هل امة الاسلام تحتاج الى هذا الشقاق الا من رجل رشيد يجمع ولا يفرق رجل كعثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه جمع الامة على المصحف الواحد عندما كثرة كتابة المصاحف في عهده فحرقها الا ما اجتمع عليه القراء فى عهده فمن يجمع ولا يكفر ومن العجيب الروايات كثيرة تبين ان الخلاف في عهدهم لم يكن تكفيرا ولكن كما قال علي رضي الله عنه حينما سال ما كان هكذا صاحباك فقال لهما الراي ولنا الراي والامام الشافعي تلميذ الامام مالك خالف امامه في كثير من المسائل دون اساءة لشخص امامه وما ظهر التكفير والعصبية الا من اتباع اهل عصبية ينتصرون لراي امامهم ولا يصغون لاي دليل وان كان قرانا او حديثا ولكن ما قاله الامام او احد تلاميذه فهو الراي او الكفر لمن خالفه ..هل الصحابة ورد عنهم لفظ نحن اهل السنة والجماعة او قال احدهم نحن الصوفية اونحن الشيعة او نحن القرانية الكل كان شغله الشاغل الاسلام دائما نحن المسلمين ولم تتغير هذه الكلمة وتاخذ اي مسمى اخر الا في هذه الايام فنسال الله السلامة وان تعود الامة الى رشدها فنتحدث جميعا باسم الاسلام لنرضي ربنا ونبيه وتعود الامة كما كانت في عهد النبي والصحابة من بعده امة مسلمة واحدة.