اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة wdcsa
السلام عليكم ورحمة الله
قال رسول الله
"ما من عبد مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عوفى"
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيها
شفاها الله وعافاها وجعل إبتلاءها مكفرات للذنوب ورافع لدرجاتها عند مليك مقتدر.
أما بعد:
الحمد لله الذى منَّ عليها بالشفاء بعد إستئصال هذه الكتلة من الرأس، وإن كان مازال هناك بعض الصعوبات التى ما زالت تواجهها ولكن الحمد لله من قبل ومن بعد.
فموضع الكتلة كما أشرتم هو الجهة اليسرى وهى الجهة التى يكون فيها مركز الكلام وكذلك الحركة بالنسبة للجزء الأيمن من الجسم ونظرا لدقة وحساسية المكان فمن المحتمل أن يكون هناك آثارا جانبية لمثل هذه العملية الخطيرة والكبيرة فالحمد لله أن الله قد عافاها من الورم نفسه كما أنه سبحانه قد لطف بها وخفف عليها من الآثار الجانبية لمثل هذه العملية كما ذكر لكم الطبيب المعالج.
أما بالنسبة لنقص المناعة فهو أيضا ناتج عن العلاج بكل من الأشعة العلاجية والعلاج الكيميائى فكلاهما يسبب نقصا فى المناعة حتى أن الجسم لا يستطيع مقاومة الميكروبات الضعيفة ولا حتى التى تعيش بصورة طبيعية على أجسامنا بدون أن تسبب ضررا لنا فى حالة وجود المناعة الطبيعية. ولكن فى حالة نقص المناعة ربما تصيبنا مثل هذه الميكروبات بالأمراض.
ولكن إن شاء الله مع الوقت ومع الإستغناء عن هذه الأدوية والعلاج بالأشعة العلاجية سوف تعود الأمور إلى طبيعتها و يبدأ الجسم فى إستعادة قوته وكذلك إستعادة قوة ووظيفة الجهاز المناعى.
ولتقوية جهاز المناعة لديها نذكركم بقول الله تعالى:
ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (النحل:69)
وقال تعالى:
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (التين:1)
و قال رسول الله
"عليكم بهذه الحبة السوداء؛ فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام"، وهو الموت.
وقد ثبت علميا الفوائد الجمة لمخلوط حبة البركة وزيت الزيتون وعسل النحل؛ حيث يعمل على رفع المناعة، ويساعد الجسم في التغلب على الميكروبات والفيروسات التي تهاجمه.
كما يذكر الدكتور محمد الهاشمى هذه الوصفة من الأعشاب الطبيعية كعلاج للسرطان فيقول:
أثبتت البحوث والتجارب أن الأعشاب الطبيعية لها دور كبير في علاج السرطان ومنها :
1- الزعفران :
نوع من النباتات العشبية تضاف إلى الطعام مثلها مثل التوابل وأثبتت التجارب أن الزعفران يمنع من تشكل أورام سرطانية جديدة ويؤدي إلى انكماش الأورام الموجودة .
2- زيت الزيتون :
من تمام نعمة الله عز وجل علينا أن أنعم علينا بهذه الشجرة المباركة وهى شجرة الزيتون
وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاء تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ (المؤمنون:20)
ومن السنة ما رواه الترمذي ، ففي سننه عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " .
وقد أكدت التجارب والأبحاث أن زيت الزيتون يقي الإنسان من مرض السرطان، وقد تم استخدامه في كل الحالات التي تم شفاؤها بإذن الله، فهو يمنع خلايا السرطان من الانقسام والانتشار، ودهن جلد الإنسان بزيت الزيتون يقلل من الإصابة بالسرطان .
3- التداوي بعسل النحل :
يعتبر عسل النحل من النعم العظيمة التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها علينا لأنه فيه شفاء للناس.
ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (النحل:69)
ومن السنة ما رواه ابن ماجة عن النبي أنه قال :" عليكم بالشفائين العسل والقرآن " .
4- التــداوي بالمــاء:
الماء حياة ولا حياة بدون الماء ، وزيادة في نعم الله علينا أن جعل في الماء شفاء وللناس.
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ . ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (ص: 41 - 42)
والخير كل الخير لو كان العلاج بماء زمزم ، الذي قال عنه النبي :" ماء زمزم لما شرب له " .
وهذا هو رابط الدكتور محمد الهاشمى لمزيد من الإستفسارات والإستفادة:
http://www.dr-alhashemi.net/index.php
وأخيرا أذكر نفسى وإياكم بأن الله تعالى لا يبتلي إلا العبد المؤمن، فربما كان ما حدث لها مصدر ثواب لها في الآخرة جزاء لصبرها على الابتلاء؛
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ (الزمر:10)
وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه). رواه البخاري
المفضلات