الحمد لله وبعد :

جزاك الله خيرا

الأمور الغيبية لا يستطيع النصراني أن يقف في وجهها لأننا سنحرجه بسؤالنا :

أثبت العكس وكفى الله المؤمنين القتال , يعني إذا عارض سجود الشمس فنقول : أثبت أنها لا تسجد وفقط , إن أتانا بدليل فبها ونعمت وإن لم يأت بدليل فقوله ساقط .

ثانيا : هذا من أدلة صدق الرسول - صلى الله عليه وسلم - وإلا لو كان كاذبا لما خاض في أمور تجعل الناس من حوله يشكون فيه ويثورون عليه ويردون اقواله , فالكاذب يحاول جمع الناس بأقل الأضرار وايسر السبل وليس بهذه الطريقة لو كان هدف النبي - صلى الله عليه وسلم - الرئاسة وتجميع الناس من حوله .