اريد رد دقيق على شبهة موت النبى مسموما
السلام عليكم
ورد في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول في مرضه الذي مات فيه: ”يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر , فهذا أوان وجدت انقطاع أبْهَري من ذلك السم“.
الشبهة تقول : هذا الحديث يعتبر مشكلة كبرى :
أولا : فهو يتناقض مع العلم الذي يجعلنا نستبعد ان السم يمكن ان يقتل انسانا بعد ثلاث سنوات من تناوله خصوصا و ان الاخبا الاخرى تدل ان الرسول قد لفظ الطعام بعد اخبار الشاة
ثانيا: ان هذا الحديث ينتاقض مع القران الكريم ، قال تعالى
" و لو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين"
فالوتين هو و الابهر شيء واحد الا و هو عرق القلب Aorta
فكان انقطاع الابهر او الوتين يعني ان النبي تقول على الله بعض الاقاويل
و هذا لا يقول به مسلم
فظاهر الحديث لا يمكن قبوله عقلا ولا طبا
كما ان ظاهر الحديث مشكل لتناقضه مع الاية الكريمة بشكل و اضح و صريح
فكيف يتوعد الله النبي ان هو تقول عليه بعض الاقاويل ان يقطع وتينة ثم يموت النبي بانقطاع الوتين او الابهر
فاما ان يكون للحديث معنى اخر وهذا ما يجب علينا اثباته بدليل قوي يقطع السبيل على كل مشكك و اما انه موضوع و ان كان في صحيح البخارى فكتاب الله وحده هو الكامل و البخارى رغم علمه و اجتهاده يمكن ان يخطء
وأرى ان البحث يجب ان يكون بهذا الشكل
سؤال المتخصصين في التسسم عن تاثير السموم و كيف تطور الحالة في غضون سنوات
و حبذا ان يكون هولاء المتخصصون غير مسلمين و حيادين
كما يجب ان نعرف رأيهم حول تاثير كمية ضئيلة من السم على الوتين او البهر
البحث عن معنى انقطاع الابهر في اللغة و هل هي مجرد كناية عن الموت و سوق الدليل على ذلك
و شكرا