إعترافات كتَّاب العهد الجديد أن هذا العمل جهد بشري

ومثل ذلك ما صرَّح به لوقا في مقدمة إنجيله فهو يقول: ( رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شيء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالي إليك أيها العزيز ثاوفيلس ) (لوقا 3) .

فالشيخ ديدات يذكر أن الشيء الوحيد الذي يدَّعيه لوقا هو أن الكتابات الأخرى لم تكن مرتَّبة، أما ما كتبه فسيكون رواية أو قصة مرتبة، وهذا يعني أنه لم يدع الإلهام بواسطة الله أو بواسطة الروح القدس، فمصدر إلهامه هم الرجال الذين سبقوه وقاموا بهذا العمل.(أحمد ديدات، هل الكتاب المقدس كلام الله، ص 29.)

وهذا التصريح لهو من أوضح النصوص الدالة على بشرية أسفار العهد الجديد و يستبعد عنها الوحي والإلهام كلية .