السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين
سيدنا محمد بن عبد الله خير من ادي الامانة وبلغ
الرسالة ونصح الامة......ندعوك يا الله ان تجزه عنا خير الجزاء
وعلي آله وصحبه اجمعين .
وبعد:
فلقد آثرت الا اجعل من طرحي هذا موضوع مستقل وان يكون بمثابة بحث الحاقي لما طرحه اخي الحبيب عاطف..........حيث
الارهاب والوحشية والدمويه والكثير من الاوصاف اللائقة لما
في كتاب هؤلاء الضالين المشركين والذين يزعمون
قدسيته ويتشدقون بكلمات وخاصة كلمة المحبة وهي بريئة
تماما منهم ومن جرائمهم وارهابهم ومما في كتابهم المدعو مقدس
ولا يغيب عنا البحوث والتفنيدات الصادقة لاستاذنا القدير والعلامة الجليل السيف البتار والذي أسأل الله أن يحفظه من كل سوء وينعم عليه بالصحة
وقد اتيحت لي الفرصة هنا كي اوجه كل شكري وتقديري لاخي
الخلوق والنبيل والحبيب الاستاذ الفاضل نجم ثاقب لما يبذله
من جهود مضنية في سبيل اظهار الحق والحقيقة وسعيه الدءوب
في سبيل هداية كل ضال الي دين الله القويم والذب عن اسلامنا
العظيم
واجدد شكري وتقديري له بتثبيت هذا الطرح الجيد
جعل الله عمله هذا في ميزان حسناته هو وكل اتباع المرسلين
في هذا المقام الموقر
وقد ينتابني الدهشة والعجب من ردود
هؤلاء الضالين في مواقعهم عند ذكر المعاملة السمحة والحسنة
والطيبة في الاسلام وخاصة لهم ولمن علي شاكلتهم من الكفر والشرك والضلال
حيث يتشدقون دائما بان كل آيات التسامح والرحمة المذكورة
في القرآن الكريم قد نسخت بآية السيف نقلا عن الكثير من التفاسير القرآنية
وتناسوا ما في كتابهم الذي يزعمون قدسيته
ان كلمة السيف ذكرت اكثر من 390 مرة
ولم تذكر مرة واحدة في القرآن الكريم
وما نبي أو رسول الا وجعل من السيف درع وحليف له
ناهيك عما وصف هؤلاء الصفوة المجتباه من
رب العالمين بصفات ورزائل يتعرق لها الجبين ويعف اللسان عن ذكرها
من اباحية ودعارة وسكر وعربدة وشذوذ
وياللعجب من قوم لا يقرأون ما في كتابهم الذي يقدسوه
فلو كانو قراوه ما تجرأ اي كلب ضال منهم ان يتجرا علي الاسلام العظيم
والدين الحق من رب العالمين
واني لاجزم ان الاغلبية منهم
لم يقرأوا قول
لُوقَا 6 :41 -42
(وَلِمَاذَا تُلاَحِظُ الْقَشَّةَ فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَلكِنَّكَ لاَتَتَنَبَّهُ إِلَى الْخَشَبَةِ الْكَبِيرَةِ فِي عَيْنِكَ؟
أَوْ كَيْفَ تَقْدِرُأَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَاأَخِي، دَعْنِي أُخْرِجِ الْقَشَّةَ الَّتِي فِيعَيْنِكَ!
وأَنْتَ لاَ تُلاحِظُ الْخَشَبَةَ الَّتِي في عَيْنِكَ أَنْتَ. يَامُرَائِي،
أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَعِنْدَئِذٍ تُبْصِرُجَيِّداً لِتُخْرِجَ الْقَشَّةَ الَّتِي فِي عَيْنِ أَخِيك)
وعندما نأتي بنص من كتابهم المدعو مقدس
وتريد من أحدهم تفسيره
تراه ياتيك بتفسير الغاز وشفرات
وكأن الههم يتكلم هندي وليس اله دوغري
ويحتاج الي مترجم وليس لديه
من الكلام ما يشير الي انه اله بعيد عن التشويش والفوازير
والالغاز
فمثلا عندما يريدون تفسير
كلمة السيف المذكورة في قول
متى 10: 34
(لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ.
مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا.)
تجدهم يقولون ان السيف هنا تعني الايمان وهذا سيفرق
افراد الاسرة عن بعضها
الابن عن ابيه والزوج عن زوجته........وهكذا
ياللعجب................................
فاذا كان هو هذا تفسيرهم لتلك الفقرة
فماذا سيقولون من تأويل وتفسير هذه الفقرة
لوقا 22: 36
(فَقَالَ لَهُمْ: «لكِنِ الآنَ، مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذلِكَ
. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا.)
ايعقل ان يكون هذا هو غاية الله في ارضه وبين خلقه
الغاء السلام والمحبة بين الناس بحجة الايمان
والايمان بماذا.................؟؟؟؟
فاليهود وكما كان يسوع مؤمنون بوحدانية الله المطلقة
فماذا يكون هذا السيف وتلك الاستعارة المكنية (كما يزعمون)
عن انه الايمان.....................
فياتري ما كنية وماهية هذا الايمان.............؟؟
هل هو......
الايمان بان يسوع المحبة هو الله المتجسد بينهم
أم هو.......
الايمان بان الله ثلاثة في واحد
أم هو.......
الايمان بان يسوع هو اقنوم الابن من ثالوث الله
أم هو.......
الايمان بالصلب والفداء
فهل من مجيب ..يا اهل الضلال.....؟؟؟؟
وكم هو الفرق اذا ما تاملنا الفرق الكبير بين هذا القول وقول الله تعالي
في كتابه الكريم وقرانه المجيد
في قوله جل في علاه:
اما عن العبارات والفقرات الخاصة بالارهاب والوحشية والدموية
فحدث ولا حرج ومن هنا كانت كل اغلب افلام هوليود العدوانية
والمرعبة ....................كلها ومن دون استثناء ما هي الا
اقتباسات من هذا الكتاب المدعو مقدس وليس هذا فحسب
ولكن وعلي مر التاريخ والعصور وكما طرح اخي الحبيب عاطف
نجدهم يطبقون هذا الكتاب الظالم تحت زعم قدسيته
وكمثال:
حزقيال 9: 6
(وَاضْرِبُوا لاَتُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا.
اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَوَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.)
.....................
لا حول ولا قوة الا بالله
كيف يكون الخالق بهذه البشاعة والارهاب
لخلقه
حتي الحوامل لم تسلم من هذا الاله الغاشم في كتابهم المكدس:
هوشع 13 : 16
(( تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها
. بالسيف يسقطون . تحطم أطفالهم ، والحوامل تشق))
والكثير مما لا يعد ولا يحصي
من فقرات الامر والحث علي الظلم والطغيان والفتك والارهاب
ومن اراد ان يستزيد فعليه بالموسوعة المسيحية العربية
لاستاذنا القدير السيف البتار
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف عيسى
بارك الله فيك أخي الكريم وأرجو من كل من يقرأ هذة الحقائق أن ينشر رابطها في كل مكان سواء منتدى مسيحي أو إسلامي كما أتمنى أن تكتب موضوعا موازيا عن سماحة الإسلام مع غير المسلمين مدعوما بالمراجع كي ينشر الرابطان مع بعضهما لكشف زيف وتدليس القساوسة على عامة النصارى الطيبين وفقك الله وتقبل مروري وأرجوألا أكون قد أثقلت عليك في طلبي
بارك الله فيكم واسعد ايامكم واود ان اضيف
لما طرحه اخي الحبيب عاطف تاكيدا علي أن الاسلام هو
دين السماحة مع غير المسلمين ليست بشهاداتنا ولكنه ايضا بشهادة غير المسلمين ممن كانوا الد اعدائه :
من هنا
يقول توماس آرنولد :
(لم نسمع عن أية محاولة مدبرة لإرغام غير المسلمين
على قبول الإسلام أو عن أي اضطهاد منظم قصد منه استئصال الدين المسيحي)
وللمزيد عن توماس ارنولد
أنقر هنا
وتقول المستشرقة الألمانية
زيغريد هونكه
في
كتابها (شمس العرب تسطع علي الغرب)
كانت مستشرقة ألمانية معروفة بكتاباتها في مجال الدراسات الدينية، وحصلت على شهادة الدكتوراه عام 1941
قيل أنها أسلمت في آخر عمرها قبل عام أو عدة أعوام من وفاتها. كانت وفاتها في هامبورغ عام 1999م)
(العرب لم يفرضوا علي
الشعوب المغلوبة الدخول في الإسلام فالمسيحيون والزرادشتية واليهود
الذين لاقوا قبل الإسلام أبشع أمثلة للتعصب الديني وأفظعها سمح لهم جميعا
دون أي عائق يمنعهم بممارسة شعائر دينهم وترك المسلمون لهم بيوت
عبادتهم وأديرتهم وكهنتهم وأحبارهم دون أن يمسوهم بأدني أذي. أو ليس
هذا منتهى التسامح؟ أين روي التاريخ مثل تلك الأعمال ومتي؟ ومن ذا
الذى لم يتنفس الصعداء بعد الاضطهاد البيزنطي الصارخ وبعد فظائع
الاسبان واضطهاد اليهود. إن السادة والحكام المسلمين الجدد لم يزجوا
بانفسهم في شئون تلك الشعوب الداخلية. فبطريرك بيت المقدس يكتب في
القرن التاسع لاخيه بطريرك القسطنطينية عن العرب: إنهم يمتازون بالعدل
ولا يظلموننا البتة وهم لا يستخدمون معنا أي عنف)
لتحميل الكتاب:
من هنا
.....................
ويقول :
جوستاف لوبون
(غوستاف لوبون (7 مايو 1841 - 13 ديسمبر 1931)
طبيب، ومؤرخ فرنسي، عني بالحضارة الشرقية. من أشهر آثاره:
حضارة العرب وحضارات الهند و"باريس 1884" و"الحضارة المصرية"
و"حضارة العرب في الأندلس". هو أحد أشهر فلاسفة الغرب
وأحد الذين أنصفوا الأمة العربية والحضارة الإسلامية. لم يسر غوستاف
لوبون على نهج مؤرخي
أوروبا الذين صار من تقاليدهم انكار فضل الإسلام على العالم الغربي)
في كتابه
(حضارة العرب )
(فالحق أن الأمم لم تعرف فاتحين راحمين متسامحين مثل العرب
ولا دينا سمحا مثل دينهم)
ولتحميل الكتاب
أو
من هنا
..........................
وها هو ابوهم شنودة يشهد بسماحة الاسلام:
ولقراءة ما قاله شنودة ومن داخل كتاب المؤتمر:
انقر هنا
........................
وهذا قس آخر فلنسمع ما يقول:
تأليف:
كرم حلمي فرحات
(تاريخ النشر: 01/01/2006)
والذي يقول في افتتاحيته:
(لا شك ان العالم اليوم يعيض في عصره الحاضر فترة عصيبة من تاريخه
فتتقاذفه الأمواج وتعصف به المؤامرات وتموج به الأفكار والمفاهيم المغلوطة
والخاطئة عن الإسلام والمسلمين فالكثير يتهم الإسلام والمسلمين بانهما بعيدان
عن الأمن والسلام وانهما مصدر للإرهاب وربما حدث هذا الخلط عند هؤلاء في
الأفكار والمفاهيم نتيجة لعدم فهمهم للإسلام وعدم وعيهم الناضج بتاريخ الإسلام
المفعم بالأدلة المنطقية والعقلية قبل الأدلة النقلية تلك الأدلة التى تثبت للبشرية
كلها ان الإسلام والمسلمين بعيدان كل البعد عن كل هذه الاتهامات والافتراءات.
ومن هنا كان اختيار موضوع هذا الكتاب ليكون رسالة عالمية تذكر العالم الإسلامي
وغير الإسلامي وتعلم الآخرين قيم الإسلام التى شهد التاريخ بتطبيقها
على أرض الواقع حبا وامنا وسلاما للعالم وبما قدمه الإسلام للبشرية
من تعايض إيجابي بين الأمم والشعوب وتفاعل مثمر بين الحضارات والأديان)
..............
ويقول:
هنري دي شامبون
(مدير مجلة ريفي بارلمنتير
الفرنسية)
حيث قال :
(نقلا عن: صور من حياة التابعين، عبد الرحمن الباشا،
( دار الأدب الإسلامي، القاهرة، ط 15، 1418هـ ص 420)
(لولا انتصار جيش شارل مارتل الهمجي على عرب المسلمين في فرنسا لما وقعت بلادنا في ظلمات القرون الوسطى
ولما أصيبت بفظائعها ولا كابدت المذابح الأهلية التي دفع إليها التعصب
الديني المذهبي ، لولا ذلك الانتصار الوحشي على المسلمين في بواتييه لظلت
أسبانيا تنعم بسماحة الإسلام ولنجت من وصمة محاكم التفتيش ولما تأخر سير
المدنية ثمانية قرون ومهما اختلفت المشاعر والآراء حول انتصارنا ذاك فنحن
مدينون للمسلمين بكل محامد حضارتنا في العلم والفن والصناعة مدعوون لأن
نعترف بأنهم كانوا مثال الكمال البشري في الوقت الذي كنا فيه مثال الهمجية)
أنقر هنا
.......................
ويقول المستشرق
رينهارت دوزي
( Reinhart Dozy مستشرق هولندي
وأستاذ العربية في كلية الآداب في
جامعة لَيْدَن، اشتهر
بدراسة تاريخ بلاد الأمازيغ والأندلس. ولد عام 1820 وتوفي عام 1883)
وللتعريف أكثر به:
يقول:
(إن تسامح ومعاملة المسلمين الطيبة لأهل الذمة أدى إلى إقبالهم
على الإسلام وأنهم رأوا فيه اليسر والبساطة مما لم يألفوه في دياناتهم السابقة )
من كتاب (ترجمة المستشرق رينهارت دوزي)
للتحميل :
من هنا
........................................
ويقول
المستشرق
فاسيلي بارتولد
(ولد المستشرق والمؤرخ
والباحث اللغوي فاسيلي فلاديميروفتش بارتولد (1869 – 1930)
أهم اعماله في هذا المجال كتاب"الاسلام"(1918)
و"الحضارة الاسلامية"(1918)
و" العالم الاسلامي"(1922 )و" مسيلمة "(1925) .
أسس مجلة "عالم الاسلام"(1912-1913)
يقول:
(ن النصارى كانوا أحسن حالا تحت حكم
المسلمين إذ أن المسلمين اتبعوا في معاملاتهم الدينية
والاقتصادية لأهل الذمة مبدأ الرعاية والتساهل )
(انظر: تاريخ أهل الذمة في العراق، توفيق سلطان،
ص 124، نقلا عن الحضارة الإسلامية، بارتولد، ق. ص 19)
انقر هنا
............................................................
في كتابه:
قصة الحضارة (بالإنجليزية: The Story of Civilization)
(كتاب موسوعي تاريخي من تأليف الفيلسوف والمؤرخ
الأمريكي ويل ديورانت وزوجته أريل ديورانت, يتكون من أحد عشر
جزئا يتحدث فيه عن قصة جميع الحضارات البشرية منذ بدايتها
وحتى القرن التاسع عشر ويتسم بالموضوعية، وبالمنهج العلمي.
يقول:في ج 13 ص 130)
( لقد كان أهل الذمة المسيحيون
والزرادشتيون واليهود والصابئون يستمتعون في عهد الخلافة
الأموية بدرجة من التسامح
لا نجد لها نظيرا في البلاد المسيحية في هذه الأيام )
ويقول ايضا عن رسول الله محمد بن عبد الله:salla:
( إن محمدا صلى الله عليه وسلم كان من أعظم عظماء التاريخ ، فلقد أخذ على
نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب ألقت
به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء ،
وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحا لم يدانه فيه أي مصلح آخر
في التاريخ كله ، وقلّ أن نجد إنسانا غيره حقق ماكان يحلم به " .
" لسنا نجد في التاريخ كله مصلحا فرض على الأغنياء من الضرائب
ما فرضه عليهم محمد صلى الله عليه وسلم لإعانة الفقراء" .
" تدل الأحاديث النبوية على
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحث على طلب العلم ويعجب به
، فهو من هذه الناحية يختلف عن معظم المصلحين الدينيين )
ويقول ايضا في هذا الكتاب:
(وعلى الرّغم من خطّة التّسامح الدّيني التي كان ينتهجها
المسلمون الأولون
أو بسبب هذه الخطّة اعتنق الدّين الجديد معظم المسيحيّين وجميع
الزرادشتيّين والوثنيّين إلاّ عدد قليل منهم، واستحوذ الدّين الإسلامي
على قلوب مئات الشّعوب في البلدان الممتدّة من الصّين واندونيسيا،
إلى مراكش والأندلس، وتملّك خيالهم، وسيطر على أخلاقهم،
وصاغ حياتهم، وبعث آمالاً تخفّف عنهم بؤس الحياة ومتاعبها)
لتحميل الكتاب
تحميل أو قراءة مباشرة
وتحميل بصيغة وورد(WORD)
وتحميل بصيغةPDF
انقر هنا
...........................
وشهادة الزعيم الهندي
المهاتما غاندي
حيث قال:
(لقد أصبحت مقتنعًا كل الاقتناع أن السيف
لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته،
بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه
في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه،
وشجاعته، مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته... هذه الصفات هي
التي مهَّدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف".
"بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي
آسِفًا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة)
...........................
وكانت سماحة الإسلام سببا في إسلام
الشاعر الأمريكي رونالد ركويل
فقال بعد أن أشهر إسلامه :
(لقد راعني حقا تلك السماحة
التي يعامل بها الإسلام مخالفيه سماحة في السلم وسماحة
في الحرب والجانب الإنساني في الإسلام واضح في كل وصاياه)
(انظر: معاملة غير المسلمين في المجتمع الإسلامي،
إدوار غالي الدهبي، مكتبة غريب، مصر، ط 1، 1993م ص 49)
.....................................................
ويقول أحد الكتاب الأمريكيين المعاصرين
وهو:
آندرو باترسون:
(إن العنف باسم الإسلام ليس من الإسلام في شيء بل
إنه نقيض لهذا الدين الذي يعني السلام لا العنف )
(انظر كتاب لا سكوت بعد اليوم، بول فندلي،
شركة المطبوعات، بيروت، ط 2، 2001م ص 91)
وبول فندلي وهو عضو سابق في الكونجرس الأمريك)
....................................................
ولدينا المزيد وما طرحته غيض من فيض
اسال الله الكريم رب العرش العظيم أن يهدي
الضالين
ولا حول ولا قوة الا به
وأشهد ان
http://www.jewelsuae.com/gallery/data/media/1/32.gif
...............
كل تقديري وتحياتي