بسم الاب والابن والروح القدس اله واحد امين



اقتباس
بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد



اقتباس
متابعة بإذن الله الواحد الأحد

بلاش انا اجاوب بس هخلى واحد بس يرد عليكى:




قالَ الشعراويُّ وكأنَّ البابا "يوحنّا" كانَ يوحي إليْهِ زُخرُفَ القولِ غروراً - قالَ - : "إنَّ النصارى لمْ يخرُجوا عنْ نطاقِ "الواحديّةِ" بقولِهم عنِ اللهِ بأنّهُ "ثالثُ ثلاثةٍ" ، وإنَّما هم عندَ هذا "الشُّعِ" قدْ خرجوا عنْ نطاقِ "الأحديّةِ" --[محمد متولي الشعراوي ، "المنتخب من تفسير القرآنِ الكريمِ" ، دار العودة ، بيروت ، طبعة أولى ، جزء 3 ، صفحة 183] ..



أجلْ ، لقدْ سألَ "شيخ شعراوي" سؤالاً يقولُ : "لماذا قالَ الحقُّ سبحانَهُ : "قلْ هوَ اللهُ أحدٌ " ، ولم يقلْ مكانَها : (قلْ هوَ اللهُ واحدٌ) ؟"..
ويجيبُ "شيخ شعراوي" سؤألَهُ بنفسِهِ فيقولُ : "أعطانا الحقُّ سبحانَهُ وتعالى في هذهِ السورةِ الردودَ على النحلِ والمذاهبِ التي بعضُها يقول : الأب والابن والروح القدس – هؤلاء ثلاثة – إلهٌ واحدٌ .. يبقى "الله" ما مدلولُه ؟ .. هوَ الله واحد : صحيح . لكن مكونٌ كيفَ ؟ .. من أقانيم . ما الأقانيم ؟ .. الأب والابن والروح القدس . يبقى تجمّعت هذهِ وأصبحت "الله" . إذن فهو منْ ناحيةِ ذلكَ "واحد" . هم قالوا : "واحد" . نقول : نعم ، لكن ليسَ " أحد" .. لماذا ؟ .. لأنّهُ ما دامَ الأب والابن والــروح القدس أُجمِعوا وعُمِلوا لنا "معجنة" ، وطلعوا لنا "الله" ، يبقى ليس "أحد" . يبقى إذنْ وقعوا تلكَ الوقعة.. لماذا ؟ .. لأنهم خرجوا عنْ نطاقِ الأحديّةِ ، وإنْ لم يخرجوا عنْ نطاقِ "الواحديّةِ" --[محمد متولي الشعراوي ، "المنتخب من تفسير القرآنِ الكريمِ" ، دار العودة ، بيروت ، طبعة أولى ، جزء 3، صفحة 183].