شهادات أهل الكتاب بنبوة نبينا صلى الله عليه وسلم، في عصر النبوة :
قلآمنوابهأولاتؤمنواإنالذينأوتواالعلممنقبلهإذايتلىعليهميخرونللأذقانسجدا (107) ويقولونسبحانربناإنكانوعدربنالمفعولا (108) ويخرونللأذقانيبكونويزيدهمخشوعا (109
يقولسبحانهوتعالىلنبيهصلىاللهعليهوسلم،أنيقوللكفارقريشالذينلميؤمنوابنبوتهوبالقرآن: قلآمنوابالقرآنأولاتؤمنوا... إنبعضالذينأوتواالعلممنأهلالكتابمناليهودوالنصارىمنقبل،لماتليعليهمالقرآنعلمواأنهالكتابالذيبشربهأنبياءهم،وعندهمفيكتبهممبشربهمنآلافالسنوات،وينتظرونه.. فلماعلمواأنههو،خرواللأذقانسجدا،وقالواسبحانربناإنكانوعدربنالمفعولا،أيوعدهبأنهسينزلكتابابالعربيةفيبلادالعربعلىخاتمالأنبياءالذيبشربهكلالأنبياء...ويخرونللأذقانيبكونويزيدهمخشوعا.. لأنهقدتحققوعدغيبيأخبراللهعزوجلالأنبياءبهمنذآلافالسنوات..فكانذلكآيةلهميثبتإيمانهم... وسبحوااللهعزوجلأينزهوهعنأنيخلفوعدهبإنزالهذاالكتابالسماوي..فازدادواقربامناللهعزوجل..وجعلاللهعزوجلذلكآيةأيدليليستدلبهالنبيصلىاللهعليهوسلملكفارقريشعلىصحةنبوتهوصحةالقرآن.
وأضربمثالا:لوأنرجلالهولدصغيروظليخبرهأنلهقريبفيبلدما،ثمالتقىبقريبههذابعدخمسينسنة،زفسوفيكونفرحامسرورالأنهكانيسمععنهمنصغره..
وهو نفس المعنى الموجود في سورة الرعد، وهو الاستدلال لكفار قريش بأهل الكتاب من اليهود والنصارى بصحة نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم. في الآية التالية:
{ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب} [الرعد : 43]
ونفس المعنى في إخبار الله عز وجل عن القساوسة الذين دخلوا في الإسلام لما سمعوا القرآن وشهدوا أنه حق:
{لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون (82) وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين (83) وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين (84) فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء المحسنين (85)} [المائدة : 82-85]
ونفس المعنى موجود في الآية:
{قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [الأحقاف : 10]
وأيضافيالآياتالتالية:
سورةالشعراء:
{وإنه لتنزيلربالعالمين (192) نزلبهالروحالأمين (193) علىقلبكلتكونمنالمنذرين (194) بلسانعربيمبين (195) وإنهلفيزبرالأولين (196) أولميكنلهمآيةأنيعلمهعلماءبنيإسرائيل (197)
فيالآياتالسابقة:يقولاللهسبحانهوتعالىعنالقرآنأنهتنزيلمنهسبحانه،ويقوللنبيهأنيذكرلكفارقريشأنهذاالقرآنمذكورفيزبرالأولين،يعنيكتبالأولينمناليهودوالنصارىوكتبالأنبياءالسابقين..ويستدللهمعلىصحةالقرآنوأنهكلاماللهبأنعلماءبنيإسرائيلعرفواأنهالكتابالذيسينزلعلىخاتمالأنبياءوهذاهوالمذكورفيكتبأنبيائهم.. وأنبياءبنيإسرائيلهمأنبياءالعهدالقديمفيالكتابالذيبينيديالنصارىوالذييسمىب"الكتابالمقدس"..
النصالذيذكرفيهالقرآنكماقالبعضالباحثينالمسلمينفيسفرإشعياءاصحاح 21
وحيمنجهةبلادالعرب.فيالوعرفيبلادالعربتبيتينياقوافلالددانيين. 14 هاتواماءلملاقاةالعطشانياسكانارضتيماءوافواالهارببخبزه. 15 فانهممنامامالسيوفقدهربوا.منامامالسيفالمسلولومنامامالقوسالمشدودةومنامامشدةالحرب. 16 فانههكذاقالليالسيدفيمدةسنةكسنةالاجيريفنىكلمجدقيدار.
تعليقعلىالنص:لمينزلكتابسماويفيبلادالعربغيرالقرآنالكريم.وفيهاذكرتيماءوهيمنطقةقديمةفيالجزيرةالعربية،الظاهرأنهاكانتتطلققديماعلىجزءكبيرمنالجزيرةالعربيةيدخلفيهاالحجازالتيفيهامكةوالمدينةوأماالعامالذييفنىفيهكلمجدلقيدار،فهيغزوةبدربعدعاممنالهجرة.والعطشاتالهاربهونبيناصلىاللهعليهوسلمفيالهجرةالمشرفةلماهربمنمكة.وقيدارهمأولادإسماعيلعليهالسلام،مننسلابنهقيدارباتفاقالمسلمينواليهودوالنصارى..وثبتكذلكأنقيداركانيسكنمكة.