يقول تلميذ ذو الفرار

اقتباس
تانى ياراجل يا طيب هنعيد الكلام دا تانى ... دانا وضعت لك خمسه تفاسير من اكبر التفاسير الاسلاميه وضعت التفسير بتاع تاب بدون علاقه الايات ببعض او انها قالت معنى يوم الحشر وبذلك تسقط القاعده اللى بتحاول تضعها فى خيالك فقط .... لذلك تفسير النعمه للتوبة دا تفسير الايه نفسها مش ليها علاقه بغيرها ايه دخل شمال فى يمين فى غرب هو اى عك وخلاص ... التفسير عشان يتقال لازم يبقى القياس بتاعه صح وعشان انا بحبك خد سبعه تفاسير تانى بجانب التفاسير السابقة وهى : ( الطبرى – الزمخشرى – البيضاوى – البغوى – الثعلبى ) ونكمل عليهم ونقول :
من شدة كذبك انك اقتطعت اقتباسات الاخ الشهاب الثاقب من التفاسير و من شدة تدليسك انك تضيف على التفاسير ما ليس فيها فتحصر معني النعمة في التوبة و لا تفرق بينها و بين التوفيق للتوبة مع اننا رددنا على ذلك اكثر من مرة و الانكل و الذي يثبت جبنك و كذبك انك تنتقي من بين التفاسير و لا ترد على اقتباسات الاخ الشهاب الثاقب فانت كالتائف في الصحراء الذي يحثو وراء كل سراب زائف حتى اذا زال من امام عينيه بحث عن سراب اخر يسد امله الخائب !

لن اعيد التفاسير التي استشهد بها الاخ الشهاب الثاقب فقد ذكرها و قد رد على كلامك و لكن ساعيد التدليسات التي ذكرتها على تفسير الطبري و الزمخشري و البيضاوي و الثعلبي و البغوي رحمهم الله ثم ساكمل ببيان التدليسات التي قمت بها في هذه المشاركة

اقتباس

اما تدليسك علي تفسير الطبري رحمه الله فقد رددت عليه سابقا :

فالطبري رحمه الله صرح بالاختلاف في معنى المذموم فمنهم من فسرها بمليم و منهم من فسرها بمذنب و هذا ينسف كلامك


اقتباس

هذا تدليس وقح و قذر لان الامام الطبري رحمه الله شرح المعنى اللغوي لها ثم نقل التفاسير المتعلقة بها سواءا كانت في ذلك المعنى او غيره و الا ايها الجهول كيف تجمع بين تفسير قتادة و بين تفسير مجاهد و كلاهما متعارضان فالاول يقول مذنب و الثاني يقول ملوم
ثم ايها المدلس ان كنت اول كلام مجاهد و ابن زيد على ما قلناه و هو الملام على الذنب لا المذنب الذي لم يتوب من ذنبه و الدليل ما قاله الامام الطبري رحمه الله في السياق
(( وقوله (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ) يقول: فابتلعه الحوت; وهو افتعل من اللَّقْم. وقوله
(وَهُوَ مُلِيمٌ) يقول: وهو مكتسب اللوم، يقال: قد ألام الرجل، إذا أتى ما يُلام عليه من الأمر وإن لم يُلَم
، كما يقال: أصبحت مُحْمِقا مُعْطِشا: أي عندك الحمق والعطش; ومنه قول لبيد:
سَفَها عَذَلْتَ ولُمْتَ غيرَ مُلِيمِ ... وَهَداكَ قَبلَ الْيومِ غيرُ حَكيمِ (1)
فأما الملوم فهو الذي يلام باللسان، ويعذل بالقول.

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثني أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (وَهُوَ مُلِيمٌ) قال: مذنب. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة
(وَهُوَ مُلِيمٌ) : أي في صنعه.

حدثني يونس، قال. أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (وَهُوَ مُلِيمٌ) قال: وهو مذنب، قال: والمليم: المذنب. ))

و لكن ماذا قال الطبري رحمه الله في تفسير هذه الاية في سورة الذاريات ؟؟ هل استشهد بقول مجاهد ام تمسك بما قاله قتادة و اهل اللغة ؟؟ لنرى الاجابة الصادمة لتلميذ ذو الفرار
((قول تعالى ذكره: فأخذنا فرعون وجنوده بالغضب منا والأسف ( فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ) يقول فألقيناهم في البحر, فغرقناهم فيه ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) يقول:
وفرعون مليم, والمليم: هو الذي قد أتى مَا يُلام عليه من الفعل.

وكان قتادة يقول في ذلك ما حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَهُوَ مُلِيمٌ ) :
أي مليم في نعمة الله.

حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله
( وَهُوَ مُلِيمٌ ) قال: مليم في عباد الله
. وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله ( فأخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُ ). ))



و اما تدليسك على الامام الزمخشري رحمه الله :

فالزمخشري في الكشاف صرح بما يرد كلامك و ما يوحي ان العراء هو عراء القيامة حيث فسر في سورة الصافات و رجح هذا التفسير ان بقاء يونس عليه الصلاة و السلام في بطن الحوت كان سيكون بقاؤه حيا الى يوم القيامة
.
نقرا من تفسير الكشاف للزمخشري لسورة الصافات :
((وعن ابن عباس: كل تسبيح في القرآن فهو صلاة «1» . وعن قتادة: كان كثير الصلاة في الرخاء. قال:وكان يقال: إن العمل الصالح يرفع صاحبه إذا عثر، وإذا صرع وجد متكأ. وهذا ترغيب من الله عز وجل في إكثار المؤمن من ذكره بما هو أهله، وإقباله على عبادته، وجمع همه لتقييد نعمته بالشكر في وقت المهلة والفسحة، لينفعه ذلك عنده تعالى في المضايق والشدائد
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ الظاهر لبثه فيه حيا إلى يوم البعث
. وعن قتادة: لكان بطن الحوت له قبرا إلى يوم القيامة. وروى أنه حين ابتلعه أوحى الله إلى الحوت: إنى جعلت بطنك له سجنا، ولم أجعله لك طعاما. واختلف في مقدار لبثه، فعن الكلبي: أربعون يوما، وعن الضحاك: عشرون يوما. ))

تدليسك على تفسير البيضاوي رحمه الله :

البيضاوي رحمه الله و ان كان لم يذكر ان النبذ بالعراء يكون في عراء القيامة الا انه فسر المذموم بالمليم و ليس المذنب و فسر النعمة بالتوفيق للتوبة و قبولها وحسن التذكير و هذا ليس باول تدليس لك على البيضاوي رحمه الله فانه لم يحصر معنى النعمة في التوبة
.
اقتباس

تدليسك على تفسير البيضاوي رحمه الله :
((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ
يعني التوفيق للتوبة وقبولها وحسن تذكير الفعل للفصل
، وقرئ «تداركته» و «تداركه» أي تتداركه على حكاية الحال الماضية بمعنى لولا أن كان يقال فيه تتداركه. لَنُبِذَ بِالْعَراءِ بالأرض الخالية عن الأشجار. وَهُوَ مَذْمُومٌ مليم مطرود عن الرحمة والكرامة. وهو حال يعتمد عليها الجواب لأنها المنفية دون النبذ. ))

قبول التوبة غير التوفيق للتوبة فالتوفيق للتوبة هو ان يسهل الله عز وجل للانسان سبل التوبة و النجاح اذا اخلص النية فصارت النعمة هنا لا تشمل التوبة و لكن تشمل العصمة ايضا و التي تتضمن التوفيق للتوبة . و هذا كقول الله تعالى عن يوسف عليه الصلاة و السلام في سورة يوسف : ((
كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَآءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِين
)) و ايضا من قبيل هذا الباب ما اخرجه البخاري رحمه الله في صحيحه كتاب فرض الخمس : ((6 - حَدَّثَنَا حِبَّانُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «
مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ،
وَاللَّهُ المُعْطِي وَأَنَا القَاسِمُ، وَلاَ تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ، وَهُمْ ظَاهِرُونَ» ))


تدليسك على تفسير البغوي رحمه الله :

فسر البغوي رحمه الله النعمة بالتوبة و الرحمة و هذا يدل على عدم حصر معنى النعمة بالتوبة بل يشملها ايضا الرحمة و كذلك فسر البغوي المذموم بالمليم الذي يلام على الذنب و ليس المذنب و هذا ان دل على شيء فانه يدل على ان دعواك التناقض مردود بهذا التفسير و لكن من كسلك يا تلميذ ذو الفرار تنقل بجهلك ما يدينك !!! " تقتل نفسك بنفسك"
.

اقتباس

2. تدليسه على تفسير البغوي رحمه الله
.
النص كاملا من تفسيره لسورة القلم :
((لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ، أَدْرَكَتْهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ، حِينَ رَحِمَهُ وَتَابَ عَلَيْهِ، لَنُبِذَ بِالْعَراءِ، لَطُرِحَ بِالْفَضَاءِ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ،
وَهُوَ مَذْمُومٌ، يُذَمُّ ويلام بالذنب
. ))
فسر البغوي رحمه الله المذموم بالمليم و لم يفسرها بالمذنب و هذا ما دلس فيه المنصر تلميذ ذو الفرار


تدليسه على تفسير الثعلبي رحمه الله :

نفس الغباء ينقل ما يؤكد لنا ان النعمة في الاية تشملها الرحمة و ليس فقط التوبة و ان عبارة مذموم تعني المليم
.
اقتباس

11. تدليسه على تفسير الثعلبي رحمه الله
.
نقرا من تفسير الثعلبي لسورة القلم :
(({ إِذْ نَادَىٰ وَهُوَ مَكْظُومٌ } مغموم { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ } أدركه، وفي مصحف عبد الله (تداركته) بالتاء. { نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ }
حين رحمه وتاب عليه
{ لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ } مليم مجرم. { فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ * وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ } وذلك أنّ الكفار أرادوا أن يعيّنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصيبوه بالعين، فنظر إليه قوم من قريش، وقالوا: ما رأينا مثله ولا مثل حججه. ))

نفس التدليس و الغباء السابق ينسى كلمه رحمه و كان جميع الناس كسالى مثله و يركز في كلمة تاب . الرحمة هنا هي المن فالله عز وجل تاب عليه لما سبحه ثم من عليه اذ القاه غير مذموم بل سقيم .



يقول

اقتباس

النتيجه .... لا يوجد ترابط ولا يوجد تفسير عراء يوم القيامه ولا اى حاجه ... تفسير واضح جداا ...
اذن التفسير الثانى بتاعك ساقط .. وكلام عشوائى لا يعرف طريقه الى الدليل


كعادتكم من لا يتابع وراء كلامكم و تدليساتكم و اساليبكم الخبيثة ينخدع بمثل هذا الكلام الهراء الذي لا يسمن و لا يغني من جوع و ليس له هدف سوى ذر الرماد على العيون
و اما اتهامك ايانا بالكلام العشوائي اقول : رمتني بدائها و انسلت ! فمن ينقل الكلام الذي يدينه و هو لا يعلم انه يدينه و من يعتمد على اسلوب الانتقاء بين التفاسير لهو المنغمس القابع في ظلمات العشوائية و الهذر الذي لا قيمة له
و بعد ردك هذا لا نجد ان نقول الا : تمخض الجبل فولد فارا!!


اما ما اتيت به فمكرر و قد بينا تدليساتك السابقة و من الكذب ان تقول انك لم تاتي بل اتيت به و رددنا عليك تدليسك

اقتباس
تدليسك على تفسير ابي السعود
نفس التدليس الذي فعلته في تفسير البيضاوي حيث لم تفرق بين قبول التوبة و التوفيق للتوبة و جعلتهما واحدا
نقرا من تفسير ابي السعود :
((لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مّن رَّبّهِ} وقُرِىءَ رحمةٌ
وهُو توفيقُهُ للتوبةِ وقبولُهَا منْهُ
وحسُنَ تذكيرُ الفعلِ للفصلِ بالضميرِ وقُرِىءَ تداركتْهُ وتَداركُهُ أي تتداركهُ على حكايةِ الحالِ الماضيةِ بمَعْنَى لولا أنْ كانَ يقالُ تتداركه {لَنُبِذَ بالعراء} بالأرضِ الخاليةِ من الأشجارِ {وَهُوَ مَذْمُومٌ} مُليمٌ مطرودٌ من الرحمةِ والكرامةِ وهو حالٌ من مرفوعِ نُبذَ عليهَا يعتمدُ جوابُ لولا لأنَّها هي المنتفية لا النبذُ بالعراءِ كما مرَّ في الحالِ الأُولى والجملة الشرطية استئناف وارد لبيانِ كونِ المنهيِّ عنْهُ أمراً محذوراً مستتبعاً للغائلةِ ))

تدليسك على ايسر التفاسير حيث ذكر المفسر ان الرحمة و النعمة تشمل التوفيق للتوبة و ذكر المذموم هو الملوم و ليس المذنب
(( تَدَارَكَهُ (49) - وَلَوْلاَ أَنْ تَدَارَكَتْهُ رَحَمَةُ اللهِ تَعَالَى وَنِعْمَتُهُ، بِتَوْفِيقِهِ لِلْتَّوْبَةِ، وَقَبُولِهَا مِنْهُ، لَطُرِحَ فِي الفَضَاءِ مِنْ بَطْنِ الحُوتِ، وَهُوَ مَلُومٌ مَطْرُودٌ مِنْ الرَّحْمَةِ وَالكَرَامَةِ.
لَنُبِذَ - لًطُرِحَ.
العَرَاءِ - الأَرْضِ الفَضَاءِ المُهْلِكَةِ.
مَذْمُومٌ - مَلُومٌ. ))

تدليسه على تفسير ابي ابكر الجزائري

اقتباس
بعد ذلك التقريع الشديد للمشركين المكذبين الذي لم يؤثر في نفوسهم أدنى تأثير قال تعالى لرسوله { فَذَرْنِي } أي بناء على ذلك فذرني ومن يكذب بهذا الحديث أي دعني وإياهم، والمراد من الحديث القرآن الكريم { سَنَسْتَدْرِجُهُمْ } أي نستنزلهم درجة درجة { مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ } حتى تنتهي بهم إلى عذابهم المترتب على تكذيبهم وشركهم. وقوله تعالى { وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ } أي وأمهلهم فلا أعاجلهم بالعذاب فأوسع لهم في الرزق وأصحح لهم الجسم حتى يروا أن هذا لكرامتهم عندنا وأنهم خيرٌ من المؤمنين ثم نأخذهم. وهذا من كيدي الشديد الذي لا يطاق، وقوله تعالى { أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْراً فَهُمْ مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ } أي بل أتسألهم على تبليغ الدعوة أجراً مقابل التبليغ فهم من مغرم مثقلون أي فهم يشعرون بحمل ثقيل من أجل ما يعطونك من الأجر فلذا هم لا يؤمنون بك ولا يتابعونك على دعوتك. أم عندهم الغيب أي اللوح المحفوظ فهم يكتبون منه ما هم يقولون به ويُقرُّونه والجواب لا إذاً فاصبر يا رسولنا لحكم ربك فيك وفيهم وامض في دعوتك ولا يثني عزمك تكذيبهم ولا عنادهم ولا تكن كصاحب الحوت يونس بن متَّى أي في الضجر وعدم الصبر. إذ نادى وهو مكظوم أي مملوء غمّاً فقال لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين وقوله لولا أن تداركه نعمة من ربّه لنبذ بالعراء وهو مذموم أي لولا أن أدركته رحمة الله تعالى حيث ألهمه الله التوبة ووفقه لها لنبذ أي لطرح بالفضاء وهو مذموم
ولكن لما تاب الله عليه طُرح على ساحل البحر وهو غير مذموم بل محمود
فاجتباه ربّه أي اصطفاه مرة ثانية بعد الأولى فجعله من الصالحين أي الكاملي الصلاح من الأنبياء والمرسلين، ومعنى اجتباه مرة ثانية لأن الاجتباء الأول إذ كان رسولا في أهل نينوي وغاضبوه فتركهم ضجراً منهم فعوقب وبعد العقاب والعتاب اجتباه مرة أخرى وأرسله إلى أهل بلاده بعد ذلك الانقطاع قال تعالى من سورة اليقطين فنبذناه بالعراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة من يقطين وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين. ))

لم يقل المفسر بل مغفور و لكن قال بل محمود وفيها دلالة علي ان المذموم هو الملام و لا يستوجب من ذلك بقاء الذنب عليه وقد ذكر ايضا التوفيق للتوبة في النعمة .
جهله بسياق الكلام في تفسير ابن اي زمنين
(( فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ } أي الذي يحكم عليك وكان هذا قبل أن يؤمر بقتالهم { وَلاَ تَكُن كَصَاحِبِ ٱلْحُوتِ } يعني يونس { إِذْ نَادَىٰ } يعني في بطن الحوت { وَهُوَ مَكْظُومٌ } مكروب وقد مضى تفسير قصة يونس { لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ } فتاب { لَنُبِذَ بِٱلْعَرَآءِ } بالأرض { وَهُوَ مَذْمُومٌ } يعني حين أخرج من بطن الحوت في تفسير بعضهم.


قال محمد العراء الأرض التي لا تواري من فيها بجبل ولا شجر { فَٱجْتَبَاهُ رَبُّهُ } فاصطفاه فأنقذه مما كان فيه { فَجَعَلَهُ مِنَ ٱلصَّالِحِينَ } { وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزْلِقُونَكَ } لينفذونك { بِأَبْصَارِهِمْ } لشدة نظرهم عداوة وبغضا { لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكْرَ }. ))

النعمة هنا هو التوفبق للتوبة و الدلالة استخدام المفسر فاء السببية قبل كلمة تاب اي بسبب النعمة فان يونس عليه الصلاة و السلام تاب

طبعا لا عجب ان المنصر لا يعرف ما هي فاء السببية و ينقل الكلام بدون ان يفهمه فهذا ما تعودناه من المنصرين و الا لما وصفهم كتابهم بجحوش الفرا

يتبع