقالاتهم، وإذا أردت تفصيل ذلك فعليك بالرجوع إلى الكتب التالية:

    عقيدة الإمام أبي الحسن الأشعري للدكتور: عمر سليمان الأشقر.
    منهج أهل السنة ومنهج الأشاعرة: لخالد بن عبد اللطيف نور.
    منهج الأشاعرة في العقيدة: للدكتور سفر بن عبد الرحمن الحوالي.

    أما الماتريدية فهي: فرقة كلامية تنسب إلى أبي منصور الماتريدي المتوفي سنة 333، ولهم أصول خالفوا فيها أهل السنة والجماعة، وخلافهم مع الأشاعرة محصور في مسائل يسيرة أوصلها بعضهم إلى ثلاث عشرة مسألة، والخلاف في بعضها لفظي.

    أما ما ذكرت في سؤالك بشأن التكفير، فإن الحكم بالكفر حكم شرعي، والكافر من كفره الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فليس التكفير حقاً لأحد من الناس، بل هو حق الله تعالى يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين، وإن أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة، وتبين له المحجة، ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك، بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة، وإزالة الشبهة، فلا يكفر المسلم بمجرد الخطأ أو الزلل، بل بوقوعه في أمر دل الدليل على كونه كفراً أكبر مخرجاً عن الملة، ولا يكفر إلا بعد ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه.
    والله أعلم.

    http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...ang=A&Id=10400
    التعديل الأخير تم بواسطة أسد الدين ; 04-08-2008 الساعة 04:50 AM

حكم التعامل مع المخالف لعقيدة السلف الصالح كالأشاعرة والماتريدية

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دور المرأة المسلمة في تنشئة الجيل الصالح
    بواسطة ronya في المنتدى منتديات المسلمة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 30-06-2009, 08:37 AM
  2. الإخلاص فى العمل الصالح
    بواسطة عطاء الله الأزهري في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-08-2007, 11:26 PM
  3. توارث اليسوعيين لعقيدة الخلاص
    بواسطة احمد العربى في المنتدى الرد على الأباطيل
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 13-01-2007, 03:49 AM
  4. 50 قصة من قصص إخلاص السلف
    بواسطة الحق أحق أن يتبع في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-03-2006, 10:14 AM
  5. إبطال القرآن الكريم لعقيدة التثليث
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول التوحيد و التثليث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 04-12-2005, 01:59 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

حكم التعامل مع المخالف لعقيدة السلف الصالح كالأشاعرة والماتريدية

حكم التعامل مع المخالف لعقيدة السلف الصالح كالأشاعرة والماتريدية