379ـ يقول عزرا 3 :8-13 إن بدء بناء الهيكل بعد العودة من السبي كان في عهد كورش الكبير الذي حكم فارس من 559 إلى 530 ق م تقريباً.
» 7وَأَعْطَوْا فِضَّةً لِلنَّحَّاتِينَ وَالنَّجَّارِينَ، وَمَأْكَلاً وَمَشْرَبًا وَزَيْتًا لِلصِّيدُونِيِّينَ وَالصُّورِيِّينَ لِيَأْتُوا بِخَشَبِ أَرْزٍ مِنْ لُبْنَانَ إِلَى بَحْرِ يَافَا، حَسَبَ إِذْنِ كُورَشَ مَلِكِ فَارِسَ لَهُمْ. 8وَفِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ مَجِيئِهِمْ إِلَى بَيْتِ اللهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، فِي الشَّهْرِ الثَّانِي، شَرَعَ زَرُبَّابَِلُ بْنُ شَأَلْتِئِيلَ وَيَشُوعُ بْنُ يُوصَادَاقَ وَبَقِيَّةُ إِخْوَتِهِمِ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَجَمِيعُ الْقَادِمِينَ مِنَ السَّبْيِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، وَأَقَامُوا اللاَّوِيِّينَ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ لِلْمُنَاظَرَةِ عَلَى عَمَلِ بَيْتِ الرَّبِّ. 9وَوَقَفَ يَشُوعُ مَعَ بَنِيهِ وَإِخْوَتِهِ، قَدْمِيئِيلَ وَبَنِيهِ بَنِي يَهُوذَا مَعًا لِلْمُنَاظَرَةِ عَلَى عَامِلِي الشُّغْلِ فِي بَيْتِ اللهِ، وَبَنِي حِينَادَادَ مَعَ بَنِيهِمْ وَإِخْوَتِهِمِ اللاَّوِيِّينَ. 10وَلَمَّا أَسَّسَ الْبَانُونَ هَيْكَلَ الرَّبِّ، أَقَامُوا الْكَهَنَةَ بِمَلاَبِسِهِمْ بِأَبْوَاق، وَاللاَّوِيِّينَ بَنِي آسَافَ بِالصُّنُوجِ، لِتَسْبِيحِ الرَّبِّ عَلَى تَرْتِيبِ دَاوُدَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ. 11وَغَنَّوْا بِالتَّسْبِيحِ وَالْحَمْدِ لِلرَّبِّ، لأَنَّهُ صَالِحٌ لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ عَلَى إِسْرَائِيلَ. وَكُلُّ الشَّعْبِ هَتَفُوا هُتَافًا عَظِيمًا بِالتَّسْبِيحِ لِلرَّبِّ لأَجْلِ تَأْسِيسِ بَيْتِ الرَّبِّ. 12وَكَثِيرُونَ مِنَ الْكَهَنَةِ وَاللاَّوِيِّينَ وَرُؤُوسِ الآبَاءِ الشُّيُوخِ، الَّذِينَ رَأَوْا الْبَيْتَ الأَوَّلَ، بَكَوْا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ عِنْدَ تَأْسِيسِ هذَا الْبَيْتِ أَمَامَ أَعْيُنِهِمْ. وَكَثِيرُونَ كَانُوا يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ بِالْهُتَافِ بِفَرَحٍ. 13وَلَمْ يَكُنِ الشَّعْبُ يُمَيِّزُ هُتَافَ الْفَرَحِ مِنْ صَوْتِ بُكَاءِ الشَّعْبِ، لأَنَّ الشَّعْبَ كَانَ يَهْتِفُ هُتَافًا عَظِيمًا حَتَّى أَنَّ الصَّوْتَ سُمِعَ مِنْ بُعْدٍ. «.

ولكن عزرا 4 :24 يقول إن إعادة بناء الهيكل كانت في أيام داريوس الفارسي، وهذا نحو 520 ق م:
»23حِينَئِذٍ لَمَّا قُرِئَتْ رِسَالَةُ أَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ أَمَامَ رَحُومَ وَشِمْشَايَ الْكَاتِبِ وَرُفَقَائِهِمَا ذَهَبُوا بِسُرْعَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى الْيَهُودِ، وَأَوْقَفُوهُمْ بِذِرَاعٍ وَقُوَّةٍ. 24حِينَئِذٍ تَوَقَّفَ عَمَلُ بَيْتِ اللهِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ، وَكَانَ مُتَوَقِّفًا إِلَى السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ مُلْكِ دَارِيُوسَ مَلِكِ فَارِسَ.«.

وإليك النص من نسخة الإنترنت الأكثر وضوحاً كالتالي:
» 23فلمَّا تُليَت رسالةُ المَلِكِ أرتَحشَشتا أمامَ رحومَ وشِمْشايَ الكاتِبِ ومُعاونِيهِما أسرَعوا في الذَّهابِ إلى أورُشليمَ، إلى اليهودِ، ومَنَعُوهُم بالعُنْفِ والقوَّةِ. 24فتَعَطَّلَ العَمَلُ في بِناءِ هَيكلِ اللهِ الذي في أورُشليمَ، وبَقيَ مُنقَطِعًا إلى السَّنةِ الثَّانيةِ لِداريوسَ مَلِكِ الفُرسِ. «.
ويظهر من سفر حجي 1 :15 أن بناء الهيكل لم يبدأ حتى عام 520 ق م.
» 14وَنَبَّهَ الرَّبُّ رُوحَ زَرُبَّابِلَ بْنِ شَأَلْتِيئِيلَ وَالِي يَهُوذَا، وَرُوحَ يَهُوشَعَ بْنِ يَهُوصَادِاقَ الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ، وَرُوحَ كُلِّ بَقِيَّةِ الشَّعْبِ. فَجَاءُوا وَعَمِلُوا الشُّغْلَ فِي بَيْتِ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِهِمْ، 15فِي الْيَوْمِ الرَّابعِ وَالْعِشْرِينَ مِنَ الشَّهْرِ السَّادِسِ، فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ لِدَارِيُوسَ الْمَلِكِ.« .
وفي هذا تناقض.

380ـ جاء في عزرا 4 :23 أن القادة من غير اليهود هم الذين أوقفوا العمل في بناء الهيكل:
» 23حِينَئِذٍ لَمَّا قُرِئَتْ رِسَالَةُ أَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ أَمَامَ رَحُومَ وَشِمْشَايَ الْكَاتِبِ وَرُفَقَائِهِمَا ذَهَبُوا بِسُرْعَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى الْيَهُودِ، وَأَوْقَفُوهُمْ بِذِرَاعٍ وَقُوَّةٍ. 24حِينَئِذٍ تَوَقَّفَ عَمَلُ بَيْتِ اللهِ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ، وَكَانَ مُتَوَقِّفًا إِلَى السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ مُلْكِ دَارِيُوسَ مَلِكِ فَارِسَ. .«.

لكن جاء في حجي 1 :2 أن القائل هو الرب القدير هكذا:
» 1فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ لِدَارِيُوسَ الْمَلِكِ، فِي الشَّهْرِ السَّادِسِ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الشَّهْرِ، كَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ عَنْ يَدِ حَجَّي النَّبِيِّ إِلَى زَرُبَّابِلَ بْنِ شَأَلْتِيئِيلَ وَالِي يَهُوذَا، وَإِلَى يَهُوشَعَ بْنِ يَهُوصَادَاقَ الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ قَائِلاً: 2« هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: هذَا الشَّعْبُ قَالَ إِنَّ الْوَقْتَ لَمْ يَبْلُغْ وَقْتَ بِنَاءِ بَيْتِ الرَّبِّ».«.

والنص من نسخة الإنترنت أكثر وضوحاً كالتالي:
» في السَّنةِ الثَّانيةِ لداريّوسَ المَلكِ، في اليومِ الأوَّلِ مِنَ الشَّهرِ السَّادسِ، كانت كلِمةُ الرّبِّ على لسانِ حَجاي النَّبيِّ إلى زَرُبَّابِلَ بنِ شَألتئيلَ حاكِمِ يَهوذا، وإلى يَشوعَ بنِ يُوصادقَ الكاهنِ العظيمِ.2هذا ما قالَ الرّبُّ القديرُ: «هذا الشَّعبُ يقول: إنَّ وقتَ بناءِ بَيتِ الرّبِّ ما حانَ بَعدُ».«. وفي هذا تناقض.

381ـ في عزرا 10 :1-4 أمر عزرا رجال اليهود أن يهجروا زوجاتهم الوثنيات حتى لا يزيدوا إثم بني إسرائيل :
» 1فَلَمَّا صَلَّى عَزْرَا وَاعْتَرَفَ وَهُوَ بَاكٍ وَسَاقِطٌ أَمَامَ بَيْتِ اللهِ، اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مِنْ إِسْرَائِيلَ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالأَوْلاَدِ، لأَنَّ الشَّعْبَ بَكَى بُكَاءً عَظِيمًا.2وَأَجَابَ شَكَنْيَا بْنُ يَحِيئِيلَ مِنْ بَنِي عِيلاَمَ وَقَالَ لِعَزْرَا: «إِنَّنَا قَدْ خُنَّا إِلهَنَا وَاتَّخَذْنَا نِسَاءً غَرِيبَةً مِنْ شُعُوبِ الأَرْضِ. وَلكِنِ الآنَ يُوجَدُ رَجَاءٌ لإِسْرَائِيلَ فِي هذَا. 3فَلْنَقْطَعِ الآنَ عَهْدًا مَعَ إِلهِنَا أَنْ نُخْرِجَ كُلَّ النِّسَاءِ وَالَّذِينَ وُلِدُوا مِنْهُنَّ، حَسَبَ مَشُورَةِ سَيِّدِي، وَالَّذِينَ يَخْشَوْنَ وَصِيَّةَ إِلهِنَا، وَلْيُعْمَلْ حَسَبَ الشَّرِيعَةِ. 4قُمْ فَإِنَّ عَلَيْكَ الأَمْرَ وَنَحْنُ مَعَكَ. تَشَجَّعْ وَافْعَلْ». «.
وهذا يخالف ما جاء في 1كورنثوس 7 :12
» 10وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُونَ، فَأُوصِيهِمْ، لاَ أَنَا بَلِ الرَّبُّ، أَنْ لاَ تُفَارِقَ الْمَرْأَةُ رَجُلَهَا، 11وَإِنْ فَارَقَتْهُ، فَلْتَلْبَثْ غَيْرَ مُتَزَوِّجَةٍ، أَوْ لِتُصَالِحْ رَجُلَهَا. وَلاَ يَتْرُكِ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ. 12وَأَمَّا الْبَاقُونَ، فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا، لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ، وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ، فَلاَ يَتْرُكْهَا. «.

382ـ جاء في نحميا 8 :17
» 17وَعَمِلَ كُلُّ الْجَمَاعَةِ الرَّاجِعِينَ مِنَ السَّبْيِ مَظَالَّ، وَسَكَنُوا فِي الْمَظَالِّ، لأَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ بَنُو إِسْرَائِيلَ هكَذَا مِنْ أَيَّامِ يَشُوعَ بْنِ نُونٍ إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ، وَكَانَ فَرَحٌ عَظِيمٌ جِدًّا. 18وَكَانَ يُقْرَأُ فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ اللهِ يَوْمًا فَيَوْمًا مِنَ الْيَوْمِ الأَوَّلِ إِلَى الْيَوْمِ الأَخِيرِ. وَعَمِلُوا عِيدًا سَبْعَةَ أَيَّامٍ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ اعْتِكَافٌ حَسَبَ الْمَرْسُومِ.«.
والنص من نسخة الإنترنت أكثر وضوحاً كالتالي:
» 16فخرج الشَّعبُ وجلبوا ذلِكَ وعمِلوا لهُم مَظالَ، كُلُّ واحدٍ على سَطحِهِ وفي دارِهِ، وفي دُورِ بَيتِ اللهِ، وساحةِ بابِ المياهِ، وساحةِ بابِ أفرايمَ. 17وعمِلَ كُلُّ الجماعةِ الذينَ عادوا مِن السَّبْي مَظالَ وأقاموا فيها. فَمِنْ أيّامِ يَشوعَ بنِ نُونٍ إلى ذلِكَ اليومِ لم يعمل بنو إِسرائيلَ مِثلَ ذلِكَ، فكانَ فَرحُهُم عظيمًا جدُا. 18وكانَ يُتْلى في كتابِ شريعةِ اللهِ كُلَ يومِ، مِنَ اليومِ الأوَّلِ إلى اليومِ الأخيرِ، وأقاموا العيدَ سبعةَ أيّامِ، وفي اليومِ الثَّامِنِ كانَ اَحتفالٌ كما هوَ مرسومٌ في الشَّريعةِ. «.
وهذا معناه أن بني إسرائيل لم يحتفلوا بعيد المظال منذ أيام يشوع.

ولكن عزرا 3 :4 يقول إنه في أيام زربابل حفظوا عيد المظال كما هو مكتوب.
» 2وَقَامَ يَشُوعُ بْنُ يُوصَادَاقَ وَإِخْوَتُهُ الْكَهَنَةُ، وَزَرُبَّابَِلُ بْنُ شَأَلْتِئِيلَ وَإِخْوَتُهُ، وَبَنَوْا مَذْبَحَ إِلهِ إِسْرَائِيلَ لِيُصْعِدُوا عَلَيْهِ مُحْرَقَاتٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى رَجُلِ اللهِ. 3وَأَقَامُوا الْمَذْبَحَ فِي مَكَانِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِمْ رُعْبٌ مِنْ شُعُوبِ الأَرَاضِي، وَأَصْعَدُوا عَلَيْهِ مُحْرَقَاتٍ لِلرَّبِّ، مُحْرَقَاتِ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ. 4وَحَفِظُوا عِيدَ الْمَظَالِّ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ، وَمُحْرَقَةَ يَوْمٍ فَيَوْمٍ بِالْعَدَدِ كَالْمَرْسُومِ، أَمْرَ الْيَوْمِ بِيَوْمِهِ.«.
383ـ ذكر بعض رجال الدين المسيحيين أن نحميا 12 :1-26 ليس وحياً إلهياً.
حيث جاءت عبارة » 26كَانَ هؤُلاَءِ فِي أَيَّامِ يُويَاقِيمَ بْنِ يَشُوعَ بْنِ يُوصَادَاقَ، وَفِي أَيَّامِ نَحَمْيَا الْوَالِي، وَعَزْرَا الْكَاهِنِ الْكَاتِبِ. «.

رد الدكتور منيس عبد النور رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر في كتابه شبهات وهمية حول الكتاب المقدس حيث يقول:
[ وللرد نقول: سفر نحميا وحي لنحميا كما قال علماء بني إسرائيل، وكما يتضح من استخدام ضمير المتكلم عند الحديث عن نحميا، وهو يسجل إرسالية نحميا إلى أورشليم والإصلاحات التي قام بها.
ويرجع سبب اعتراض المعترض إلى ذكر اسم يدّوع في آيتي 11 و22 من إصحاح 12، بينما كان يدوع رئيساً للكهنة عندما هاجم الإسكندر الأكبر أورشليم (351-331 ق م).
والأرجح أن نحميا عاش عمراً طويلاً حتى رأى يدّوع حفيد ألياشيب كاهناً، لأن سفر نحميا يذكر يدوع ضمن الكهنة، وليس كرئيس كهنة..
ويرجع اعتراض المعترض إلى سبب آخر هو ذكر داريوس الفارسي في آية 22 من إصحاح 12. والأرجح أنه داريوس نوثوس (424-395 ق م) المعاصر ليدّوع وليس داريوس كودومانّوس (336-332 ق م)..
ويرجع اعتراض المعترض إلى سبب ثالث هو عبارة » كان هؤلاء في أيام نحميا الوالي« التي جاءت في آيتي 26 و47 من إصحاح 12.
ولكن نلاحظ أن اسم نحميا في الآيتين جاء مصحوباً باسم شخص آخر، ففي آية 26 قُرن باسم يوياقيم، وفي آية 47 قُرن باسم زربابل، فالأرجح أن نحميا أورد اسمه بهذا الأسلوب وهو يذكر اسمي يوياقيم وزربابل. ]انتهى.

وردنا على الدكتور منيس في كلمتين هما: عيب يا دكتور منيس.