هل العهد الجديد كلمة اللـه ؟؟


مقدمة

{ فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون }

بوضوح يعلن القرآن أن أهل الكتاب من يهود ونصارى قد حرفوا كلمة الله وأضافوا فيها ما ليس منها , في حين أن المسيحية تؤمن أن هذا الأسفار هي كلمة الله التي كتبها رجال الله والقديسون بإلهام من الروح القدس .

ويبقى السؤال: هل صدق القرآن في دعواه تحريف هذه الكتب أم سلم العهد الجديد من التحريف ؟

في هذه الرسالة، وهي رسالتنا الثانية من سلسلة الهدى والنور نجيب عن السؤال المهم: هل العهد الجديد كلمة الله ؟

وفي إجابتنا نستنطق الكتاب المقدس ورجال الكهنوت والمحققين من أهل العلم والتاريخ، نستنطقهم جميعاً لنجيب عن هذا السؤال بموضوعية ومنهجية علمية رصينة.

هذا الجهد نهديه إلى كل باحث عن الحقيقة، ظامئ إليها، سائلين الله أن يفتح قلوبنا للحق وأن يهدينا إليه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

تمهيد


اولا: العهد الجديد عند النصارى


ثانيا: مخطوطات العهد الجديد


ثالثا: إبطال دعوى الإلهام لكتبة العهد الجديد


رابعا: إبطال دعوى النبوة لكتبة العهد الجديد


خامسا: هل كان بولس رسولا ؟


سادسا: إبطال نسبة الأناجيل والرسائل للحواريين


سابعا: مصادر الأناجيل المسيحية


ثامنا: قانونية العهد الجديد


تاسعا: الأناجيل غير القانونية


عاشرا: إنجيل برنابا


الحادي عشر: أغلاط الأناجيل


الثاني عشر: التحريف في العهد الجديد


الثالث عشر: تناقضات الأناجيل


الرابع عشر: الأثر التشريعي والأخلاقي للعهد الجديد


خاتمة

 

عودة