فية نقطة كدة كنت عاوز أقولها .. علشان .. الرد على أي مسيحي ببساطة لإن ربنا رد عليهم بكلمة واحدة فيها الرد على كل ما يقولون وعلى لب العقيدة والفكر نفسه ...

لاحظت أن فكرة التثليث أو الديانة المسيحية ككل .. ان فكرة الفداء هي ما يبررون به لأنفسهم تصديق أن المسيح إله ... أو حتى أن الله قد أرسل أبنه .. الفكرتين في النهاية واحد ... بمعنى أن الله أدرك أن العباد ليسو بقادرين على النجاة ودخول الجنة بأنفسهم فأراد أن ينجيهم ويساعدهم فأرسل لهم أبنه ليذبح في الأرض على صورة بشرية حتى ينجي بني الإنسان ...
أو أنه نزل بنفسه .. ودي الفكرة الأصعب بتاعة إخوانا في مصر .. والأرثوزوكس بصفة عامة انه هو نفسه نزل .. وهنا بيواجهوا مشاكل كبيرة في شرح تلك الفكرة .. لكن أنا هاسيب كل دة .. وأسأل سؤال لكل واحد يملك عقل وعاوز حد يجاوبني عليه ... ألم يكن في قدرة الله ( حتى وبعد ان أن أدرك أن بني البشر غير قادرين على النجاة بأنفسهم ) وهو من هو . هو من يضع القوانين لتلك الدنيا .. ألم يكن هذا القادر القوي والمشرع وخالق الجنة والنار ومالك هذا الكون والذي لا يسأله أحد عما يفعل .. ألم يكن بقادر على أن يقول كلمة واحدة وهي ... غقرت لكم ؟؟

هل كان واجبا عليه أن يرسل أبنه ليصلب ويهان أو أن ينزل هو بنفسه ليصفع ويصلب ؟ ( معاذ الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا) ...؟ ألم يكن من السهل أن يغفر وهو في عليائه ؟ هكذا كطرفة عين .. غفرت لهم لعلمي بضعفهم ... هل يوجد أحد سيسأله لماذا .. أو يقول له كان يجب أن تنزل بنفسك لتغفر لهم .. لا لتهان أولا حتى تغفر لهم !! ثم يتهموننا بأننا لا نفهم ؟؟ .. بالطبع لا يمكن لعقولنا أن تفهم هذا الكذب والافتراء على الله .. سبحانه وتعالى هو بديع السماوات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون

ألم يكن يستطيع أن يقول كن .. فيكون ... ( غفرت .. لكم ) ادخلوا الجنة بالرغم من أخطائكم ... أليس هو الخالق ويصنع ما يشاء ؟

وانظروا لاحظت أن الرد هذا جاء دائما في القرآن للرد على فئتين ( النصارى - الملحدين ) ... فهو رد قاطع .. يرد على كل ما يقولون .. فكلما رأيت مناظرة قفزت لذهني كلمة واحدة .. هي لماذا ؟ أي لماذا يفعل الله كل هذا .. كما أسأل أيضا لماذا الآن (أي فقط بعد ولادة المسيح ) وماذا عن الأمم السابقة ؟ وقد ظلمهم بعدم ارسال ابنه لهم ... وبالتالي فكلهم يستطيعون محاجاة ربهم بأنه لم يعطي لهم نفس الفرصة ... لكن وبغض النظر عن هذا الحوار العقيم .. أرجع لنفس الاجابة ...ألم يكن من السهل أن يغفر للجميع بكلمة واحدة .. غفرت .... وهي نفس إجابة القرآن عليهم في كل مرة ... كن فيكون ...

هذه هي الاجابة على كل نصراني ... كن فيكون ... يقولك ثلاثة في واحد أو واحد في ثلاثة .. فداء .. كبش .. خروف .. الإجابة ... كل دة ليه ؟ .. كن فيكون ... سهلة يا أخي .. فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ...

1- وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ 116 بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ 117 - البقرة
2- قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ 47 وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ 48 - آل عمران
3-إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ 59 - آل عمران
4-إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ 37 وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللّهُ مَن يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ 38 لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَاذِبِينَ 39 إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ 40 - النحل
5-قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا 30 وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا 31 وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا 32 وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا 33 ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ 34 مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ 35 وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ 36 فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ
37 - مريم

وهنا الرد على من ينكرون فكرة الخلق والملحدين .... ومن يستصعب فكرة بعث الانسان مع غن فكرة الخلق نفسها أصعب من البعث وكان الرد على هؤلاء نفس الرد بكلمة كن يكون ...

6- وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ 78 قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ 79 الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ 80 أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ 81 إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ 82 فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 83 - يس

7- هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ 67 هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ 68 أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ 69 الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ 70 إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ 71 فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ 72 ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ 73 مِن دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَل لَّمْ نَكُن نَّدْعُو مِن قَبْلُ شَيْئًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ 74 ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ 75 ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ 76 - غافر