بــــــــــــــــــــــــــــــــــأمر يســــوع
مذبحة إرهابية ضحيتها 12 ألف قتيل
معظمهم أطفال ونساء


يشوع 8
1 فقال الرب ليشوع لا تخف و لا ترتعب خذ معك جميع رجال الحرب ..3 فقام يشوع و جميع رجال الحرب للصعود الى مدينة عاي و انتخب يشوع ثلاثين الف رجل جبابرة الباس ..11 و جميع رجال الحرب الذين معه صعدوا و تقدموا و اتوا الى مقابل المدينة .. 14 فخرج رجال المدينة للقاء اسرائيل للحرب ..15 فاعطى يشوع و جميع اسرائيل انكسارا امامهم و هربوا في طريق البرية .. 16 فسعوا وراء يشوع و انجذبوا عن المدينة ..17 و لم يبق في عاي او في بيت ايل رجل ؛فتركوا المدينة مفتوحة .. "فكان هناك كمين به خمسة آلف محارب من جبابرة البأس قرب المدينة "..19 فقام الكمين بسرعة و دخلوا المدينة واحرقوها بالنار .. فانقلب يشوع على كل من كان يطاردونه وقتلهم جميعاً .. 25 فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال و نساء اثني عشر الفا جميع اهل عاي..سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ..27 لكن البهائم و غنيمة تلك المدينة نهبها اسرائيل لانفسهم حسب قول الرب الذي امر به يشوع 28 و احرق يشوع عاي و جعلها تلا ابديا خرابا الى هذا اليوم
أما ملك مدينة عاي صلبوه .. 29 علق على الخشبة الى وقت المساء و عند غروب الشمس امر يشوع فانزلوا جثته عن الخشبة و طرحوها عند مدخل باب المدينة و اقاموا عليها رجمة حجارة عظيمة الى هذا اليوم .


لقد قمت بإختصار القصة تخفيفاً على القارئ والمتابع ومن يريد الاستزادة عليه قراءة سِفر يشوع الإصحاح الثامن الفقرة 17 إلى 27 .



لا أظن بان التعليق على هذه المذبحة الدموية يمكن أن يكشف أكثر من تم نقله وكشفه ولكن قد يقول شخص بأن القصة ذكرت بأن القتلى نساء ورجال ولم تذكر أطفال .. فنقول له بأنه لا توجد قرية أو مدينة في العالم سكانها بدون أطفال وحوامل وشيوخ ويكفي قوله بالفقرة الـ 24و 25 سقطوا جميعا بحد السيف حتى فنوا ان جميع اسرائيل رجع الى عاي و ضربوها بحد السيف ؛ فكان جميع الذين سقطوا في ذلك اليوم من رجال و نساء اثني عشر الفا جميع اهل عاي .
.