وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ


هذا الموضوع متداول في أكثر من منتدى مسيحي تحت عنوان:واحدة من أقوى نبوءات الإنجيل المقدّس عن محمد!..
انقله بتمامة دون التعديل في النص ولن اذكر المرجع هنا حتى لا أروج للتعليقات البذيئة المصاحبة للموضوع والتي تنال من عصمة النبي محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..
بعد أن عرّف كاتب الموضوع نفسه بأنه من كبار رجال العلم بالكنيسة راح يوجه هذه الدعوة لكل مسلم قائلا:
هذه دعوة مني لكل مسلم باحث عن الحق ذو عقل راجح وتفكير سليم لقراءة بضعة آيات من الكتاب المقدس وتحديداً
من سفر الرؤيا المبارك الأصحاح 13، الآيات من 16 إلى 18 نقرأ:

(16وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِمْ،
17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ.18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ،
فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.)

ربما تتساءل صديقي المسلم من هو هذا الوحش…؟ ومتى ظهر؟ لن أدعك تفكر كثيراً في ماهية الوحش…إذا تابعت معنا القراءة
في تلك الآيات المباركة ستجد نقطتين هامتين:

1 ـ سمة على جبهتهم.
2 ـ فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان.
أولا:سمة على جبهتهم:
ترى…ما هي هذه السمة؟! هل يضع أحدٌ فى العالم كله أي سمة على لجبهة إلا الشيوخ أصحاب اللحية الطويلة والجلباب الأبيض
أي المسلمين المتدينين الذين يعرفون أحيانا باسم السلفيين…وتظهر هذه السمة السوداء اللون نتيجة احتكتك رأس المسلم في الأرض
نتيجة سجوده والتي تعرف في مصر باسم “الزبيبة”. وبالتالي فإن ذلك يدل على أول علامة من علامات اتباع الوحش وهي السمة في جبهتهم.

أما السمة في يدهم اليمنى…ترى ما هي؟ أليس هو ما ينادي به المسلمين جميعاً وهو السيف! فماذا يحمل هؤلاء المسلمين سوى القنابل
والسيوف ونحوه ويحملون القرآن في يديهم والسبحة أيضاً!..

ثانياً:فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان:
ماذا تعني هذه؟ تعني ان الوحش هذا عدده عدد انسان…وما هو هذا العدد؟ إنه العدد 666، وذكر الوحي أن هذا العدد يُحسب…إذن هلمّ نَحسب هذا العدد.
مفتاح طريقة حساب ذلك الرقم 666:
استخدم العرب قديماً نظاماً عددياً مرتبطاً بالحروف الأبجدية العربية ويسمى:
“نظام الترقيم على الأبجدي حساب الجمل”وقد كان يوضع لكل حرف أبجديعدديدل عليه، فكانتالحروف الأبجدية تمثل أرقاماً.
وبالعكس يستخدمون الأرقام للوصول إلى النصوص. والحروف الرقمية تمثل كل الحروف الأبجدية
(28 حرفاً)
ولكل حرف له مدلوله الرقمي التي تبدأ برقم 1 وتنتهي عند الرقم
1000
وهي كالآتي:




لاحظ معي صديقي المسلم أنه لفك شفرة العدد 666 فإننا سوف نفككه إلى عدة أرقام مكوّنة له شرط أن تكون متواجدة في الجدول المذكور،
فتصبح لدينا مجموعة الأرقام التالية
:
(200+60+6+30+1+30+70+200+2+2+40+20+5 = 666)


لاحظ أيضاً أن أي ترتيب آخر لأي مجموعة أخرى (وإن كان مجموعها = 666) لن تعطي أي جملة مفيدة ذات معنى!.
بتطبيق جدول الشفرات السابق على مجموعة الأرقام السابقة وترتيب الحروف نجد مفاجأة مذهلة، إذ تُعطي تلك الأرقام المكوّنة للعدد 666 الجملة التالية:



هل فهمت معنى الجملة؟ إنها تقول(رسول العرب بمكه)!.
أي إن المقصود بكلمة “الوحش” هو محمد - صُلَّ اللهَ عَلَيه وَسُلَّمَ - وتعاليمه الذي جاء بها منذ بداية ظهور دعوته وهو القتل والنهب
وسبي النساء وفرض الجزية مما أدى لوقوع كثير من المسيحيين فى الإضطهاد الشديد والحرق واغتصاب النساء بحجة انهن غنيمة حرب.
رحمنا الله جميعا من هذا الوحش المهلك الذي ما زالت تعاليمه المنحطة تؤذي البشرية من خلال أتباعه الإرهابيين الذين يقتلون ويفجرون
.

(18أَيُّهَا الأَوْلاَدُ هِيَ السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ. وَكَمَا سَمِعْتُمْ أَنَّ ضِدَّ الْمَسِيحِ يَأْتِي، قَدْ صَارَ الآنَ أَضْدَادٌ لِلْمَسِيحِ كَثِيرُونَ.
مِنْ هُنَا نَعْلَمُ أَنَّهَا السَّاعَةُ الأَخِيرَةُ
. 19مِنَّا خَرَجُوا، لكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا مِنَّا، لأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مِنَّا لَبَقُوا مَعَنَا. لكِنْ لِيُظْهَرُوا أَنَّهُمْ لَيْسُوا جَمِيعُهُمْ مِنَّا. 22مَنْ هُوَ الْكَذَّابُ،
إِلاَّ الَّذِي يُنْكِرُ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ؟ هذَا هُوَ ضِدُّ الْمَسِيحِ، الَّذِي يُنْكِرُ الآبَ وَالابْنَ
.)رسالة يوحنا الأولى، الأصحاح 2.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الكلام بنصه..
ولقد سبق وأن رددت على هذا الكلام المخبول في أكثر من مناسبة..إلا أنني سوف استعيد هنا بعض مما سبق القول وذلك بما يتناسب مع موضوع الدراسة..
ومن بضاعتهم نرد بها عليهم..فأدوات الخصم اقوى دليل للرد بها عليه..
يقول الدكتور القس فهيم عزيز في كتابه "المدخل إلى العهد الجديد" ص 677:
"ويضع القديس يوحنا لغزاً لعله كان معروفاً في عهده هو عدد اسم الوحش (666) (رؤ 13/18) ولقد استخدم كل الدارسين كل ما لديهم من مواهب
لمعرفة هذا الاسم، وعلى من يدل هذا الرقم، وهل العدد يسير بحسب الحروف العبرية أم اليونانية …".

ويقول في ص 658: (وقد بذلت محاولات كثيرة لفك هذا الرمز ……)..
لقد دخل حساب الجمّل التاريخ المسيحي على أوسع نطاق، بشهادة يوحنا الإنجيلي، وبناءً على ما كان يتبعه أسلافهم بنو إسرائيل في كتاباتهم.
وليس لنا تعليق علي حجية هذا الحساب ، وعلي ذيوع استعماله ، قديما وحديثا ، بعد إقرار الدكتور القس بأنه" استخدم كل الدارسين
كل ما لديهم من مواهب لمعرفة هذا الاسم".

يقول القس الإنجيلى F . Vallowe فى كتابه عن رياضيات الكتاب المقدس وحساب الجمل ما يعنى :
" من السهل جدا اكتشاف التعاليم المزيفة والخطأ عن طريق الأرقام . فإذا كانت القيمة العددية لكلمة أو عبارة غير مطابقة لأمر ما ، فإنه يكون قطعا غير صحيح .
وأكتفي هنا بما هو مذكور في صفحة الموسوعة الحرة:http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%B4# cite_note-12
يذكر رقم الوحش في رؤيا يوحنا 13: 18. النص اليوناني الأصلي:
ωδέ η σοφία εστίν; ο έχων νουν ψηφισάτω τον αριθμόν του θηρίου; αριθμός γαρανθρώπου
εστί; και ο αριθμός αυτού χξϛ΄.
الترجمة: (18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.) رؤ13 : 18
.كتب الرقم في المخطوطات اليونانية بالأحرف اليونانية χξϛ (خي إكس سيجما)
ـــ Revelation 13:18".Stephanus New Testament. Bible Gateway. اطلع عليه بتاريخ 2006-06-22. ـــ
وأحيانا بالكلمات (εξακοσιοι εξηκοντα εξ ستمائة وست وستون).