الرد على ردود تلميذ ذو الفرار على الاخ الشهاب في نقاطه الاخيرة :

ردا على رده على السبب الاول للاخ الشهاب الثاقب :

يقول

اقتباس
عزيزى الفاضل هذا خلل فى تفسيرك وتحليلك للنص ولا يوجد دليل واحد على كلامك ... للاسف فى كل كلامك لا يوجد دليل ... يعنى راجع كلامك كله هتلقيه عشوائى وبيتغير وحتى اعتمادك على ست او سبع تفاسير سوف اثبت لك ووضحنا سابقا انك تحرف فى المفهوم ..... لكن لنرى بعض الادلة على عكس ما تقول ... لتعرف ان الحق الواضح يكون موجود وواضح فى كل الكتب .
طبعا من كذبك لم تبين انني و الاخ الشهاب الثاقب اتينا لك بادلة لغوية و تفسيرية على كلامك الفاشل ، الكارثة حينما تعتمد على التفاسير التي هي ليست نصا قاطعا و مجرد اجتهاد يقبل القبول و الرد و الانكى تدليسك عليها وتطنيش ما اقتبسناه من تفاسير عليك و تقول ست او سبع تفاسير !!! و كان العبرة بالعدد !!! و الاوقح انه حتى التفاسير التي اتيت بها دلست عليها و معظمها في الحقيقة لا تخدمك !!
اكذب ليزداد مجد الرب

استشهد بالتفسير المامون على منهج التنزيل و الصحيح المسنون و كذلك تفسير ابن القيم رحمهما الله ليقول ان التفسير لا يقول بما قاله الاخ الشهاب الثاقب من عدم الفصل بين ايات سورة الصافات و ايات سورة القلم !

المضحك المبكي انه لتوه انكر على الاخ الشهاب الثاقب استشهاده بستة و سبعة تفاسير فقط و ها هو قد استشهد بتفسيرين فقط !!!

اقول : اساس حجتنا هي ان المذموم لغة لا تقتضي مصاحبة الذنب لصاحبه وقد سبق ان بينا ذلك لغويا و تفسيريا .
اقتباس
نقرا من لسان العرب لابن منظور معنى المليم :
(( لوم: اللّومُ واللّوْماءُ واللّوْمَى واللَّائِمَة: العَدْلُ. لَامَه عَلَى كَذَا يَلُومُه لَوْماً ومَلاماً وَمَلَامَةً ولَوْمةً، فَهُوَ مَلُوم ومَلِيمٌ: استحقَّ اللَّوْمَ
؛ حَكَاهَا سِيبَوَيْهِ، قَالَ: وَإِنَّمَا عَدَلُوا إِلَى الْيَاءِ وَالْكَسْرَةِ اسْتِثْقَالًا لِلْوَاوِ مَعَ الضَّمَّة. وأَلامَه ولَوَّمَه وأَلَمْتُه: بِمَعْنَى لُمْتُه؛ قَالَ مَعْقِل بْنُ خُوَيلد الْهُذَلِيُّ:
حَمِدْتُ اللهَ أَنْ أَمسَى رَبِيعٌ، ... بدارِ الهُونِ، مَلْحِيّاً مُلامَا

قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بِمَعْنًى وَاحِدٍ، وَأَنْشَدَ بَيْتَ مَعْقِل أَيْضًا؛ وَقَالَ عَنْتَرَةُ:
ربِذٍ يَداه بالقِداح إِذَا شَتَا، ... هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ

أَيْ يُكْرَم كَرَماً يُلامُ مِنْ أَجله، ولَوَّمَه شَدَّدَ لِلْمُبَالَغَةِ. واللُّوَّمُ: جَمْعُ اللَّائِم مِثْلُ راكِعٍ ورُكَّعٍ. وَقَوْمٌ لُوَّامٌ ولُوَّمٌ ولُيَّمٌ: غُيِّرت الواوُ لِقُرْبِهَا مِنَ الطَّرَفِ. وأَلامَ الرجلُ: أَتى مَا يُلامُ عَلَيْهِ. قَالَ سِيبَوَيْهِ: أَلَامَ صارَ ذَا لَائِمَةٍ. ولَامَه: أَخْبَرَ بِأَمْرِهِ. واسْتلامَ الرجلُ إِلَى النَّاسِ أَيْ استَذَمَّ. واستَلامَ إِلَيْهِمْ: أَتى إِلَيْهِمْ مَا يَلُومُونه عَلَيْهِ؛ قَالَ الْقُطَامِيُّ:
فمنْ يَكُنِ اسْتَلامَ إِلَى نَوِيٍّ، ... فَقَدْ أَكْرَمْتَ، يَا زُفَر، الْمُتَاعَا
التَّهْذِيبُ:أَلامَ الرجلُ، فَهُوَ مُليم إِذَا أَتى ذَنْباً يُلامُ عَلَيْهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ

. وَفِي النَّوَادِرِ: لَامَني فلانٌ فالْتَمْتُ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ، وحَضَّني فاحْتَضَضت، وأَمَرني فأْتَمَرْت إِذَا قَبِلَ قولَه مِنْهُ. وَرَجُلٌ لُومَة: يَلُومُه النَّاسُ. ولُوَمَة: يَلُومُ النَّاسُ مِثْلُ هُزْأَة وهُزَأَة. وَرَجُلٌ لُوَمَة: لَوّام، يَطَّرِدُ عَلَيْهِ بابٌ «1» ... ولاوَمْتُه: لُمْته ولامَني. وتَلاوَمَ الرجُلان: لامَ كلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صاحبَه. وجاءَ بلَوْمَةٍ أَيْ مَا يُلامُ عَلَيْهِ. والمُلاوَمَة: أَنْ تَلُوم رَجُلًا ويَلُومَك. وتَلاوَمُوا: لَامَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا؛ وَفِي الْحَدِيثِ: فتَلاوَموا بَيْنَهُمأَيْ لامكَ بعضُهم بَعْضًا،وَهِيَ مُفاعلة مِنْ لامَه يَلومه لَوماً إِذَا عذَلَه وعنَّفَه.وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فتَلاوَمْنا))

طبعا المنصر حينما يقرا عبارة " اتى ذنبا يلام عليه " سيظن انها تعني مذنب !!!!! انظروا الضعف الذي يعانيه تلميذ ذو الفرار في العربية !!! و هل يشترط ان لا يكون مغفورا له حتى تتم الملامة؟؟؟ ما اجهله و اغباه !!!

نقرا من معجم تهذيب اللغة الجزء 15 باب اللام و الميم :
((ورَجُلٌ مَلُوم ومَلِيم: قد اسْتَحَقّ اللَّومَ.
قَالَ: واللّوْماء: المَلامة.
واللّوْمَةُ: الشّهْدة.
قَالَ: واللاّمة، بِلَا همز، واللاّمُ: الهَوْل؛ قَالَ المُتَلَمِّس:
ويكاد من لامٍ يَطير فؤادُها ))

و نقرا من كتاب المفردات في غريب القران للاصفهاني كتاب اللام :
((اللَّوْمُ: عذل الإنسان بنسبته إلى ما فيه لوم.
يقال: لُمْتُهُ فهو مَلُومٌ. قال تعالى
: فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ
[إبراهيم/ 22] ، فَذلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ
[يوسف/ 32] ، وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ
[المائدة/ 54] ، فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
[المؤمنون/ 6] ، فإنه ذكر اللّوم تنبيها على أنه إذا لم يُلَامُوا لم يفعل بهم ما فوق اللّوم. وأَلَامَ: استحقّ اللّوم. قال تعالى: َبَذْناهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ [الذاريات/ 40] والتَّلاوُمُ: أن يلوم بعضهم بعضا. قال تعالى: فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ يَتَلاوَمُونَ
[القلم/ 30] ، وقوله: وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ
[القيامة/ 2] قيل: هي النّفس التي اكتسبت بعض الفضيلة، فتلوم صاحبها إذا ارتكب مكروها، فهي دون النّفس المطمئنة «2» ، وقيل: بل هي النّفس التي قد اطمأنّت في ذاتها، وترشّحت لتأديب غيرها، فهي فوق النّفس المطمئنة، ويقال: رجل لُوَمَةٌ: يَلُومُ الناسَ، ولُومَةٌ: يَلُومُهُ الناسُ، نحو سخرة وسخرة، وهزأة وهزأة، واللَّوْمَةُ: الْمَلَامَةُ، واللَّائِمَةُ: الأمر الذي يُلَامُ عليه الإنسان))

و نقرا من المعجم الوسيط كتاب اللام :
((على كَذَا لوما عدله فَهُوَ لائم (ج) لوم وليم وَهُوَ أَيْضا لوام ولوامة ولومة وَذَاكَ ملوم ومليم وَيُقَال أَنْت ألوم من فلَان أَحَق بِأَن تلام وَفُلَانًا أخبر بأَمْره
(ليم) بِالرجلِ قطع بِهِ وحيل بَينه وَبَين مَا يُرِيد لعجز رَاحِلَته أَو لغير ذَلِك من انْقِطَاع الْأَسْبَاب
(ألام)فلَان أَتَى بِمَا يلام عَلَيْهِ أَو صَار ذَا لائمة فَهُوَ مليم وَفِي الْمثل (رب لائم مليم) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فالتقمه الْحُوت وَهُوَ مليم} وَفُلَانًا عذله
(لاومه) ملاومة ولواما لَام أَحدهمَا الآخر
(لومه) عذله (شدد للْمُبَالَغَة) ولاما كتبهَا ))

و نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لسورة الصافات :
((قوله تعالى : فالتقمه الحوت وهو مليم أي أتى بما يلام عليه . فأما الملوم فهو الذي يلام ، استحق ذلك أو لم يستحق . وقيل : المليم المعيب . يقال : لام الرجل إذا عمل شيئا فصار معيبا بذلك العمل . ))

الله اكبر عيد مرة ثانية يا قرطبي :

((فأما الملوم فهو الذي يلام ،
استحق ذلك أو لم يستحق))
و ما نقلته انت من التفسير المامون لا يخدمك من ناحيتين :
الاولى انها في تفسير النعمة فسرته بالرحمة و التوبة و انت بفهمك السقيم ظننت ان الرحمة هي التوبة بينما ان كان هما نفس الشيء لاكتفى بذكر التوبة و انتهى و لكنه قال :
الثانية : انه نقل الاختلاف في تفسير مذموم ما بين التفسير المنقول عن ابن عباس رضي الله عنه بانه مليم و التفسير المنقول عن بكر بن سليمان و هو المذنب
.



و الان نبين كيف ان هذا المنصر لا يفهم سياق العربية البسيطة و ينقل ما لا يفهم

يقول بعد ان نقل كلام ابن القيم رحمه الله من بدائع التفسير
اقتباس
شايف الجمال الذم هنا هيحصل لو لم يتضرع الى الله اصلا ... ودا تناسق الايه انى النعمه هى التوبه ولو مش حصلت التوبه من يونس كان هيخرج مذموم يعنى مرفوض ومطرود من رحمه الله لانه لم يتوب .... اذن السبب الاول ساقط بكل وضوح وعشان تقنع مسلم بالسبب الاول من السهل جدا المسلم يقرا ويعرف انى كلامك غلط من غير ما اتكلم معاه اصلا ..
اقول : الجملة التي ذكرها بن القيم و التي فهم منها المنصر بتفكيره المعوج الهش انها تفيد حصر الذم لما قبل التوبة و الحقيقة ان سياق كلام الامام اب القيم لا يفيد الحصر ابدا فهو يتكلم عن التضرع في احوال البلاء المختلفة لا العقوبة فقط و دليل ذلك انه قد ذكر امثلة على الابتلاءات كاذى قريش و الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم
نقرا من تفسير ابن القيم التفسير القيم لسورة القلم :
((وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ. فَنادى فِي الظُّلُماتِ: أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ. فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَنَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ فكيف ينهي عن التشبه به فيما يثني به عليه ويمدحه به؟ وكذلك أثنى على أيوب بقوله: مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وعلى يعقوب بقوله: نَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِوعلى موسى بقوله: رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
وقد شكا إليه خاتم أنبيائه ورسله بقوله: «اللهم أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي- الحديث»
فالشكوى إليه سبحانه لا تنافى الصبر الجميل، بل إعراض عبده عن الشكوى إلى غيره جملة، وجعل الشكوى إليه وحده: هو الصبر.
والله تعالى يبتلي عبده ليسمع شكواه، وتضرعه ودعاؤه.
وقد ذم الله سبحانه من لم يتضرع إليه. ولم يستكن له وقت البلاء كما قال تعالى: وَلَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَما يَتَضَرَّعُونَ.
والعبد أضعف من أن يتجلد على ربه والرب تعالى لم يرد من عبده أن يتجلد عليه، بل أراد منه أن يستكين له ويتضرع إليه، وهو تعالى يمقت من يشكوه إلى خلقه، ويحب من يشكو ما به إليه ))

فالمنصر الفاشل حصر البلاء بالذم و من ثم حصر معنى التضرع بالتوبة و من ثم حصر الذم بما يتعلق بالتوبة و الذنب !!!

اما البلاء فالبلاء قد يكون امتحانا من الله عز وجل للصالحين و الانبياء و الصديقين
نقرا من سنن الترمذي ابواب الزهد :
(( 2396 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة.
2396 وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.تحقيق الألباني:
(حديث: " إذا أراد الله ... ") حسن صحيح، (حديث: " إن عظم الجزاء.. ") حسن (حديث: " إذا أراد الله.. ") ، الصحيحة (1220) ، المشكاة (1565) ، (حديث: " إن عظم الجزاء ... ") ، ابن ماجة (4031) ))


يتبع