تعقيدات لاهوتية
1- وردت عبارة وكان كذلك في الاصحاح الاول من سفر التكوين 6 مرات ، بعد الاعداد (7-9-11-15-24-30 )
2- هناك اتفاق بين النص الماسوري والسبعينية في خمس مرات واختلاف واحد حيث في السبعينية وضعت العبارة بعد العدد السادس وليس السابع

3- ولو تتبعنا الترتيب للعبارة لوجدنا ان عبارة (هكذا كان) وردت مع الفعل (صنع) 3 مرات كما في الصورة السابقة ، ووردت مرتين قبل الفعل ولم ترد بعده الا مرة واحدة وهي التي حدث فيها الاختلاف بين السبعينية والنص الماسوري بعد العدد السابع (ماسوري) والسادس (سبعينية)
وطبقا لذلك ربما يكون ترتيب السبعينية ادق من الماسوري حيث وردت العبارة في المرات الثلاثة قبل الفعل
4- ولو تتبعنا المعني لوجدنا عبارة (هكذا كان ) تفيد تمام الفعل ولكن الامر في التوراة ليس كذلك ، ففي العدد 9 نجد النص
Gen 1:9 وَقَالَ اللهُ: «لِتَجْتَمِعِ الْمِيَاهُ تَحْتَ السَّمَاءِ الَى مَكَانٍ وَاحِدٍ وَلْتَظْهَرِ الْيَابِسَةُ». وَكَانَ كَذَلِكَ.
Gen 1:10 وَدَعَا اللهُ الْيَابِسَةَ ارْضا وَمُجْتَمَعَ الْمِيَاهِ دَعَاهُ بِحَارا. وَرَاى اللهُ ذَلِكَ انَّهُ حَسَنٌ.
5- هنا نجد ان تجمع المياه وظهور اليابسة حدث بمجرد الامر الالهي (وقال الله) ،ونفس الامر في العدد 11
6- في العدد 6-7 نجد النص
Gen 1:6 وَقَالَ اللهُ: «لِيَكُنْ جَلَدٌ فِي وَسَطِ الْمِيَاهِ. وَلْيَكُنْ فَاصِلا بَيْنَ مِيَاهٍ وَمِيَاهٍ».
Gen 1:7 فَعَمِلَ اللهُ الْجَلَدَ وَفَصَلَ بَيْنَ الْمِيَاهِ الَّتِي تَحْتَ الْجَلَدِ وَالْمِيَاهِ الَّتِي فَوْقَ الْجَلَدِ. وَكَانَ كَذَلِكَ.
7- هنا لم يكتف النص بمجرد الامر الالهي وانما اضاف اليه فعل (فعمل الله)(ويعش الوهيم) وهو مايعني عدم حدوث الفعل بمجرد الامر الالهي وانما استلزم تدخل اخر ، اي لم يكن تاما
8- فماذا افادت عبارة (هكذا كان) قبل الفعل في العددين 15، 24 ، من النصوص الماسوري والسبعينية ، وقبل الفعل في العدد السادس في السبعينية ، فحدوث الفعل كان مطلوب لاكتمال الحدث ، وعلي ذلك كان يجب ان تكون العبارة بعد الفعل وفي العددين 16،25
9- في كل الاحوال هناك مشكلة لانعرف لها حل ، ولم نر من وجد لها حلا