لا يشعر الكثير منا بالإعجاز اللغوي في القرأن الكريم، لضعفنا في اللغة العربية، لكن عندما أقرأ مثل هذه المواضيع، أشعر كم أنا مقصر في حق نفسي بتيان هذه المعاني الربانية البديعة التي لا يمكن لإنسان أن يتخيلها أو يتصورها أو حتي تخطر علي باله من كم التناسق والتناغم بين الكلمات. بعدنا عن اللغة العربية جعلنا نخسر الكثير والكثير وأكثر ما خسرناه تذوق حلاوة الكلمات ومدي وصفها للموقف بشدة بالغة لا يمكن أن تحل محلها كلمة أخري. ويتجلي هذا الأمر في مثل المواقف التي شرحت فيها (جعلناه ولجعلناه) كم هي لغة فصيحة وأسلوب قرأني معجز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. اللهم أعزنا بالإسلام وأنعم علينا بفهم القرأن
اللهم أمين